مسؤول تركي: يجب محاسبة حكومة نتنياهو على المجازر التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
ياوندي - صفا
أكد نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز، ضرورة محاسبة حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على المجازر وانتهاكات حقوق الإنسان التي تواصلها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة في قطاع غزة.
وقال يلماز في كلمة الخميس، خلال الاجتماع الـ50 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي الذي انعقد في ياوندي، عاصمة الكاميرون، "يجب محاسبة حكومة نتنياهو على المجازر وانتهاكات حقوق الإنسان التي تواصلها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة في غزة".
وأشار يلماز إلى أن الاجتماع يأتي في وقت اشتدت فيه الاستفزازات ضد المسجد الأقصى، إذ أن منظمة التعاون الإسلامي تأسست لحماية الأماكن المقدسة، مشددًا على أهمية عمل العالم الإسلامي بمزيد من الوحدة والتضامن في مواجهة الاعتداءات على المسجد الأقصى.
ودعا نائب وزير الخارجية التركي، الحاضرين إلى المشاركة في الاجتماع الـ51 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي الذي سيُعقد في تركيا عام 2025.
والخميس، انطلقت أعمال الدورة الـ50 لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، في ياوندي، وتُختتم الجمعة.
وتشن "إسرائيل" بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر 2023 حربا على غزة؛ أسفرت عن أكثر من 134 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل "تل أبيب" الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
المصدر: الأناضول
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اسرائيل حرب غزة فلسطين تركيا مجازر انتهاكات منظمة التعاون الإسلامی
إقرأ أيضاً:
وزراء داخلية التعاون الخليجي يعقدون اجتماعهم الـ41 في الدوحة
اجتمع وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم، في دولة قطر، ويعد اجتماعهم الحادي والأربعين برئاسة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني وزير الداخلية بدولة قطر، رئيس الدورة الحالية.
وقد ألقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية خلال الاجتماع كلمة نقل في مستهلها تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء للمجتمعين، وتمنياتهما لهم بالتوفيق.
وأعرب عن شكره للشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر، ولحكومة دولة قطر الشقيقة على كرم الضيافة، والشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني، على حفاوة الاستقبال، ولما بُذل من جهود خلال فترة رئاسة دولة قطر للدورة الحالية للمجلس، مثمناً الجهود التي بذلها معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم بن محمد البديوي، ومنسوبو الأمانة المساعدة للشؤون الأمنية للتنسيق والترتيب لهذا الاجتماع.
وأكد أن الأجهزة الأمنية تواجه تحديات تتمثل في أنماط الجريمة المستجدة خصوصاً المرتبطة بإساءة استخدام التقنية، وتطور أساليب تهريب وترويج المخدرات، وظهور أنواع متعددة من الجريمة المنظمة العابرة للحدود، ومنها تهريب وصناعة الأسلحة عبر تقنيات متقدمة أصبحت سهلة الاقتناء من قبل التنظيمات الإجرامية، التي ستسهم في انتشار الجريمة والتهديدات الإرهابية والتطرف في ظل عدم الاستقرار الذي تمر به الكثير من الدول متطرقاً سموه إلى أهمية حشد الجهود المشتركة، والسعي إلى تطوير الخطط والإستراتيجيات وبناء القدرات لمواجهة ذلك.
ولفت الأمير عبدالعزيز بن سعود الانتباه إلى أن هذا الاجتماع وما يصدر عنه من نتائج يعزز العمل الأمني الخليجي المشترك، ويسهم في التعامل بنجاح مع المستجدات والتحديات التي تواجه الأجهزة الأمنية، بما يحقق التوجهات الحكيمة لقادة دول المجلس وتطلعات شعوبنا، ويرسخ منظومة الأمن والاستقرار، ويعزز فرص التنمية والازدهار، سائلاً المولى -عز وجل- أن يكلل أعمال الاجتماع بالنجاح.
إثر ذلك ناقش أصحاب السمو والمعالي الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، التي من شأنها الإسهام في تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.