تمكن فريق طبي بمستشفى برج البرلس المركزي بمحافظة كفر الشيخ، من إنقاذ حياة طفل رضيع من موت محقق، وذلك بعد حدوث انسداد في القصبة الهوائية، نتيجة إصابته بالتهاب رئوي.

تفاصيل إنقاذ الحالة

البداية كانت بوصول الطفل إلى قسم الداخلي بمستشفى برج البرلس المركزي محول من الاستقبال للحجز بالقسم لمعاناته من التهاب رئوي، وأثناء تركيب كانيولا طرفية للطفل بواسطة تمريض القسم حدث انسداد القصبة الهوائية للطفل بإفرازاته «aspiration»، وجرى عمل علاج طبيعي على الصدر للطفل بالقسم والتوجه لقسم الحضّان فوراً بالطفل وعمل تشفيط واستكمال العلاج الطبيعي، ووضع الحالة على نيزل كانيولا 2 لتر، وجرى إيقاف الرضاعة الطبيعية عن الطفل، واستمر أيضاً التشفيط كل 4 ساعات وتوصيل الطفل بالأكسجين على مونيتور متواصل، حتى تحسنت حالة الطفل وتماثل للشفاء.

وكيل مديرية الشؤون الصحية بكفر الشيخ يشكر الفريق الطبي

ومن جانبه، قدم الدكتور محمد أبو السعد، وكيل مديرية الشؤون الصحية بكفر الشيخ، الشكر إلى جميع الأطباء وفريق التمريض والعاملين بمستشفى برج البرلس المركزي، على جهودهم المبذولة التي تسببت في إنقاذ حياة الطفل، وفق بيان صادر عن محافظة كفر الشيخ.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كفر الشيخ فريق طبي مستشفى برج البرلس المركزي محافظة كفر الشيخ صحة كفر الشيخ الفريق الطبي التهاب رئوي

إقرأ أيضاً:

القومي للطفولة: الفطام غير التدريجي يسبب صدمة للطفل

قال الدكتور نور أسامة ، استشاري تعديل السلوك وعضو المجلس القومي للطفولة والأمومة، إن مرحلة الطفولة المبكرة من سن صفر إلى 4 أعوام مسؤولة عن النمو المعرفي للطفل وتعليمه أن يكون سويًا أم لا، مشيرًا إلى أن كل المشاكل التي تحدث في سن المراهقة لا تكون وليدة اللحظة ولا تكون حدث تسبب له الشخص وهو طفل في أهم شيء في هذه الفترة هي الدعم النفسي وتوجيه الجب والمشاعر للطفل.

جناح الطفل بمجلس الشئون الإسلامية يحتضن "كاتب وكتاب" بالمعرض الدولي للكتاب فعاليات فنية وإبداعية وورش تفاعلية في جناح الطفل بمعرض الكتاب  أول صدمة يقابلها الطفل هي مرحلة الفطام

وأضاف «نور »، خلال لقاء مع الإعلاميتين لمياء حمدين ويارا مجدي، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن أول صدمة يقابلها الطفل هي مرحلة الفطام، لأن الفطام يجب أن يكون بشكل تدريجي تنازلي وليس بشكل مباشر أو عن طريق عقاب له وعدم أخذ هذه المرحلة بطريقة صحيحة تسبب قلة ثقة بالنفس للطفل ويكون عرضه لأي اضطراب نفسي.

الطفل الصامت يكون كارثي في المستقبل

وتابع: « الطفل الصامت يكون كارثي في المستقبل لأن يكون لدى الطفل عدم ثقة بالنفس وعرضه للابتزاز والتنمر ويجب أن يكون لدى الأهالي دراية كاملة أن تربية طفلة أو طفلة ليكونوا أسوياء شيء ليس بالسهل فيجب على الأب والأم تحملهم وتربيتهم بالطريقة الصحيحة وتعريفهم بالصح من الخطاء».

وعلى صعيد متصل يصاب الكثير من الآباء بالذعر حين ينجبون طفل لديه الشفة الأرنبية أو شق في الحَلق أو كلاهما، ويهرعون للأطباء والخبراء لمعرفة كيفية علاج الأمر خاصة وأن تل الإصابة تؤثر على رضاعة الطفل.

