نحن نحب كل السودان شماله جنوبه شرق وغربه . نكتب عن امدرمان والعباسية خاصة لأننا عشنا وعرفنا روح وسحر العبسنجية الذي يتجدد ويزداد خاصة في حالة الضيق والحاجة . خير مثال ما مثلته العباسية من قوة ومنعة عندما توقف كل شي وعم الحزن والمصيبة امدرمان بعد معركة كري رفع الآذان ودعى لصلاة الجمعة كان جامع قدح الدم في العباسية فريق فنقر .
اليوم ينتفض العبسجية ويكونون قروب العبسنجية
. في موضوع قديم تحت عنوان...... لا شيئ يميزك سوى نفسك ..... العباسية
اقتبس لك .
في يوم الخميس 18 ابريل2016 كان يوم تخريج طالبات الاحفاد ومنهن من تحصل على شهادة الدكتوراة . اتصل بي اخي معتصم قرشي بعد الحفل ، وكان هنالك لان ابنته الصغري قد تخرجت .
الجميل انه عكس لي روعة الحفل. وما سرة هو تخرج مجموعة من بنات ,, الفلاتة ,, واعجب معتصم بالرقصة التي قدموها بالملابس التقليدية ........ وشعار........عبسنجيات ونفتخر. اشاد معتصم بالاستاذ شرحبيل احمد متعة الله بالصحة . كان مبهورا بنشاطه ومحافظته علي تناسق جسمه . فحكيت له عن مشاركة شرحبيل في كل نشاطات العباسية وخارج العباسية وترفعه عن الماديات . وعزيت تماسك جسمه لانه كان من ابطال الجمباز ، ، المتاوزيين والحصان . حافظ للقرآن وله صوت جميل في الترتيل . شرحبيل كاغلب اهلنا الفلاتة لا يتعاطى او يمارسون اية محرمات في حياتهم . واغلب ابناء العباسية علي او النشاطات الغير اخلاقية . لقد بح صوتي وكل قلمي وانا اطالب العسنجية بتكريم العبسنجي الاعظم والفنال المتكامل شرحبيل أحمد واطلاف اسمه على أحد شوارع العباسية .
.من العباسية اتي احسن العازفين والرياضيين خاصة حمل الاتقال والملاكمة والعاب القوة الخ معتصم من حي السوق ويكتب كثيرا عن امدرمان . وكان سعيدا لان الفتيات وهن في العشرينات قد احتفظن بذلك التراث السوداني والذي يعكس وحدتنا وتناغمنا في تنوعنا .
في بعض احياء امدرمان تسيطر بعض المجموعات وقد يحمل الحي اسم القبيلة او المجموعة مثل الرباطاب وحي العرب وحي الحلب وتامة والفتيحاب والقريات ، فنقر تقلي. لكن العباسية خليط من الجميع , لا تتميز مجموعة واحدة . واصلك ووظيفة والدك او ثروته لا تعطيك وضعا يرفعك عن الآخرين . انه طرح الانسان ومتابعته لايقاع وقوانين الحي . العباسية خير مثال. .
الاستاذ شرحبيل درس في طفولته في مدرسة الاحفاد في حي السردارية التابع للعباسية وزامله كثير من ابناء الحي ومن هم خارج الحي منهم الدكتور الشاعر علي شبيكة والصادق المهدي المناضل انورزاهر الساداتي المحاضر الطيب ميرغني شكاك والدكتور مالك بدري الخ ..
بالرغم من اننا نسمع ان الاخلاق قد تغيرت كثيرا في السودان وقد صار الكثيرون يمارسون الانانية وعدم الاهتمام بالآخرين ، الا انا نسمع عن تكاتف اولاد العباسية حتي في الغربة . يشترطون علي القادم الجديد ان يتعهد بتسهيل حضور عبسنجي آخر . والعبسنجية هوية امدرمانية لتقبل الجميع بدون تمييز او تعصب لقبيلة او مجموعة معينة . الم تكن سيدة الغناء الاولى لكل السودان هي عشة موسي احمد ,, الفلاتية ,, ؟؟
نهاية اقتباس
في هذا الزمن الأغبر يظهر معدن الناس . الكناس يتجهون الى استغلال الآخرين نهبهم وسرقتهم . اولاد الناس مثل العبسنجية يتجهوب الى التلاحم التكاتف التضحية وتقديم كل مافي استطاعتهم وهم ليسوا بالاغنياء. ما يدفعهم هو روح وسحر العباسية . نحن لا نسوق انفسنا كبشريسيطر عليهم الشعور بالعظمة . العبسنجي او العبسنجية انسان متسامح مع نفسه ، يتقبل الجميع يقدم ويحمل همومه وهموم الآخرين . العبسنجي كتاب مفتوح يد ممدودة وقلب يسع الجميع والا لما صار عبسنجيا .
