الحر اللاهب في العراق على وشك الانتهاء
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
30 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: توقعت هيئة الانواء الجوية، الجمعة، استقرار درجات الحرارة في العراق للأيام المقبلة.
وقالت الهيئة في بيان ان “طقس البلاد للأيام المقبلة سيكون صحوا ودرجات الحرارة مقاربة لليوم السابق فيما تشهد ارتفاعا قليلا الاثنين المقبل”.
وأضافت ان “درجات الحرارة ليوم غد ستكون في اعلى حالاتها هي 46 مئوية في ميسان والبصرة 45 مئوية اما دهوك ستسجل اقل درجة حرارة بين المحافظات وهي 38 مئوية واربيل 41 مئوية، فيما ستسجل بغداد غدا 42 مئوية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
طقس صحو ودرجات حرارة منخفضة: هل ستؤثر على العراق؟
يناير 27, 2025آخر تحديث: يناير 27, 2025
المستقلة/- في توقعات جديدة، أعلنت هيئة الأنواء الجوية في العراق عن طقس صحو ودرجات حرارة منخفضة في مختلف أنحاء البلاد خلال الأيام المقبلة. يأتي هذا التوقع في وقت يترقب فيه المواطنون تغيرات الطقس التي قد تؤثر على حياتهم اليومية، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العراق.
طقس صحو لكن ماذا عن تأثيره؟الطقس الصحو الذي توقعته الهيئة قد يكون مصدر ارتياح للكثيرين في ظل الحرارة الشديدة التي تعاني منها بعض المناطق خلال فترات الصيف. لكن، السؤال الذي يطرحه الكثيرون هو: هل يمكن أن تؤثر درجات الحرارة المنخفضة بشكل ملحوظ على النشاطات اليومية، خاصة في المناطق التي تعاني من قلة الخدمات والظروف الصعبة؟
الأجواء الباردة في المناطق الشمالية والجنوبيةالتوقعات تشير إلى أن الطقس سيكون صحوًا في معظم المناطق، إلا أن انخفاض درجات الحرارة قد يكون أكثر وضوحًا في المناطق الشمالية من العراق، خاصة المناطق الجبلية. هذه التغيرات قد تؤثر على حركة السكان المحليين، حيث قد يواجه البعض صعوبة في التنقل أو في تأمين وسائل التدفئة، في ظل نقص الإمكانيات التي يعاني منها كثيرون.
في المناطق الجنوبية التي تشهد عادة درجات حرارة مرتفعة، يمكن أن يكون الطقس البارد مفاجأة سارة للبعض، ولكن هل ستستمر هذه الأجواء طويلاً؟ وهل يمكن أن تؤثر على الاقتصاد المحلي في بعض المناطق التي تعتمد على الأنشطة الزراعية أو التجارية التي قد تتأثر بتغيرات الطقس؟
تحديات الطقس في ظل البنية التحتية المتواضعةعلى الرغم من أن الطقس الصحو قد يكون خيرًا في الكثير من الأحيان، إلا أن العراق يواجه تحديات كبيرة في مواكبة أي تغييرات مناخية بسبب البنية التحتية الضعيفة. في ظل نقص وسائل التدفئة والتهوية المناسبة، قد يجد الكثير من المواطنين أنفسهم أمام تحديات في التأقلم مع انخفاض درجات الحرارة. فهل ستظل الحكومة قادرة على تلبية احتياجات الشعب في هذا السياق؟
الختام: طقس صحو، لكن هل ستظل التحديات قائمة؟بينما يعد الطقس الصحو والبارد أمرًا إيجابيًا في بعض الجوانب، إلا أن العراق بحاجة إلى معالجة التحديات الناجمة عن تغيرات الطقس بشكل دائم. فمع التطورات المناخية والتقلبات الجوية المتوقعة في المستقبل، يبقى السؤال: هل ستتغير استجابة الحكومة لهذه التحديات؟