ووفق الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال "AAP"، فإن هناك أنواع مختلفة من الشفة الأرنبية والحَلق المشقوق، كما أن نوع الشفة الأرنبية والحَلق المشقوق لدى الطفل سوف يحدد نوع الرعاية التي يحتاجها.
1-الشفة المشقوقة تعني وجود فجوة في شفة الطفل، وقد يكون الشق على جانب واحد أو كلا جانبي الشفة العليا وقد يمتد حتى الأنف، وفي كثير من الأحيان، قد يكون لدى الطفل المصاب بشفة مشقوقة فجوة في اللثة العلوية.
2-يتضمن الحَلق المشقوق فجوة في سقف الفم تتصل بالأنف.
3-يعتبر الجمع بين الشفة المشقوقة والحنك المشقوق أكثر شيوعًا من مجرد إصابة الطفل بواحدة منهما.

جراحة لعلاج الشفة الارنبية وشق الحَلق

وتوصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بإجراء جراحات إعادة البناء الأولية للشفة الأرنبية أو الحنك المشقوق خلال السنة الأولى من عمر الطفل.
ويختلف عمر الطفل المقبل على جراحة شق الحَلق عن الطفل المصاب بالشفة الارنبية..
إصلاح الشفة المشقوقة: عادة ما يتم إصلاح الشفة المشقوقة بين عمر 3 و6 أشهر، وهناك العديد من العوامل التي تحدد الوقت المناسب لإجراء الجراحة؛ فالوقت المناسب لطفل ما قد لا يكون مناسبًا لطفل آخر.
إصلاح الحَلق المشقوق: عادة ما يتم إصلاح الحَلق المشقوق بين عمر 9 و14 شهرًا، وإذا كان هناك انفصال في خط اللثة، فعادة ما يتم إصلاحه عندما يبلغ الطفل من العمر 8 إلى 10 سنوات.
وسيحدد ذلك فريق جراحة (الحنك المشقوق، والوجه والفكين) للطفل أفضل وقت لإجراء جراحة الحَلق المشقوق.

فيما أوضحت الأكاديمية أن كل طفل يختلف عن الآخر: فالأطفال المصابون بشفة الأرنب أو الحنك المشقوق غالبًا ما يحتاجون إلى جراحات وعلاجات إضافية أثناء نموهم.

وعلى سبيل المثال، قد يحتاجون إلى تقويم الأسنان أثناء الطفولة، وسيحتاج كل طفل إلى عدد وأنواع مختلفة من الجراحات، وهذا هو السبب وراء أهمية تنسيق الرعاية الفردية.

كما سيحتاج معظم الأطفال المولودين بشفة الأرنب أو الحَلق المشقوق إلى زيارات منتظمة لفريقهم المتخصص في جراحة الوجه والفكين حتى يصبحوا بالغين.

 

مقالات مشابهة

  • القومي للطفولة: الفطام غير التدريجي يسبب صدمة للطفل
  • تفعيل وحدة العناية المركزة بمستشفى الشيخ زويد المركزي بعد تطويرها
  • مصر.. ضبط سيدة تطفئ سيجارة في ظهر طفل رضيع عار في الطريق العام
  • القبض على صاحبة فيديو تعذيب طفل رضيع واطفاء سجائر بجسده بالاسكندرية
  • ضبط سيدة بالإسكندرية عقب تصويرها أثناء إطفاء سيجارة في ظهر رضيع بالشارع
  • الإسكندرية .. ضبط سيدة عقب تداول فيديو الاعتداء على رضيع
  • «الصحة»: فريق الحوكمة يتخذ إجراءات فورية لتوفير تجهيزات طبية بمستشفى بيلا المركزي بكفر الشيخ
  • قلب مفتوح وعيوب خلقية بالرئة..إنقاذ حياة 3 أشخاص بعمليات جراحية بمستشفى بنها الجامعي
  • إنقاذ صغيرين تعرضا لعقر كلب بمستشفى أبو المنجا المركزي بالقليوبية
  • إنقاذ حياة 3 أشخاص بعمليات قلب مفتوح وعيوب خلقية بمستشفى بنها الجامعى