زهير عثمان

في عالمنا اليوم، حيث تتشابك الهويات الثقافية والاجتماعية بشكل معقد، يصبح من السهل أن تقع مجتمعاتنا في فخ التصنيفات السطحية والمفاهيم المغلوطة التي تفتقر إلى العمق والفهم الحقيقي. السودان، بثرائه العرقي وتنوعه الثقافي، ليس استثناءً من هذا التحدي. من بين هذه المفاهيم المغلوطة التي تُتداول بكثرة في النقاشات الاجتماعية والسياسية، يأتي تصنيف "الجلابة" العرقي كواحد من أكثر المفاهيم التي أسيء فهمها واستُخدمت أحيانًا لتعميق الانقسامات بدلاً من تعزيز الوحدة.



عندما نُصنف الآخرين بناءً على انتماءات عرقية أو إثنية ضيقة، فإننا لا نفقد فقط البصيرة الحقيقية في تعدد وتنوع هوياتهم، بل نساهم أيضًا في ترسيخ أنماط التحيز والانقسام. "الجلابة"، التي ارتبطت تاريخيًا بمجموعة من التجار وأصحاب النفوذ، تُستخدم أحيانًا في الخطاب الشعبي بشكل مبسط وغير دقيق، مما يحجب السياقات التاريخية والاجتماعية التي أسهمت في نشوء هذا المصطلح.

اليوم، يجب أن نعيد النظر في هذه التصنيفات وأن نفهم أصولها وتداعياتها، ليس فقط من أجل تصحيح مفاهيمنا، ولكن أيضًا لبناء مجتمع سوداني أكثر تماسكًا وشمولية. إن فهمنا العميق والمعزز للتاريخ والواقع الاجتماعي يمكن أن يكون الجسر الذي نحتاجه للتغلب على الانقسامات وإعادة بناء النسيج الاجتماعي على أسس من العدالة والاحترام المتبادل.

في هذا المنتدى، دعونا نتوقف لحظة لنتساءل: كيف يمكننا أن نعيد صياغة فهمنا للهويات في السودان؟ وكيف يمكننا أن نتصدى للمفاهيم المغلوطة مثل تصنيف "الجلابة" بطريقة تعزز التفاهم والوحدة بدلاً من التفرقة؟ فلنبدأ هذا النقاش بقلوب مفتوحة وعقول واعية، من أجل سودان يتسع للجميع.
الرؤية الاجتماعية للتصنيف العرقي في السودان تعتبر موضوعًا معقدًا يتداخل فيه التاريخ والسياسة والثقافة. السودان يعد من أكثر الدول تنوعًا من الناحية العرقية والثقافية، مما يجعل التصنيف العرقي قضية حساسة ترتبط بالهوية والانتماء.

التنوع العرقي في السودان
السودان يضم مئات المجموعات العرقية، ويمكن تقسيم السكان بشكل عام إلى ثلاث مجموعات رئيسية

المجموعات النيلية تشمل القبائل التي تعيش على طول نهر النيل مثل الشايقية والجعليين والدناقلة، ويعتبرون جزءاً من سكان شمال السودان.
المجموعات العربية تضم القبائل التي تُعد من أصول عربية، وانتشرت في السودان مع الفتوحات الإسلامية. هذه المجموعات تعيش بشكل رئيسي في شمال ووسط السودان.
المجموعات الأفريقية ,و تشمل القبائل التي تعيش في دارفور وكردفان وجبال النوبة، مثل الفور والزغاوة والمساليت والنوبة، بالإضافة إلى المجموعات النيلية الجنوبية.
الرؤية الاجتماعية للتصنيف العرقي التفوق العرقي والامتيازات الاجتماعية

في أجزاء من المجتمع السوداني، خاصة في المناطق الشمالية، يتمتع الأشخاص ذوو الأصول العربية والذين ينتمون إلى القبائل النيلية العربية بمستوى من الامتياز الاجتماعي والاقتصادي. هذه الفئة تُعتبر أحيانًا "العرب" أو "النخبة" وتسيطر على مؤسسات الدولة والسياسة.
التهميش الاجتماعي والاقتصادي:

