روسيا تتصدر كبار مصدري الغاز الطبيعي في العالم ودولتان عربيتان ضمن القائمة
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
روسيا – تصدرت روسيا قائمة أكبر مصدري الغاز الطبيعي بالعالم في 2023 متقدمة على قطر والولايات المتحدة والنرويج والجزائر وغيرها، وفقا لتقرير صادر عن الاتحاد الدولي للغاز.
وأظهرت الوثيقة أن روسيا صدرت 139 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي خلال العام الماضي 2023، وفيما يلي قائمة بأكبر 8 دول مصدرة للغاز الطبيعي في 2023:
روسيا: 139 مليار متر مكعب قطر: 128 مليار متر مكعب الولايات المتحدة: 127 مليار متر مكعب النرويج: 120 مليار متر مكعب أستراليا: 110 مليارات متر مكعب كندا: 53 مليار متر مكعب الجزائر: 52 مليار متر مكعب تركمانستان: 41 مليار متر مكعبكما كشف التقرير عن قائمة أكبر 8 دول مستوردة للغاز الطبيعي بالعالم في 2023، وجاءت الصين في المركز الأول بإجمالي 160 مليار متر مكعب تم استيرادها خلال العام الماضي، وفيما يلي قائمة بكبار مستوردي الغاز الطبيعي:
الصين: 160 مليار متر مكعب اليابان: 91 مليار متر مكعب ألمانيا: 77 مليار متر مكعب المكسيك: 64 مليار متر مكعب كوريا الجنوبية: 61 مليار متر مكعب إيطاليا: 59 مليار متر مكعب تركيا: 49 مليار متر مكعب فرنسا: 41 مليار متر مكعبكذلك أشار التقرير إلى أن حجم التجارة العالمية للغاز الطبيعي المسال بلغ 537 مليار متر مكعب في العام الماضي 2023، مع تزايد أهميته مدفوعا بمخاوف متعلقة بأمن الطاقة العالمي، وعدم اليقين بشأن الإمدادات في جميع أنحاء العالم.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ملیار متر مکعب الغاز الطبیعی
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض عقوبات على قطب الغاز الطبيعي الإيراني إمام جمعة.. وطهران تدين
ذكرت وزارة الخزانة الأمريكية أن الولايات المتحدة أصدرت عقوبات جديدة، الثلاثاء، على قطب الغاز الطبيعي الإيراني سيد أسد الله إمام جمعة، وشبكته التجارية، وذلك مع استمرار المحادثات مع طهران بشأن برنامجها النووي.
وقالت الوزارة، في بيان، إن الشبكة التجارية لإمام جمعة تتحمل مسؤولية شحن كميات من غاز البترول المسال والنفط الخام من إيران إلى الأسواق الخارجية بمئات الملايين من الدولارات.
وأضافت الوزارة أن غاز البترول المسال والنفط الخام يشكلان مصدر دخل رئيسيا لإيران ويُسهمان في تمويل برنامجها النووي وبرامج الأسلحة التقليدية المتطورة، بالإضافة إلى تمويل جماعات تعمل لصالحها في المنطقة مثل جماعة حزب الله اللبنانية والحوثي في اليمن وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت في البيان: "سعى إمام جمعة وشبكته إلى تصدير آلاف الشحنات من غاز البترول المسال بعضها من الولايات المتحدة للتهرب من العقوبات الأمريكية وتحقيق إيرادات لإيران".
طهران تدين
أدانت إيران العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على قطاع الطاقة بذريعة تمويله البرنامج النووي، في الوقت الذي تتواصل فيه المفاوضات بين البلدين.
وقال متحدث الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان، الأربعاء، إن العقوبات مؤشر واضح على الموقف العدائي لإدارة واشنطن تجاه الشعب الإيراني.
وأوضح أن العقوبات المفروضة تتناقض مع عملية الحوار مع الولايات المتحدة.
وذكر أن الولايات المتحدة تمارس الترهيب من أجل الضغط السياسي، وأن العقوبات غير قانونية.
وكانت طهران وواشنطن اتفقتا، السبت، على البدء في وضع إطار عمل لاتفاق نووي محتمل، وذلك بعد محادثات وصفها مسؤول أمريكي بأنها أحرزت "تقدما جيدا للغاية".
ومن المقرر أن يجتمع كبار المفاوضين مرة أخرى في عُمان، السبت.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على إيران في أوقات سابقة خلال سير المحادثات.
واستضافت مسقط أولى جولات محادثات إيران وواشنطن في 12 نيسان/ أبريل الجاري، حيث لاقت ترحيبا عربيا فيما وصفها البيت الأبيض بأنها "إيجابية للغاية وبناءة".
ومحادثات الجولة الثانية هي ثاني اجتماع رفيع المستوى بين البلدين منذ انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى، من الاتفاق النووي عام 2018، والذي نص على تخفيف العقوبات الدولية على إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
والتزمت طهران بالاتفاق لعام كامل بعد انسحاب ترامب منه، قبل أن تتراجع عن التزاماتها تدريجيا.
ووصف ترامب، حينها، الاتفاق بأنه "سيئ" لأنه غير دائم ولا يتناول برنامج إيران للصواريخ الباليستية، إلى جانب قضايا أخرى.
ونتيجة لذلك، أعاد فرض العقوبات الأمريكية ضمن حملة "الضغط الأقصى" بهدف إجبار إيران على التفاوض على اتفاق جديد وموسّع.
وفي ضوء التحولات الإقليمية الحالية، وانحسار النفوذ الإيراني بالمنطقة، تسعى الإدارة الأمريكية وبضغوط إسرائيلية لتفكيك برنامج طهران النووي بالكامل، وهو ما ترفضه الأخيرة وتؤكد حقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.