تكون قروب العبسنجية من المحامية الاستاذة ايمان حسن الصول . انها سيدة مثل سيدات العباسية تمتاز بالشجاعة قوة الشكيمة والوقوف مع الحق. معها الابن قريب الله الحاج على وهو كألابهام في اليد يتمع بالقوة والتواصل السهل مع الكف وكل الاصابع . يندر أن لا يرد على هاتفه ويربط الجميع ، وهم اليوم والحمد لله فرقة من،،النمل ،، العامل لا تتهاون ، تكل أو تمل , ثالثهم المغترب عوض يوسف النور، بعد ربع قرن من القربةلا يزال متواصلا بجسدة في فترا متواصلة وبروحه كل الوقت .
لقد قلت دائما أن امدرمان والتي يعود اسمها الى شجر الدرمان ، قد طورها وتحكم فيها النساء في كل حوش هنالك ملكة أو امبراطورة تسير مملكتها . امدرمان قد سكنها البشر منذ العصر الحجري كما اثبتت الحفريات خاصة في الشهيناب. المثل السوداني يقول .... ما بيعرف الدرمانة من السلمة . السلم والدرمان يتشابهون . في المنطقة توجد المرخة الطلحة وكل اشجار شمال السودان .
عدد السيدات المشاركات في قروب العباسية يساوي عاد الرجال ، وهن الاكثر حضورا وعطاءامن العادة أ، يعطي الغبسنجية اخواتهم مساحة قد تكون اكبر من ما يعطون انفسهم . عيادة العبسنجية تقف عليها المطرونة آسيا جابر فضل المولي التي تم قصف منزلها بدانة . ومعها الدكتورة منى حسن الطيب . العيادة تحتاج للشاش مراهم فراشات ادوية ،، شراب ،، للاطفال ادوية رطوبة فلاجين حبوب ملاريا وكل شئ نتمنى أن يساعد الجميع خاصة العبسنجية من السودان وخارج السودان . كل دولار يسد ،، خانة ،، .
اكبر واهم نشاط ودعم يحتاجه تكل العبسنجية. هذا التكل صنف كالاحسن في جنوب امدرمان .نورد هذه الحقيقة لنشجع الآخرين على التفوق علينا فكلنا امدرمانيين . يستهلك التكل فقط من الفول اربع ارباع . العدد يزدا يوميا لأن البعض قد عاد الى العباسية من الثورات والامبدات وآخرين من الجوار . العدد اليوم يمثل 400 اسرة بجانب من يحضرون يوميا الى التكل المفتوح لاهل الجوار .كالعادة هنالك جنود مجهولون يعملون بصمت وقد لا يلتفت الانسان لهم . ومن المعروفين الاستاذة امتثال وهى موظفة وزوجة أخي الصغير مبارك آدم حسين شقيق رفيق الدرب الطبيب وبطل الملاكمة عز الدين آدم حسين له الرحمة . الاستاذة سارة حسن النويري . الاستاذة سلوى كمال الدين مدرسة .والاخت اسماء حمدان .
اكبر الناس سنا ووجودهم يحفذ الشباب موسى الامير يعقوب وهو ممثل معروف ورقم عبسنجي . ودكتور حسن التجاني عبد الرحمن. ولا يمكن نسيان الثنائي اولاد عبد الباسط فزع طلال وطارق . وعبد العزيز الحاج ،، معتز .
المواعين التي تأتي يوميا للتكل وصلت اخيرا الى 405 . فكل دعم يصل الى محتاج . ابراهيم محمد صالح عبد اللطيف وقيع الله قطعت ،، صرته ،، في العباسية شرق وهو مدير المنظمة التي تقوم بتقسيم الحقائب الضخمة التي تشمل المشمعات البطاطين معدات المطبح الخ . والحقائب الصحية للسيدات وتطعم 16 الف شخص في المنطقة . ابراهيم وطاقمه المتفاني قد بنوا واطلقوا نشاط الفرن الذي يوزع العيش المجاني وسيبنون اكثر من فرن اذا لم يجدوا مضايقات فكل خطوة اليوم في السودان تجد عنتا وضيقا حتى من الطبيعة.