في المقابل، تُعاني المجموعات العرقية الأفريقية في دارفور، وجبال النوبة، وجنوب السودان من التهميش الاقتصادي والاجتماعي. هذا التهميش تجلى في التوزيع غير العادل للموارد والتنمية، مما أدى إلى اندلاع نزاعات طويلة الأمد في هذه المناطق.
القبلية والانتماء العرقي
القبلية والانتماء العرقي يلعبان دورًا كبيرًا في تحديد الهوية الاجتماعية للأفراد في السودان. في بعض الأحيان، يستخدم الانتماء القبلي كوسيلة لحشد الدعم السياسي أو كسب النفوذ، مما يعزز من الفوارق العرقية ويعمق الانقسامات بين المجموعات المختلفة.
الدلالات السلبية المرتبطة بالتصنيف العرقي
بعض المصطلحات المستخدمة لوصف المجموعات العرقية يمكن أن تحمل دلالات سلبية، مثل "جلابة" التي قد تُستخدم بشكل تحقيري للإشارة إلى النخب التجارية ذات الأصول العربية في الشمال، أو "العب" التي تُستخدم لتمييز الأشخاص ذوي البشرة الداكنة من المجموعات الأفريقية.
الآثار الاجتماعية والسياسية
التصنيف العرقي في السودان ليس مجرد مسألة اجتماعية بل هو قضية سياسية تؤثر على الاستقرار والوحدة الوطنية. النزاعات العرقية كانت جزءًا من تاريخ السودان الحديث، مثل النزاع في دارفور والحرب الأهلية السودانية التي أدت إلى انفصال جنوب السودان.
السياسات الحكومية أحيانًا عززت هذه الفوارق العرقية بدلاً من معالجتها، مما أدى إلى تعميق الانقسامات.
في الثقافة السودانية، كلمة "جلابة" تُستخدم للإشارة إلى مجموعة اجتماعية واقتصادية معينة، وغالبًا ما تُستخدم لوصف الأشخاص الذين ينحدرون من أصول عربية ويعيشون في شمال السودان. هذه الكلمة تحمل أحيانًا دلالات سلبية وتعكس التوترات العرقية والاجتماعية في البلاد، خاصةً في سياقات النزاعات والصراعات.
تعريف كلمة "جلابة" و الجلابة كتسمية اجتماعية
• في السودان، "الجلابة" تُستخدم للإشارة إلى فئة من الناس كانت تمارس التجارة، وخاصة تجارة الرقيق، خلال فترة معينة من تاريخ السودان. هذه الفئة كانت تضم في معظمها أفرادًا من القبائل العربية أو من الأشخاص الذين ينتمون إلى شمال السودان ويعيشون في مناطق مختلفة من البلاد، بما في ذلك دارفور وجنوب السودان قبل الانفصال.
• كانوا يشتهرون بالتجارة في السلع المختلفة مثل الثياب، التوابل، الحبوب، وأحياناً الرقيق. وبهذا المعنى، فإن كلمة "جلابة" ليست مجرد توصيف لعرق أو قبيلة معينة، بل تصف دوراً اقتصادياً واجتماعياً.
الجلابة في السياق العرقي
• "الجلابة" ارتبطت لاحقًا في الأدبيات السودانية ببعض القبائل العربية، خاصة في شمال السودان، التي كانت تمارس التجارة وتسكن المدن الكبرى مثل الخرطوم، أم درمان، ومدني. لكن من المهم أن نلاحظ أن الكلمة ليست محصورة فقط على العرب السودانيين، بل تشمل أي مجموعة مارست التجارة ضمن هذا السياق الاجتماعي.
علاقة "جلابة" بـ "جلابية":
• جلابية الجلابية هي قطعة من الملابس التقليدية في السودان وشمال أفريقيا، وهي لباس طويل وفضفاض يرتديه الرجال. هذا النوع من الملابس ليس محصوراً على العرب السودانيين فقط، بل هو منتشر على نطاق واسع في مختلف الثقافات في شمال أفريقيا والشرق الأوسط.
• الصلة بين "جلابة" و"جلابية": هناك احتمال أن يكون هناك نوع من الصلة اللغوية بين المصطلحين، ولكن "جلابة" في السياق السوداني تشير إلى فئة اجتماعية اقتصادية تاريخية معينة وليس فقط إلى من يرتدي الجلابية. المصطلح "جلابة" مستمد من كلمة "جلب"، التي تعني "إحضار" أو "استيراد"، وكانت مرتبطة بالنشاط التجاري لهذه الفئة.
• "جلابة"وهو مصطلح يشير إلى فئة من التجار في السودان الذين مارسوا التجارة بين مناطق مختلفة. بالرغم من أن الكثير من هؤلاء الجلابة كانوا من القبائل العربية، إلا أن الكلمة في حد ذاتها لا تعني "عربي"، بل ترتبط بدور اقتصادي اجتماعي.
• "جلابية" قطعة من الملابس التقليدية ولا ترتبط بشكل مباشر بمفهوم "جلابة"، على الرغم من وجود تشابه لغوي.
السودان يتميز بتنوع عرقي وثقافي كبير، حيث يضم أكثر من 500 مجموعة عرقية تتحدث حوالي 300 لهجة مختلفة. هذا التنوع يعكس تاريخ السودان الطويل كمركز تجاري وثقافي بين شمال وجنوب أفريقيا.

