الأيام الأخيرة في حياة جاكلين الزقازيقي وكلمات الوداع قبل الوفاة بالسرطان
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
«خلصت الحكاية جاكلين ارتاحت» بهذه الكلمات أعلنت أسرة الإعلامية جاكلين الزقازيقي، نبأ وفاتها، عبر «فيسبوك» بعد صراع طويل مع المرض اللعين، إذ أُصيبت بمرض السرطان، وتدهورت حالتها الصحية في الفترة الأخيرة، ومن المقرر تشييع جثمانها إلى مثواه الأخير من مسجد السيدة نفيسة، بعد صلاة الجمعة.
الأيام الأخيرة في حياة جاكلين الزقازيقي.. حالة حرجة على الأجهزة
وكشفت مارلين محمد، شقيقة الإعلامية الراحلة عن تفاصيل آخر أيامها، إذ تدهورت حالتها بنهاية الشهر الماضي، وظلت على الأجهزة الطبية، مدونة: «عاوزة الكل يدعي لجاكلين، حالتها حرجة وعلى الأجهزة، هي بين يد الرحمن، لعل دعواتكم تستجاب».
واليوم، ودعت «مارلين» الإعلامية جاكلين الزقازيقي بكلمات حزينة، مدونة: «كنت دايما بدعيلك بالشفاء، دلوقتي بدعيلك إن ربنا يهونها عليكي ويعفو عنك ويرحمك برحمته، مش مستوعبة، معقول؟ أنا في كابوس، اللهم لا اعتراض على حكمتك».
آخر كلمات جاكلين الزقازيقي قبل وفاتهاوكانت آخر كلمات الإعلامية الراحلة جاكلين الزقازيقي، في منتصف الشهر الماضي، دعاء ممزوجًا بطلب من كل متابعيها، بالاستغفار والدعاء لتحقيق أمنيتها، قبل أن تنقطع عن مواقع التواصل الاجتماعي، وتدون شقيقتها نيابة عنها.
ودونت جاكلين الزقازيقي، في آخر كلماتها: «إنها ليلة عاشوراء، وليشهد الله أني وضعت هذا الاستغفار لتحقيق أمنية طال انتظارها كثيرًا، فكونوا سبباً في فرحة قلبي وتحقيق ما أتمنى وتحقيق أمنيتي».
متابعة: «استغفروا الله ولكم بالمثل وزيادة، يا رب، أستغفر الله العظيم وأتوب إليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته، توكلت على الله الذي لا إله إلا هو وحده لا شريك له، استودعك عاما أتمنى فيه المغفرة والرحمة وراحة البال».
وكانت عبرت الإعلامية الراحلة عن معاناتها مع المرض، قبل وفاتها مدونة: «أنا تعبت مبقتش قادرة على الحرب، ادعوا لي المشوار صعب أوي».
معلومات عن الإعلامية جاكلين الزقازيقي1- من مواليد برج الدلو ووُلدت في 21 يناير.
2- درست في جامعة عين شمس
3- التحقت بالمجال الإعلامي في 20 أبريل 2019.
4- قدمت عدة برامج تلفزيونية منها «ضرب نار».
5- كرمتها مبادرة «ابني طفل» في فبراير 2020.
6- أُصيبت بمرض السرطان قبل سنوات.
7- دشنت مبادرة «ترياق الحياة» لدعم مرضى السرطان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جاكلين الزقازيقي وفاة جاكلين الزقازيقي وفاة إعلامية
إقرأ أيضاً:
الوفاة بعد 8 أيام .. الصحة العالمية تحذر من فيروس قاتل يهدد إفريقيا
في بيان يثير القلق، أصدرت منظمة الصحة العالمية تحذيراً عاجلاً بشأن تفشي فيروس جديد سريع الانتشار يهدد القارة الإفريقية.
ووصفت المنظمة الفيروس بأنه "خطير للغاية" مع معدل وفيات مرتفع، حيث يمكن أن تؤدي الإصابة إلى الوفاة في غضون ثمانية أيام فقط.
