«خلصت الحكاية جاكلين ارتاحت» بهذه الكلمات أعلنت أسرة الإعلامية جاكلين الزقازيقي، نبأ وفاتها، عبر «فيسبوك» بعد صراع طويل مع المرض اللعين، إذ أُصيبت بمرض السرطان، وتدهورت حالتها الصحية في الفترة الأخيرة، ومن المقرر تشييع جثمانها إلى مثواه الأخير من مسجد السيدة نفيسة، بعد صلاة الجمعة.

الأيام الأخيرة في حياة جاكلين الزقازيقي.

. حالة حرجة على الأجهزة 

وكشفت مارلين محمد، شقيقة الإعلامية الراحلة عن تفاصيل آخر أيامها، إذ تدهورت حالتها بنهاية الشهر الماضي، وظلت على الأجهزة الطبية، مدونة: «عاوزة الكل يدعي لجاكلين، حالتها حرجة وعلى الأجهزة، هي بين يد الرحمن، لعل دعواتكم تستجاب».

واليوم، ودعت «مارلين» الإعلامية جاكلين الزقازيقي بكلمات حزينة، مدونة: «كنت دايما بدعيلك بالشفاء، دلوقتي بدعيلك إن ربنا يهونها عليكي ويعفو عنك ويرحمك برحمته، مش مستوعبة، معقول؟ أنا في كابوس، اللهم لا اعتراض على حكمتك». 

آخر كلمات جاكلين الزقازيقي قبل وفاتها

وكانت آخر كلمات الإعلامية الراحلة جاكلين الزقازيقي، في منتصف الشهر الماضي، دعاء ممزوجًا بطلب من كل متابعيها، بالاستغفار والدعاء لتحقيق أمنيتها، قبل أن تنقطع عن مواقع التواصل الاجتماعي، وتدون شقيقتها نيابة عنها.

ودونت جاكلين الزقازيقي، في آخر كلماتها: «إنها ليلة عاشوراء، وليشهد الله أني وضعت هذا الاستغفار لتحقيق أمنية طال انتظارها كثيرًا، فكونوا سبباً في فرحة قلبي وتحقيق ما أتمنى وتحقيق أمنيتي».

متابعة: «استغفروا الله ولكم بالمثل وزيادة، يا رب، أستغفر الله العظيم وأتوب إليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته، توكلت على الله الذي لا إله إلا هو وحده لا شريك له، استودعك عاما أتمنى فيه المغفرة والرحمة وراحة البال».

وكانت عبرت الإعلامية الراحلة عن معاناتها مع المرض، قبل وفاتها مدونة: «أنا تعبت مبقتش قادرة على الحرب، ادعوا لي المشوار صعب أوي».

معلومات عن الإعلامية جاكلين الزقازيقي

1- من مواليد برج الدلو ووُلدت في 21 يناير.

2- درست في جامعة عين شمس

3- التحقت بالمجال الإعلامي في 20 أبريل 2019.

4- قدمت عدة برامج تلفزيونية منها «ضرب نار».

5- كرمتها مبادرة «ابني طفل» في فبراير 2020.

6- أُصيبت بمرض السرطان قبل سنوات.

7- دشنت مبادرة «ترياق الحياة» لدعم مرضى السرطان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جاكلين الزقازيقي وفاة جاكلين الزقازيقي وفاة إعلامية

إقرأ أيضاً:

الأجهزة الحديثة تنافس المسبحة في وظيفتها

ديسمبر 21, 2024آخر تحديث: ديسمبر 21, 2024

عبد الكريم ابراهيم

يعتز(سعدون لفتة) من أهالي مدينة الشعلة بمجموعته من (السبح) التي ورثها عن ابيه ، التي تضم بعضا من الأنواع الغالية الثمن مثل : الكهرب الماني، اليسر ، البازهر والعقيق .

يقول لفتة ” ورثت حب السبح من والدي رحم الله الذي سعى للمحافظة عليها ،وعدم التفريط بها برغم من بعض المغريات المادية التي كانت تعرض عليه لقاء الحصول على نوع معين “.

