لقجع وبنموسى يوقعان قراراً لصرف منحة 10 آلاف درهم لأساتذة مؤسسات الرّيادة
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
وقّع شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وفوزي لقجع الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلّف بالميزانية قرار مشتركا يمنح بموجبه منح تعويض (منحة سنوية لمرة واحدة) لفائدة الأساتذة والمديرين والمفتشين المؤطرين العاملين بمؤسسات الريادة بسلك التعليم الابتدائي برسم الموسم الدراسي 2023/2024.
ويبلغ مجموعهم وطنيا 12 ألفا و648 إطارا ، بمن فيهم الموظفين العاملين في البرنامج التحويلي رقم 2 على الصعيد الجهوي والإقليمي، وفق نص القرار الوزيري المشترك.
وبحسب نص القرار المشترك الموقع من قبل الوزيرين بنموسى ولقجع، الذي يحمل رقم 097.24، فإن شرط استفادة الأساتذة من المنحة السنوية التي تبلغ عشرة آلاف درهم، تتم بعد التصديق النهائي على إشهادهم في مقاربات التدريس الفعال والتدريس وفق المستوى المناسب (طارل) من قبل اللجنة المركزية للإشهاد، وبالنسبة للمفتشين التربويين المؤطرين لمؤسسات الريادة بعد التصديق النهائي على إشهادهم من طرف اللجنة المركزية للإشهاد، وكذا بالنسبة لأطر الإدارة التربوية بمؤسسات الريادة بعد إعداد مشروع المؤسسة المندمج وفقا لمعايير نموذج “مؤسسات الريادة”.
أما بالنسبة للموظفين المنخرطين بصفة مباشرة في كافة التدابير المرتبطة بتنزيل نموذج “مؤسسات الريادة” على مستوى الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديريات الإقليمية، بعد تزكيتهم وإعداد لوائح بأسمائهم من قبل مديري الأكاديميات المعنية، وفقا لمنطوق المادة الثالثة من القرار الوزاري المشترك نفسه.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
«الريادة»: التعليم وبناء القدرات أهم سبل التعاون بين مصر وألمانيا مستقبلا
قال كمال حسنين، رئيس حزب الريادة، إن زيارة الرئيس الألماني لمصر لها تأثير على الصعيد التعليمي، حيث إن التعليم وبناء القدرات يمثلان حجر الزاوية في التعاون المستقبلي بين البلدين، حيث تسعى مصر للاستفادة من التجربة الألمانية الرائدة في تطوير منظومتها التعليمية ويعد التعليم الفني والتدريب المهني من المجالات التي يمكن أن تشكل ركيزة قوية لتطوير القوى العاملة في مصر، مما يساهم في زيادة الإنتاجية وتحقيق التنمية المستدامة.
حماية الاستثمارات الأجنبيةورحب حسنين بالتأكيدات التي قدمها الرئيس السيسي بشأن التزام مصر بحماية الاستثمارات الأجنبية، خاصة تلك القادمة من ألمانيا لافتا إلى أن مصر تعمل بجد لتوفير بيئة استثمارية آمنة ومستقرة، وهو ما يعزز من فرص جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، ويؤكد على مصداقية الدولة المصرية في الوفاء بتعهداتها تجاه شركائها الدوليين.
دعم مسيرة التنمية الشاملةوأكد رئيس حزب الريادة، في بيان، أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ماضية في مسارها لتعزيز علاقاتها مع الدول الكبرى، والاستفادة من خبراتها في دعم مسيرة التنمية الشاملة، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من التقدم في العلاقات بين مصر وألمانيا، بما يحقق مصالح الشعبين ويدعم جهود التنمية والاستقرار في المنطقة.