ابراهيم محمد صالح مدير ،، منظمة هيومان ابيل ،، يقول لى أن القائميتن على تكل العبسنجية في منتهى الامانة . فعندما يأتوهم بخصوص بالمواد الغذائية يقول لهم العبسنجي ،،جبران ،، على عكس البعض .... ما محتاجين عدس انه عندنا فائض ولا نحتاج لزيت الآن لانه قد تبقى بعض الزيت من المرة الفاتت الخ . ليس من الغريب أن يتصرف ،،جبران ،، بامانة وصدق فهومرتضى محمود ابراهيم حفيد الشيخ مرفعين الفقرا صاحب الجامع ومدرس القرآن وعلوم الدين .ومن تواصل وتعاون مع قروب العباسية من اليوم الاول في فطور العيد آل قدح الدم ، وهم من اهم اسر العباسية ولا يزال جامع قدح الدم واسرته يقدمون كعبسنجية اقحاح وهم من ابكار من استقر في البقعة .
العمل الميداني لقروب العبسنجية..... من ابطاله عصام ابراهيم محمد عبد الله ،، الكتيح ،، . وهذا عبسنجي عظيم لا يرتاح بالرغ من تقدم السن . اسموه الكتيح . لان الناظر رفض قبوله في المدرسة لصغر سنه . بعد مجابدة سمح له بالانتساب فقط . في نهاية السنة صار اول الفصل ... قال له الناظر.... قبلناك ساكت، ،، كتحتهم،، كلهم يا الكتيح !!
كل عبسنجي قصة او اسطورة خاصة . منهم الخير دوكة ، الاستاذ صالح بشرى عمران ، ملكة عيسى، جيهان عثمان ، باشمهندس حاتم يوسف، فتح الرحمن نور الدين
التحية للجميع من امثال المشاركين والقابضين على الجمرنصرعبد اللطيف نصر رزق الله و عبد العزيز الحاج عبد الله ،، معتز ،، . التحية للجميع خاصة من لم يتسع المجال لكتابة اساميهم .
كركاسة
يمكن التبرع عن طريق بنكك... الحساب 1988367 الاسم عبد العزيز ابو زيد الحاج ارسال الاشعار الى 00249913897962
شوقي
shawgibadri@hotmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
حفتر يهدد الجميع ويحتمي بالجيش.. هل يخشى مصير بشار الأسد؟
أثار ظهور اللواء الليبي المتقاعد، خليفة حفتر، لأول مرة في ذكرى يوم الاستقلال في ليبيا وتوجيه التهم بالفشل للحكومات وللمبادرات المطروحة مزيدا من الأسئلة عن أهدافه من هذا الظهور والهجوم، ودلالة استخدامه لغة التهديد وكذلك حالة الخوف التي بدا عليها.
وأكد حفتر خلال خطاب ألقاه لأول مرة في هذه الذكرى أن "جميع المساعي والمبادرات السالفة والحالية فاشلة واستهلكت جهدا مضنيا ووقتا ثمينا لبناء دولة نرى أن الواقع يشهد فشلها، والحل الحقيقي الآن هو تكاتف الجهود المحلية والدولية على حد سواء للعمل على مشروع جاد يتجنب تكرار التجارب الفاشلة السابقة، ونحن على استعداد لدعم هذا المشروع وتبنيه".
"تخوفات من مصير الأسد"
وبدت على حفتر المعروف بـ"المشير"، علامات الخوف من ملاقاة مصير حليفه الهارب، بشار الأسد، حين أشار إلى أن "قواته تراقب المتغيرات الخطيرة التي تجتاح المنطقة، وأنها على درجة عالية من اليقظة والجاهزية لحماية مكتسباتنا ومقدراتنا والحفاظ على ما تحقق من أمن واستقرار"، وفق قوله.
وكرر الجنرال الليبي، المتواري عن الأنظار منذ فترة طويلة، هجومه على الأطراف الليبية وحتى على ذكرى الاستقلال بقوله: "نتساءل اليوم كيف لنا أن نحتفل بالاستقلال في دولة تصدعت أركانها وأساساتها وتحولت إلى حقل تجارب فاشلة وصراع من أجل السلطة، وما يحدث اليوم يعرض كل المكاسب والمنجزات التي تحققت خلال سنوات إلى خطر كبير"، حسب خطابه.
يأتي هذا الخطاب بعد أيام قليلة من طرح المبعوثة الأممية بالإنابة، ستيفاني خوري لمبادرة جديدة لحل الأزمة الليبية ممثلة في تشكيل لجنة استشارية لحل الخلافات العالقة والقوانين الانتخابية وتشكيل حكومة جديدة.
