القوات الأمريكية في عين الأسد تدخل باستنفار واستعداد قتالي لأكثر من ثلاث ساعات - عاجل
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - الانبار
اكد مصدر مطلع، اليوم الجمعة (30 آب 2024)، بان قاعدة عين الأسد في محافظة الانبار دخلت الاستعداد القتالي لاكثر من 3 ساعات فجر اليوم.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "قاعدة عين الأسد دخلت الاستعداد القتالي من خلال استنفار موسع وتوجيه منظومات الدفاع الجوي مع الانتشار على الأبراج رافقها تحليق للمسيرات في الأجواء واستمر قرابة 3 ساعات متتالية فجرا اليوم".
وأضاف إنه "لا يعرف هل الخضوع للاستعداد القتالي الشامل ضمن نطاق حلقة تدريبية او انها بناءً على أوامر عليا بعد تلقيها معلومات عن تهديد"، لافتا الى أن "الاستعداد القتالي الشامل يدفع كل جنود قاعدة عين الأسد من الأمريكيين الى الاستنفار والجزء الأكبر منهم يكون في مخابئ تحت الأرض كإجراء وقائي".
وأشار الى أن "الوضع حاليا طبيعي جدا في عين الأسد"، مستدركا بالقول "لكن التشديد ما زال مستمرا في المداخل الرئيسية مع تحليق شبه دائم للمسيرات الاستطلاعية".
وكان مصدر مطلع، كشف الاحد (25 آب 2024)، عن اتخاذ القوات الامريكية المنتشرة في قاعدتي عين الأسد والحرير حالة استنفار قصوى بعد هجوم حزب الله اللبناني على إسرائيل.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إنه "بعد هجوم واسع النطاق نفذه حزب الله على اهداف في العمق الإسرائيلي في الساعات الماضية اتخذت القوات الامريكية المنتشرة في قاعدتي عين الأسد والحرير حالة الاستنفار القصوى تحسبا لاي رد محتمل من قبل الفصائل العراقية".
وأضاف إنه "تم رصد تحليق مكثف للمسيرات خاصة في محيط عين الأسد مع إجراءات احترازية تحسبا لاي طارئ مع الحيطة والحذر".
وأشار الى أن "القوات الامريكية في حالة تأهب حقيقية لانها تؤمن بان الفصائل العراقية قد يكون لها رد في اي لحظة بعد هجوم حزب الله المفاجئ على اهداف مهمة في إسرائيل".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: عین الأسد
إقرأ أيضاً:
عملية أمريكية غامضة في محيط عين الأسد.. هدف مجهول وتوقيت لافت- عاجل
بغداد اليوم - الأنبار
أفاد مصدر أمني، اليوم الاربعاء (6 تشرين الثاني 2024)، بتنفيذ "قوة نخبة" أمريكية عملية في محيط قاعدة عين الأسد غرب الأنبار، وذلك لأول مرة منذ أسابيع.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "قوة نخبة أمريكية نفذت عملية في محيط قاعدة عين الأسد غرب الأنبار لأول مرة منذ أسابيع"، لافتاً إلى أنه "من غير المعلوم إذا كان الهدف تابعاً لتنظيمات متطرفة أو أنها ممارسة أمنية غير معلنة ضمن تدريبات تجري بين فترة وأخرى".
وأضاف أن "عين الأسد تضم العشرات من مقاتلي النخبة الأمريكية، والتي تستخدم في تنفيذ عمليات محددة، بعضها بالتنسيق مع الجانب العراقي، وتنتقل بين سوريا والعراق وفقاً للأهداف والمعطيات المتاحة".
وأشار إلى أن "عدد تلك القوات ازداد مع التوترات الحالية في منطقة الشرق الأوسط، وربما بات ضعف عددها السابق، مدعومة بطائرات مروحية قتالية ومسيرات وقدرات قتالية متطورة".
يذكر أن مصادر مطلعة، كشفت أن قاعدة عين الأسد غرب العراق تجري تدريبات غير معلنة حول التصدي لهجوم شامل بالصواريخ والمسيرات.
وقالت المصادر لـ"بغداد اليوم"، الجمعة (16 آب 2024)، إن "قاعدة عين الاسد غرب العراق والتي تنتشر في اهم اجزائها قوات امريكية، تجري منذ ايام سلسلة تدريبات وبشكل غير معلن حول كيفية التصدير لهجوم شامل بالصواريخ والمسيرات".
وأضافت أن "التدريبات تأتي كإجراء احتياطي خاصة وان دفاعاتها اخفقت في أكثر من مرة في التصدي لصواريخ ومسيرات تطلقها الفصائل العراقية والتي ادت في اخر هجوم الى اصابة من خمسة الى سبعة جنود رغم ان ما أطلق هو صاروخين فقط من أصل 10 تم إبطال مفعولها من قبل القوات العراقية".
وأشارت المصادر الى أن "القوات الامريكية في عين الاسد لاتزال تؤمن بانها قد تتعرض الى هجوم واسع وشامل وهذا ما يفسر كثافة الطيران بينها وبين القواعد الاخرى في سوريا وسط انباء عن جلب منظومات جديدة للدفاع الجوي قادرة على التصدي بفعالية أكبر للمسيرات والصواريخ".
يُذكر أن الولايات المتحدة تنشر نحو 2500 عسكري في العراق إلى جانب 900 آخرين في سوريا، في إطار التحالف الدولي الذي شكلته عام 2014 لمحاربة داعش الارهابي.