المناطق_واس

أطلق صندوق الأمم المتحدة للطوارئ اليوم، 100 مليون دولار أمريكي، لتكثيف الاستجابة لعشر أزمات إنسانية تعاني من نقص التمويل في أفريقيا والأمريكتين وآسيا والشرق الأوسط .

وقالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالإنابة، جويس مسويا: إن “نقص التمويل يمنع وكالات الإغاثة من تقديم المساعدات في العديد من حالات الطوارئ الإنسانية”، مشيرة إلى أن المبلغ الذي أطلقه صندوق الطوارئ سيساعد على تجنّب الأسوأ وإنقاذ الأرواح، داعية إلى زيادة واستمرار اهتمام المانحين بهذه الأزمات التي تعاني من نقص التمويل.


وأشارت مسويا إلى أنه نظرًا لأن تغير المناخ يعدّ محركّا رئيسيّا للاحتياجات الإنسانية، فإن جزءًا من هذا التخصيص سيعزز العمل الإنساني المناخي.

أخبار قد تهمك الأمم المتحدة تدين استهداف إسرائيل لسيارة عمل إنساني في غزة تحمل شارة الأمم المتحدة 29 أغسطس 2024 - 3:09 مساءً “الأمم المتحدة” تدعو إلى التهدئة وخفض التوتر في العاصمة الليبية طرابلس 25 أغسطس 2024 - 12:42 مساءً

ويسعي المجتمع الإنساني إلى جمع نحو 49 مليار دولار للوصول إلى 187 مليون شخص من أكثر الناس ضعفًا في الأزمات الإنسانية في جميع أنحاء العالم، حيث يوجد هناك فجوة قدرها 35 مليار دولار.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

«اليونيفيل» تدعو إلى حل دبلوماسي على طول «الخط الأزرق»

بيروت (الاتحاد)

أخبار ذات صلة دولة فلسطين تحظى بمقعد رسمي في الأمم المتحدة الأمم المتحدة: أزمة «المركزي الليبي» مستمرة

دعت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل» جميع الأطراف إلى وقف تبادل إطلاق النار عبر «الخط الأزرق» والعودة إلى وقف الأعمال العدائية.
وقالت «اليونيفيل»، في بيان، إن «الوضع على جانبي الخط الأزرق الذي انسحبت إليه القوات الإسرائيلية من لبنان في عام 2000 لا يزال هشاً ويؤثر بشكل كبير على المدنيين، وخاصة الأطفال».
وفي مؤتمر صحفي عقده في نيويورك، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: «تكرر اليونيفيل إدانة أي هجمات على المدنيين، التي يجب أن تتوقف».
وأكد دوجاريك أن قوة حفظ السلام ستواصل كل الجهود باستخدام تفويضها للتهدئة وأكد ضرورة إيجاد حل دبلوماسي للوضع هناك.
وفي السياق، خصص منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في لبنان، عمران ريزا، حزمة مساعدات طارئة بقيمة 24 مليون دولار من الصندوق الإنساني للبنان لدعم الفئات الأكثر ضعفاً في البلاد، وتلبية الاحتياجات العاجلة للمتضررين من الأعمال العدائية المستمرة في الجنوب.
وفي بيان صدر أمس، قال ريزا إن «التمويل يأتي في وقت يواجه فيه لبنان تحديات غير مسبوقة طغت على قدرة البلاد على التكيف معها».
وسيوفر التمويل الدعم العاجل للأشخاص الأكثر احتياجاً، بما في ذلك الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي والحماية. 
وسيتم تقسيم المبلغ على النحو التالي: 10 ملايين دولار للإغاثة الطارئة للمتضررين من الأعمال العدائية في الجنوب، و13 مليون دولار لدعم المجتمعات الضعيفة في جميع أنحاء البلاد، ومليون دولار مخصص لتمكين المنظمات غير الحكومية المحلية من الاستجابة للأزمة متعددة الأوجه التي تواجهها البلاد.
وفي هذا السياق، قال ريزا: «لقد مكنا الصندوق الإنساني للبنان من تقديم الدعم لأكثر من 200 ألف شخص، لكن هذا ليس كافياً لتلبية كل الاحتياجات، من دون تمويل كاف سنكون محدودين في تلبية الاحتياجات العاجلة فحسب، بل ستضعف جهوزيتنا وقدرتنا على معالجة الأزمات الأخرى الملحة التي يواجهها لبنان حالياً».
ودعا ريزا المجتمع الدولي إلى تقديم دعم عاجل للجهود الإنسانية في لبنان، حيث لم يتم تلبية سوى 25 في المائة من النداء الإنساني لهذا العام حتى الآن.
وحذر من أن العواقب طويلة الأمد على الفئات الضعيفة مقلقة بشكل خاص مع استمرار تصعيد الأعمال العدائية في جنوب لبنان، والذي يؤدي إلى مزيد من النزوح وإغلاق المدارس، في حين وضع أيضاً ضغوطاً على خدمات الرعاية الصحية، فيما تشرف الخدمات الأساسية على الانهيار.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تقلص أنشطتها في مناطق سيطرة الحوثيين بسبب الاعتداءات على العاملين في المجال الإنساني
  • «اليونيفيل» تدعو إلى حل دبلوماسي على طول «الخط الأزرق»
  • الأمم المتحدة تقلص أنشطتها في اليمن بعد حملة شنتها مليشيا الحوثي على موظفي الإغاثة الإنسانية
  • مسئول أممي: صعوبات كبيرة في الاستجابة الإنسانية للوضع بغزة
  • ريزا: الصندوق الإنساني التابع للامم المتحدة يخصص 24 مليون دولار لدعم جنوب لبنان
  • مسؤولة أممية لمجلس الأمن: ادعاءات الحوثيين بشأن العامين في المجال الإنساني كاذبة
  • سجن 10 سنوات.. ثم حصل على 50 مليون دولار
  • "يونيسيف": 4.5 مليون طفل محرومون من المدارس في اليمن
  • الأمم المتحدة تدعو إلى حماية المدنيين بمن فيهم عمال الإغاثة وإلى تيسير الوصول الإنساني في غزة
  • اليمن يدعو لتكثيف الضغوط على «الحوثي» لضمان سلامة المختطفين الأمميين