الرؤية الاجتماعية للتصنيف العرقي في السودان تتسم بالتعقيد والتباين، حيث تتداخل فيها العوامل التاريخية والسياسية والاجتماعية. هذا التصنيف يؤثر بشكل مباشر على حياة الأفراد والمجتمعات، ويشكل تحدياً كبيراً أمام تحقيق الاستقرار والوحدة الوطنية. معالجة هذه القضية تتطلب نهجاً شاملاً يشمل تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المتوازنة بين جميع المجموعات العرقية في السودان.
رؤية الاجتماعية للتصنيف العرقي في السودان تعتبر موضوعًا معقدًا يتداخل فيه التاريخ والسياسة والثقافة. السودان يعد من أكثر الدول تنوعًا من الناحية العرقية والثقافية، مما يجعل التصنيف العرقي قضية حساسة ترتبط بالهوية والانتماء.
التنوع العرقي في السودان
السودان يضم مئات المجموعات العرقية، ويمكن تقسيم السكان بشكل عام إلى ثلاث مجموعات رئيسية:
المجموعات النيلية و تشمل القبائل التي تعيش على طول نهر النيل مثل الشايقية والجعليين والدناقلة، ويعتبرون جزءاً من سكان شمال السودان.
المجموعات العربية و تضم القبائل التي تُعد من أصول عربية، وانتشرت في السودان مع الفتوحات الإسلامية. هذه المجموعات تعيش بشكل رئيسي في شمال ووسط السودان.
المجموعات الأفريقية: تشمل القبائل التي تعيش في دارفور وكردفان وجبال النوبة، مثل الفور والزغاوة والمساليت والنوبة، بالإضافة إلى المجموعات النيلية الجنوبية.
الرؤية الاجتماعية للتصنيف العرقي
التفوق العرقي والامتيازات الاجتماعية:
• في أجزاء من المجتمع السوداني، خاصة في المناطق الشمالية، يتمتع الأشخاص ذوو الأصول العربية والذين ينتمون إلى القبائل النيلية العربية بمستوى من الامتياز الاجتماعي والاقتصادي. هذه الفئة تُعتبر أحيانًا "العرب" أو "النخبة" وتسيطر على مؤسسات الدولة والسياسة.
التهميش الاجتماعي والاقتصادي
• في المقابل، تُعاني المجموعات العرقية الأفريقية في دارفور، وجبال النوبة، وجنوب السودان من التهميش الاقتصادي والاجتماعي. هذا التهميش تجلى في التوزيع غير العادل للموارد والتنمية، مما أدى إلى اندلاع نزاعات طويلة الأمد في هذه المناطق.
القبلية والانتماء العرقي
• القبلية والانتماء العرقي يلعبان دورًا كبيرًا في تحديد الهوية الاجتماعية للأفراد في السودان. في بعض الأحيان، يستخدم الانتماء القبلي كوسيلة لحشد الدعم السياسي أو كسب النفوذ، مما يعزز من الفوارق العرقية ويعمق الانقسامات بين المجموعات المختلفة.
الدلالات السلبية المرتبطة بالتصنيف العرقي
• بعض المصطلحات المستخدمة لوصف المجموعات العرقية يمكن أن تحمل دلالات سلبية، مثل "جلابة" التي قد تُستخدم بشكل تحقيري للإشارة إلى النخب التجارية ذات الأصول العربية في الشمال، أو "العب" التي تُستخدم لتمييز الأشخاص ذوي البشرة الداكنة من المجموعات الأفريقية.
الآثار الاجتماعية والسياسية التصنيف العرقي في السودان ليس مجرد مسألة اجتماعية بل هو قضية سياسية تؤثر على الاستقرار والوحدة الوطنية. النزاعات العرقية كانت جزءًا من تاريخ السودان الحديث، مثل النزاع في دارفور والحرب الأهلية السودانية التي أدت إلى انفصال جنوب السودان.
• السياسات الحكومية أحيانًا عززت هذه الفوارق العرقية بدلاً من معالجتها، مما أدى إلى تعميق الانقسامات.
أن الرؤية الاجتماعية للتصنيف العرقي في السودان تتسم بالتعقيد والتباين، حيث تتداخل فيها العوامل التاريخية والسياسية والاجتماعية. هذا التصنيف يؤثر بشكل مباشر على حياة الأفراد والمجتمعات، ويشكل تحدياً كبيراً أمام تحقيق الاستقرار والوحدة الوطنية. معالجة هذه القضية تتطلب نهجاً شاملاً يشمل تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المتوازنة بين جميع المجموعات العرقية في السودان.