فيروس ماربورغ، الذي يُعد أحد أكثر الفيروسات القاتلة في العالم، عاد ليهدد القارة الإفريقية من جديد، وسط تحذيرات دولية من تفشي المرض في عدد من الدول. يشتهر هذا الفيروس بشراسته، حيث يبلغ معدل الوفيات بين المصابين به من 50% إلى 88%، حسب سرعة التدخل الطبي وظروف الرعاية الصحية.
وأكدت التقارير الأولية أن الفيروس الجديد ينتشر عبر الاحتكاك المباشر بسوائل جسم المصاب، وهو ما يجعله شديد العدوى في المجتمعات ذات البنية الصحية الهشة والأنظمة الطبية الضعيفة.
ما هو فيروس ماربورغ؟فيروس ماربورغ ينتمي إلى عائلة الفيروسات الخيطية، وهو قريب لفيروس الإيبولا. تم اكتشافه لأول مرة عام 1967 في مدينة ماربورغ الألمانية، حيث أصيب عدد من العاملين في مختبر بعد تعرضهم لقرود مستوردة من أوغندا.
ينتقل الفيروس إلى البشر من خلال ملامسة سوائل الجسم أو الأنسجة المصابة للحيوانات أو البشر. وتعد خفافيش الفاكهة، وخاصة خفاش "روستلوس"، المستودع الطبيعي للفيروس، مما يجعل انتشار المرض مرتبطاً بشكل كبير بالمناطق التي تعيش فيها هذه الأنواع.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن أعراض الفيروس تشمل:
- حمى شديدة
- آلام عضلية حادة
- نزيف داخلي وخارجي
- فشل في وظائف الأعضاء الحيوية
ويُعتقد أن الفيروس ينتمي إلى عائلة الفيروسات النزفية الفيروسية، مما يزيد من صعوبة السيطرة عليه بسبب قدرته على الانتشار بسرعة بين الأفراد في بيئات مكتظة أو عبر المرافق الصحية غير المؤهلة.
وصرحت الدكتورة ماريا فان كيركوف، كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية، أن المشكلة الأكبر تكمن في عدم وجود علاج فعّال للفيروس حتى الآن.
وأضافت: “نعمل على تسريع البحوث لتطوير لقاح أو علاج محتمل، لكن هذه العملية قد تستغرق شهوراً أو حتى سنوات. في الوقت الحالي، يعتمد احتواء التفشي على الكشف المبكر، والعزل، وتدابير الوقاية الأساسية.”
انتشار الفيروس وتأثيرهحتى الآن، سُجلت حالات مؤكدة في عدة دول إفريقية، مما يثير مخاوف من تحوله إلى وباء واسع النطاق. وتتفاقم الأزمة مع نقص الموارد الطبية وصعوبة الوصول إلى المناطق الريفية التي تشهد انتشاراً سريعاً للفيروس.
وقد أشار التقرير إلى أن بعض الدول المجاورة بدأت بتشديد إجراءات السفر والمراقبة الصحية على الحدود للحد من انتقال العدوى.
ومع تزايد التحذيرات، يبدو أن العالم يقف أمام تهديد صحي جديد يتطلب تعاوناً دولياً شاملاً. وتظل إفريقيا في صدارة المواجهة، حيث يعاني العديد من سكانها من ضعف في الوصول إلى الرعاية الصحية، ما يزيد من خطر تفشي هذا الفيروس بشكل كارثي.
استجابة المجتمع الدوليتراقب الجهات الصحية الوضع عن كثب، في انتظار أي تطورات جديدة قد تساعد في احتواء الأزمة.
دعت منظمة الصحة العالمية المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم الفوري للدول المتضررة من خلال توفير التمويل والمعدات الطبية الضرورية. كما حثت الحكومات على تعزيز التوعية المجتمعية بأهمية التدابير الوقائية، مثل غسل اليدين وارتداء القفازات والأقنعة الواقية.