أظهر مقطع فيديو طريف مجموعة من الأطفال في سن العاشرة وهم يحاولون التعرف على أجهزة من التسعينات، مثل القرص المرن والكاسيت، دون أن ينجحوا بشكل كبير. وفقاً لاستطلاع رأي أجرته خدمة التدريس Explore Learning في لندن، فإن 61% من الأطفال المشاركين لا يعرفون ما هو القرص المرن أو الكاسيت، بينما أخطأ البعض في التعرف على الأجهزة، حيث اعتقد أحد الأطفال أن الكاسيت عبارة عن بطارية، بينما ظن آخر أن القرص المرن هو آلة حاسبة، وحاول طفل آخر تفعيل جهاز راديو محمول باستخدام الأمر الصوتي "مرحبًا يا غوغل".



قدّم خبراء من مؤسسة Explore Learning أربعة أجهزة لأطفال في سن العاشرة، وهي: قرص مرن، شريط كاسيت، جهاز عرض، وجهاز راديو محمول، ووجدوا أن 68% من الأطفال لا يستطيعون التعرف على جهاز العرض، بينما 61% لا يعرفون القرص المرن. وأعرب أمانديب سانجيرا، رئيس قسم الرياضيات واللغة الإنجليزية في المؤسسة، عن دهشته من مدى سرعة تطور تكنولوجيا الفصول الدراسية وتغيرها عبر الزمن.

شهدت الفصول الدراسية في العقدين الأول والثاني من القرن الحادي والعشرين تغييرات كبيرة في التكنولوجيا المستخدمة، حيث تم التخلص التدريجي من العديد من الأجهزة التقليدية في بريطانيا واليابان ودول أخرى، واستبدالها بتكنولوجيا حديثة مثل عروض باور بوينت، اللوحات البيضاء التفاعلية، وغيرها من التقنيات الحديثة التي تسهم في تعزيز العملية التعليمية.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: التعرف على

إقرأ أيضاً:

المنظمات الفلسطينية: استشهاد الكثير من أطفال غزة في مجازر إسرائيلية

قال الدكتور أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن هناك إصرار كبير لدى الجهات المنظمة لحملة تطعيم مرضى شلل الأطفال بقطاع غزة، سواء وزارة الصحة أو منظمة الصحة العالمية «يونيسيف» أو الهلال الأحمر الفلسطيني أو المنظمات الأهلية الفلسطينية التي شاركت في إعداد وتنفيذ حملة تطعيم مرضى شلل الأطفال بقطاع غزة، بهدف الوصول إلى تطعيم أكبر عدد ممكن من الأطفال لحمايتهم من هذا الفيروس المنتشر.

حرص عائلات غزة على تطعيم الأطفال

وأضاف خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ عائلات قطاع غزة كانوا يحرصون على أهمية حصول أطفالهم على التطعيم ضد فيروس شلل الأطفال رغم العراقيل التي فرضها جيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أنّ الإصرار والتحدي على تنفيذ الحملة يعكس أهمية العمل المشترك، وضرورة حماية الأطفال من الأمراض والأوبئة المنتشرة التي تسبب فيها الاحتلال الإسرائيلي.

مجازر الاحتلال الإسرائيلي

وأشار إلى أنّ هناك بعض الأطفال حصلوا على التطعيم ولكن استشهدوا جراء المجازر المستمرة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أنّ التطعيم أمرا مهما، ولكن وقف العدوان الإسرائيلي الأهم، فضلا عن ضرورة فتح المعابر أمام دخول كل أشكال المساعدات إلى قطاع غزة، والعمل على إعادة ترميم وتأهيل المنظومة الصحية التي دمرها الاحتلال خلال عدوانه على قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • 200 طفل من المحافظات الحدودية فى جولة بمرسى مطروح
  • اليونيسيف: أطفال غزة يدفعون ثمن وحشية قوات الاحتلال الإسرائيلي
  • أجهزة "AED" بالحرم المكي تسهم في إنقاذ حياة معتمر إندونيسي بعد توقف قلبه
  • تحقيق أمنية ترسم السرور على وجوه أطفال غزة في مدينة الإمارات الإنسانية
  • Z Fold 6.. تجربة الهاتف الذكي المستقبلية المزود بالذكاء الاصطناعي
  • المنظمات الفلسطينية: استشهاد الكثير من أطفال غزة في مجازر إسرائيلية
  • الكتابة في زمن الحرب (42): أطفال السودان بين سندان الحرب وتجاهل المجتمع الدولي
  • لتعذر التعليم.. تحذير أممي من ضياع جيل من أطفال غزة
  • شات عربي.. تجربة دردشة مبتكرة وآمنة للتواصل مع الآخرين
  • لأول مرة.. تجربة تثبت نجاح حقن التنحيف للأطفال