الاقتصاد نيوز _ بغداد

قررت جمعية حقول الدواجن في اقليم كوردستان، تقديم شكوى قضائية أمام المحكمة الاتحادية العليا (أعلى سلطة قضائية في العراق) لمنع تدفق منتجاتها الى مناطق وسط وجنوب البلاد.

وقال رئيس الجمعية ناظم عبدالله الجاف في بيان اليوم الجمعة، إن الحكومة الاتحادية تمنع تدفق منتجاتنا إلى جنوب ووسط العراق منذ عدة سنوات بسبب عدم قدرة الجهات المعنية في حكومة إقليم كوردستان على حل المشاكل، مردفا بالقول، إنهم سيقدمون شكوى أمام المحكمة الاتحادية يوم الأحد المقبل.

وأضاف "نطلب من أعضاء البرلمان العراقي الذين يمثلون صوتنا، وانتخبهم اقليم كوردستان مساعدتنا ودعمنا كما ساعدنا عدد من البرلمانيين في السابق وهذه المرة لابدّ أن يكون الجميع معنا لحل مشكلتنا".

وبسبب فصل الصيف الحار جداً وخطر الأمراض في مزارع الدواجن، انخفض سعر الدجاج الحي بشكل كبير في إقليم كوردستان حيث أصبح سعر الكيلو غرام الواحد في السوق يصل أحيانا إلى ما هو أقل من 2500 دينار، مما زاد شكوى أصحاب تلك المزارع، خاصة بعد قرار بغداد بمنع تسويق الدجاج من الإقليم لبقية المحافظات العراقية.

ويقول أصحاب حقول الدواجن أن تكلفة انتاج الكيلو غرام الواحد من الدجاج الحي حتى دخوله إلى الأسواق تصل الى 2500 دينار عراقي.

وكان مجلس الوزراء العراقي قد أقر في جلسة عقدها أمس الخميس بأن تكون نسبة الرسوم الكمركية المفروضة على مقطعات الدجاج والمصنعات (25%)، والتي كانت غير مشمولة سابقًا بإجراءات حماية المنتج المحلي، استنادًا إلى قرار مجلس الوزراء (23154 لسنة 2023)، مع الإبقاء على الرسوم الكمركية للدجاج الكامل المجمد بنسبة (25%) استنادًا إلى قرار مجلس الوزراء (183 لسنة 2022). على أن ينفذ هذا القرار بعد (60) يوم عمل من تاريخ إصداره، من قبل جميع المنافذ الحدودية، بما فيها المنافذ في إقليم كوردستان العراق.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

العراق: تصدّع داخل الإطار التنسيقي يدفع لدعم انتخابات مبكرة

شبكة انباء العراق ..

دخلت الساحة العراقية حالة سياسية غير مسبوقة منذ الغزو الأميركي للبلاد في عام 2003، مع تعرض تحالف الإطار التنسيقي الحاكم في البلاد، المكون من مجموعة من القوى السياسية العربية الشيعية المعروفة بقربها من طهران، لخلافات داخلية ناجمة عن حصول أزمة ثقة بين أطرافه. وتفاقمت الخلافات بسبب “خلية التجسس”، التي تم الكشف عنها أخيراً، التي تورط فيها موظفون في المكتب الحكومي، والمتمحورة حول عمليات تنصت طاولت هواتف مسؤولين وقضاة وأعضاء برلمان، وباشر القضاء التحقيق فيها منذ عدة أسابيع.

وانكشفت حدة الخلافات من خلال وسائل الإعلام المملوكة من أقطاب التحالف الحاكم، وأبرزهم رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي وزعيم جماعة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، عبر الطعن بإجراءات الحكومة أو التشكيك بقرارات اتخذتها أخيراً، واستعمال محللين سياسيين وضيوف لانتقاد رئيس الوزراء والحكومة ككل. وأمس الأربعاء قال مصدران سياسيان عراقيان في بغداد، لـ”العربي الجديد”، إن الاجتماع الأخير للتحالف الحاكم بالعراق، الذي عُقد في منزل زعيم تحالف الفتح، هادي العامري، وحضره رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الاثنين الماضي، شهد طرح بعض أطراف التحالف فكرة الذهاب نحو الانتخابات البرلمانية المبكرة، اعتراضاً على أداء حكومة السوداني.

user

مقالات مشابهة

  • المالية النيابية:(31.5) مليار دولار سنوياً خسارة العراق جراء انخفاض أسعار النفط وعدم تسليم الإقليم إيرادات بيع النفط للخزينة الاتحادية وفق قانون الموازنة
  • مستشار السوداني يوضح.. ما تأثير تطبيق الحوكمة الالكترونية على الفساد في العراق؟
  • نفط الشمال تباشر بتهيئة حقول كركوك لتسليمها لشركة BP البريطانية
  • العراق: صناعة رئيس مجلس الوزراء ومصادرة الدولة
  • خبر عن أسعار الدجاج... هل انخفضت؟
  • الأقمار الصناعية ترصد استنزاف حقول الغاز والنفط في الجزائر
  • لو عاوز تقدم شكوى.. قائمة بأرقام غرف العمليات في جميع أحياء الجيزة (صورة)
  • العراق: تصدّع داخل الإطار التنسيقي يدفع لدعم انتخابات مبكرة
  • جمعية الضرائب المصرية: رئيس الوزراء واجه الممولين بمشاكل وتحديات جوهرية
  • الطيبي يقدم التماسًا للمحكمة العليا ضد بن غفير ويطالب بلقاء مروان البرغوثي