إعصار شانشان.. تحذيرات من فيضانات وانهيارات أرضية في اليابان
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
حذرت السلطات اليابانية من إمكانية حدوث انهيارات أرضية وفيضانات بسبب إعصار شانشان الأرضي والفيضانات التي أغرقت مساحات واسعة من اليابان بأمطار غزيرة اليوم الجمعة ما دفع السلطات إلى إصدار تحذيرات من حدوث فيضانات وانهيارات أرضية على بعد مئات الأميال من مركز العاصفة.
إعصار شانشان في اليابانوبحسب «رويترز» فإن إعصار شانشان تسبب في مقتل ما لا يقل عن 4 أشخاص وأصيب 99 آخرين بسبب حوادث في الأيام الأخيرة بسبب العاصفة التي صنفتها وكالة إدارة الكوارث إنها قد تكون واحدة من أقوى العواصف التي تضرب المنطقة على الإطلاق،
وقالت السلطات إن إعصار شانشان جلب رياحا بلغت سرعتها 50 مترا في الثانية «180 كيلومترا في الساعة»، وهي قوية بما يكفي لإسقاط شاحنات متحركة، بينما أعلنت شركة كيوشو للطاقة الكهربائية أن الكهرباء انقطعت عن نحو 250 ألف منزل في سبع محافظات أمس لكن العديد منها عادت إليها الخدمة يوم الجمعة.
وتسبب الهواء الدافئ والرطب المتدفق حول إعصار شانشان في هطول مستويات قياسية من الأمطار في بعض المناطق البعيدة عن العاصفة الرئيسية، وهو ما تقول السلطات إنه أمر مثير للقلق نظرا لحركته الأبطأ من المتوقع في جميع أنحاء البلاد.
وأصدرت السلطات في اليابان إخطارات تنصح السكان بإخلاء منازلهم لأكثر من 3.3 مليون شخص في أنحاء البلاد، معظمهم في منطقة كيوشو المتضررة بشدة والمناطق الوسطى والشرقية بما في ذلك العاصمة طوكيو ويوكوهاما القريبة وحذرت السلطات هناك من احتمال حدوث انهيارات أرضية وفيضانات الأنهار بسبب الأمطار الغزيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعصار إعصار شانشان الإعصار شانشان اليابان إعصار شانشان
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من تداعيات اقتصادية خطيرة بسبب إيقاف نظام المقايضة النفطي في البلاد
حذر عضو مجلس النواب ، علي التكبالي، في تصريحات خاصة لقناة ليبيا الحدث، من أن السياسات التي وصفها بـ”الخاطئة”، والتي تنتهجها من أسماهم بـ”البارونات المتحكمين في رقاب الشعب ومفاصل الدولة”، والمدعومين من مجموعات مسلحة، قد تؤدي إلى كارثة اقتصادية حادة تلقي بظلالها على عدة قطاعات حيوية.
تصريحات التكبالي جاءت في أعقاب التقرير الذي نشره موقع Africa Intelligence، والذي كشف عن قرار المؤسسة الوطنية للنفط بإيقاف العمل رسميًا بنظام المقايضة، الذي كان يتيح تبادل النفط الخام بالوقود المستورد، في ظل غياب اتفاق نهائي على آلية تمويل بديلة لاستيراد الوقود.
ولطالما اعتمدت ليبيا في السنوات الأخيرة على نظام المقايضة لتأمين احتياجات السوق المحلية من الوقود، في ظل تعقيدات مالية ولوجستية مرتبطة بتحويل الأموال والاعتمادات المستندية، وبحسب خبراء في الاقتصاد يعد وقف هذا النظام دون وجود بديل واضح، مخاطرة قد تنعكس مباشرة على وفرة الوقود، وتفاقم الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد.
الوسومعلي التكبالي