فما وراء تهديدات وهجوم حفتر على جميع المبادرات السابقة والحالية وكذلك الحكومات والمؤسسات؟، هل يرفض مبادرة "خوري" ضمنيا؟ أم يرسل رسالة لمن يحاول تهديد وجوده وإزاحته على غرار "بشار الأسد"؟
"خطاب مختلف ويحمل رسائل"
من جهته، قال وزير التخطيط الليبي السابق ورئيس حزب العمل، عيسى التويجر إن "خطاب "المشير" يأتي مختلفا هذه المرة، ولأول مرة يتحدث عن الدستور وبناء الدولة، وشكل هذا الخطاب عاملان رئيسيان هما: سقوط نظام الأسد بشكل درامي، والثاني وجود توتر داخل أتباع حفتر بعد تهميش الضباط الذين قامت على أكتافهم حركة "الكرامة"، وهم ممتعضون من تلقي الأوامر من أبناء المشير الذين تحصلوا على رتب عالية دون أن ينخرطوا في الخدمة العسكرية ويتلقوا التدريب والتجربة المطلوبة".
وأوضح في تصريحات لـ"عربي21" أن "حفتر ركز على الإنجازات والإعمار وكأنه ينشد دعم أنصاره الذين أصبح التململ بينهم محسوسا لكثير من المراقبين، وخلال الخطاب حاول المشير أن يحذر ممن قد يستغل هذه الظروف للثورة ضده، فالخطاب يعكس القلق الذي يساوره جراء التغيرات الدولية والاقليمية وما قد يترتب عنها من تغييرات"، وفق تقديره.
وتابع: "حفتر يحاول إيصال رسالة مفادها أنه يدعم بناء الدولة ووجود دستور مستفتى عليه للبلاد وهو ما لم يفعله من قبل رغم أنه ترشح للانتخابات في 2021".
"مغازلة روسيا ورفض مبادرة خوري "
في حين قالت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب الليبي، ربيعة بوراص إن "ظهور حفتر في ذكرى الاستقلال وهجومه على جميع الأطراف يعكس استياءه من المبادرات الدولية، بما فيها مبادرة المبعوثة الأممية، التي يعتبرها تهديدا للمكتسبات التي حققها عبر نفوذه العسكري في شرق وجنوب البلاد سواء القانونية أو الاقتصادية أو الأمنية".
وأكدت خلال تصريح لـ"عربي21" أن "رفض حفتر لهذه المبادرات قد يكون رسالة ضمنية لروسيا، التي تدعمه عسكرياً، تعبر عن عدم رضاه عن مبادرة خوري، والتي أبدت روسيا تحفظاتها عليها من خلال ممثلها في مجلس الأمن".
وأضافت: "إعلان حفتر استعداد قواته لدعم أي مشروع وطني يشير إلى رغبته في الحفاظ على موقعه كلاعب أساسي، مع تحذير من أي محاولات لتهميشه، والهجوم على الأطراف الليبية يعكس محاولة لترسيخ صورته كقائد وطني مستقل، لكنه يحمل أيضا رسائل لحلفائه تؤكد ضرورة مراعاة مصالحه في أي تسوية سياسية"، وفق رأيها.
ورأت البرلمانية الليبية أن "تزامن حديث حفتر عن الدستور مع تصريحات الدبيبة عن نفس الأمر يبرز تقاربا في الأهداف بين الطرفين، رغم اختلاف المصطلحات، ما يشير إلى احتمالية وجود تنسيق ضمني للحفاظ على الوضع الراهن وضمان استمرار نفوذ كل منهما"، كما توقعت.
"الاحتماء بالجيش"
المحلل السياسي الليبي، خالد الغول قال من جانبه إن "حفتر ظهر لليبيين وكأنه يبارك لهم ذكرى الاستقلال، رغم أنه بدأ بتهنئة الجيش الذي يقوده والذي لاعلاقة له وقتها بالاستقلال، لذا أراد بالخطاب كسب الجيش وتأييدهم له، رغم أن كلامه ضمنيا يعد هجوم على الاستقلال".
وأوضح أن حفتر أراد فقط تسويق وتضخيم حجم قواته وجيشه ودورهم في تخليص البلاد من "الإرهابيين" عبر معركة الكرامة، وذلك بهدف أن ينسى الناس ومعهم المجتمع الدولي ما قامت به قواته من تدمير وفرقة وانقلاب على شرعية المؤتمر الوطني العام السابق"، حسب قوله.
وتابع: "لغة الخطاب ومصطلحاته تحمل رسالة أهم وهي أن حفتر غير راضٍ عن البعثة الأممية واتفاقاتها، ويعتقد أنها فاشلة فقط لأنها لم تحقق مراده في حكم البلاد، وكذلك يتضح من الخطاب أنه يخشى شيئا ما، فربما تم إرسال رسالة له دوليا أزعجته فأراد أن يحتمي بالجيش ويبين أنه جاهز للتصدي لأي حراك يحدث"، وفق تصريحه لـ"عربي21".