الحكومة اليمنية تتهم الحوثيين بتعقيد التفاوض في ملف المحتجزين
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
اتهمت الحكومة اليمنية، المعترف بها دولياً، اليوم الخميس، الحوثيين، بتعقيد مسار التفاوض بين الجانبين بشأن ملف الأسرى والمحتجزين.
وقال رئيس مؤسسة الأسرى والمحتجزين في الحكومة اليمنية هادي هيج، عبر حسابه على منصة إكس (تويتر سابقاً)، إن "مسرحية الحوثي فيما يسمى بالمحاكمات الباطلة لـ 32 مختطفاً من محافظات صنعاء وذمار وعمران، خطوة لتعقيد مسار التفاوض في ملف المحتجزين والمختطفين ومحاولة للتنصل من الالتزامات لإطلاق الكل مقابل الكل".
ودعا المسؤول اليمني"الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص هانس جروندبرغ إلى إلزام الحوثي بزيارة السياسي محمد قحطان المحتجز لدى الجماعة منذ 8 سنوات، والكشف عن المخفيين وإطلاق جميع المختطفين".
مسرحية الحوثي فيما يسمى بالمحاكمات الباطلة ل 32 مختطفا من صنعاءوذمار وعمران خطوة لتعقيد مسار التفاوض في ملف المحتجزين والمختطفين ومحاولة للتنصل عن الالتزامات لاطلاق الكل مقابل الكل
ندعو الامم المتحدة ومبعوثها الى الزام الحوثي بزيارة قحطان والكشف عن المخفيين وإطلاق جميع المختطفين
وفي يونيو (حزيران) الماضي، انعقدت أحدث مفاوضات بين الحكومة والحوثيين بشأن ملف الأسرى، في العاصمة الأردنية عمان، بوساطة من الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وفي ختام هذه المفاوضات تم التوافق على أن يتم استئناف المشاورات بين الطرفين بعد عيد الأضحى المبارك (مطلع يوليو (تموز) الماضي بشأن حل ملف الأسرى، لكن التعثر ما زال مستمراً حتى اليوم.
وسبق أن نجحت صفقات تبادل أسرى بين الحكومة والحوثيين، بوساطة أممية، آخرها في أبريل (نيسان) الماضي، حينما تم إطلاق سراح نحو 900 محتجز من الجانبين.
وعلى الرغم من تنفيذ عدة صفقات، ما زال آلاف الأسرى والمعتقلون ينتظرون إطلاق سراحهم من قبل أطراف النزاع في اليمن الذي يشهد حرباً منذ نحو 9 سنوات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة اليمن
إقرأ أيضاً:
إلا التفكيك.. طهران تحدد مسار مفاوضاتها مع واشنطن حول البرنامج النووي
بغداد اليوم - متابعة
أكدت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، اليوم الاثنين (10 آذار 2025)، أن طهران ستدرس إجراء محادثات مع واشنطن إذا اقتصرت هذه المحادثات على معالجة المخاوف بشأن عسكرة برنامجها النووي.
وذكرت البعثة الإيرانية، في بيان نشرته على منصة "إكس"، أنه "إذا كان الهدف من المحادثات هو معالجة القلق بشأن أي عسكرة محتملة لبرنامج إيران النووي، فقد تكون هذه المحادثات محل نظر".
واضافت أنه "بينما تسمح إيران بإجراء محادثات بشأن المخاوف من عسكرة البرنامج النووي، فإنها لن تتفاوض على ما تؤكد أنه برنامجها النووي السلمي".
وبينت البعثة، "أما إذا كان الهدف هو تفكيك البرنامج النووي السلمي الإيراني للادعاء بأن ما فشل الرئيس الأمريكي الأسبق أوباما في تحقيقه قد تم إنجازه الآن، فلن تُعقد مثل هذه المحادثات أبدا".
وكان المرشد الإيراني علي خامنئي قد رفض، يوم السبت الماضي، إجراء محادثات مع الولايات المتحدة، قائلا إن الهدف منها سيكون فرض قيود على برنامج إيران الصاروخي ونفوذها في المنطقة.
جاءت تصريحات خامنئي بعد يوم من اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإرسال رسالة إليه سعيا للتوصل إلى اتفاق جديد مع طهران لتقييد برنامجها النووي المتقدم بسرعة، واستبدال الاتفاق النووي الذي انسحبت منه أمريكا خلال فترة ولايته الأولى.
المصدر: وكالات