ويضيف ” اشعر بالسعادة وأنا انظر إلى هذه المجموعة – مشيراً إلى صندوقٍ خشبيٍ مزجج – فهي كنز روحي قبل ان تكون مادي ،وهذا لايعني بأنني سأضيف إليها نوعاً جديداً ولكن على الأقل المحافظة عليها وايداعها إلى ايدٍ امينةٍ “.

تعددت استخدامات المسبحة التي قد تكون اشتقت من مفردة تسبيح الله تعالى كما يقول مدرس اللغة العربية الأستاذ (محي حنون) من أهالي البياع ” التسبيح في الصلاة من الشعائر الدينية، وأيضا للمسبحة دور اخر هو امتصاص الغضب وتوليد الراحة النفسية لدى الشخص” .

ويُشير حنون إلى ان ” المسبحة ليست حكراً على ديانة وفئة معينة ، بل هي تكاد تكون موجودة في جميع الديانات والعقائد وكل ينظر إليها من زاوية معين ولكن في النهاية المسبحة هي نفسها التي عبارة عن مجموعة من الخرز يربطها خيط رفيع “. لبعض أنواع السبح استخدامات طبية كما يقول هادي حسين في سوق الميدان الذي يعد من أكبر الأسواق رواجاً في بيع وتثمين السبح في العراق ” هناك الكهرب الذي يحول الطاقة السلبية الى إيجابية ويجلب السعادة فضلا عن علاج القالون والكبد ويوضع على الأطفال حديثي الولادة لسحب الصفار ( أبو صفار) من جسم الطفل ” .

ويضيف ” السعر حسب النوع من الكهرب واليسر والصندل والمرجان واللؤلؤ والعقيق وغيرها وبعضها يصل الى ملايين دنانير”.

ورغم اعتزاز بعضهم بالسبح وأهميتها المادية والمعنوية، يبدو ان التكنولوجيا دخلت على باب المنافسة كما يقول المهندس (وحيد عبدالمحسن) صاحب محال لبيع أجهزة الموبايل والحاسوب في شارع فلسطين ” هناك برامج في الأجهزة الحديثة تحصي عدد التسبيحات فضلا عن الحاسب الصغير الذي يوضع في الاصبع، فهي بديل عن المسبحة ولا يعني انه سيلغيها، بل عملية تسهيل الاستخدام مع مواكبة التطور التكنولوجي الحاصل في العالم “.

أما الشيخ (محمد الساعدي) رجل الدين فيقول ” الغاية هي تسبيح الله تعالى سواء كانت بالطريقة التقليدية أم الحديثة ، المهم صفاء نية العمل ” .

وبين ” بأن ان المسبحة قد تستخدم للاستخارة، واعتقد هذا غير ممكن في الأجهزة الحديثة “، مؤكداً في نفس الوقت انه مع استخدام المسبحة الحجرية التي تشعر معها بلذة التسبيح أكثر وربما يكون هذا الامر ناجم عن حالة التعود.

المسبحة التي كانت ولا تزال وسيلة للتسبيح والعلاج الطبي والوجاهة الاجتماعية، قد تواجه منافسة جديدة من قبل بعض الأجهزة الحديثة في عملها، ولكن لكل شخص ميوله ومدى تقبله للتغير والغاية قد تبرر الوسيلة كما يقال.

مقالات مشابهة

  • الجار قبل الدار.. ربة منزل تنهي حياة جارتها طعنا بأوسيم
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تدخل في الأيام الأخيرة من صوم الميلاد
  • تفاصيل جديدة عن الأيام الأخيرة للأسد في سوريا
  • تفاصيل جديدة عن الأيام الأخيرة لبشار الأسد في دمشق قبل هروبه
  • الأجهزة الحديثة تنافس المسبحة في وظيفتها
  • تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة إمام المنصورة المتوفى بالحرم المكي.. «طلبها ونالها»
  • إدارة بايدن تسابق الزمن لإنجاز «إرث الأيام الأخيرة»
  • إنارة شجرة الميلاد وسط طرابلس.. وكلمات شددت على العيش الواحد المشترك
  • وفاة 37 شخصا في الحوادث خلال الأيام الأخيرة!
  • طعنة تنهي حياة ابنة أوسيم خلال مشاجرة جيران وسط الشارع