هذه الكتب توفر نظرة عميقة في التنوع العرقي والإثني في السودان وتستكشف التفاعلات بين مختلف المجموعات العرقية. إليك بعضًا من أهم هذه الكتب:
1. "السودان: تاريخ الهوية" (Sudan: The History of a Nation) - للكاتب أ. ج. أركيل (A.J. Arkell)
• هذا الكتاب يعد من الأعمال الكلاسيكية التي تستعرض تاريخ السودان من فترة ما قبل التاريخ وحتى الفترة الحديثة. يتناول الكتاب الأصول العرقية والإثنية في السودان وكيف تطورت الهوية الوطنية عبر العصور.
2. "السودان: دراسة في الجغرافيا الاجتماعية" (Sudan: A Study of the Social Geography) - للكاتب أ.م. شيتكيت (A.M. Chittick)
• يقدم هذا الكتاب تحليلاً معمقاً للجغرافيا الاجتماعية في السودان، مع التركيز على كيفية تشكل الفروقات العرقية والإثنية عبر الزمن. يسلط الضوء على التأثيرات البيئية والجغرافية على الهوية الإثنية في السودان.
3. "شمال السودان: تاريخ السلطة والهوية العرقية" (Northern Sudan: A History of Power and Ethnic Identity) - للكاتب أوسكار هاينينج (Oskar Heininen)
• يتناول هذا الكتاب تاريخ شمال السودان ويركز بشكل خاص على دور السلطة في تشكيل الهوية العرقية. يناقش كيف تفاعلت المجموعات العرقية المختلفة مع التغيرات السياسية والاجتماعية عبر الزمن.
4. "القبلية في السودان" (Tribalism in Sudan) - للكاتب محمد عمر بشير
• هذا الكتاب يُعتبر من أهم الدراسات التي تناولت القبلية والتصنيف العرقي في السودان. يناقش الكتاب كيفية تأثير القبلية على الحياة الاجتماعية والسياسية في السودان وكيف تشكلت الهويات العرقية ضمن هذا الإطار.
5. "السودان بين الحرب والسلام: هوية الدولة السودانية وتشكيلاتها الإثنية" (Sudan: Race, Religion, and Violence) - للكاتب جرالد بيتلي (Gerald Prunier)
• يقدم هذا الكتاب تحليلاً للأصول العرقية والدينية في السودان وعلاقتها بالصراعات العنيفة التي شهدتها البلاد. يناقش الكتاب دور الإثنية والدين في تشكيل الدولة السودانية الحديثة.
6. "السودان: دراسات في التاريخ الاجتماعي" (Sudan: Studies in Social History) - للكاتب عصام الدين عباس
• يتناول هذا الكتاب دراسات متعددة حول تاريخ السودان الاجتماعي، مع تركيز خاص على الأصول العرقية والإثنية وتطورها عبر التاريخ.
7. "العرب والنوبة في السودان: جدلية الثقافة والهوية" (Arabs and Nubians in Sudan: The Dialectic of Culture and Identity) - للكاتب محمد عبد الله النقر
• يناقش الكتاب العلاقة بين العرب والنوبة في السودان وكيف تشكلت هويتهم الثقافية والعرقية عبر التاريخ.
8. "ما وراء دارفور: العرق والسياسة في السودان" (Beyond Darfur: Race and Politics in Sudan) - للكاتب أليكس دي وال (Alex de Waal)
• يعالج هذا الكتاب قضية دارفور من منظور عرقي وسياسي، مع التركيز على الجذور العرقية للصراع وكيف أثرت السياسات الحكومية في تعميق الفروقات الإثنية.
9. "السودان: جدلية الثقافة والهوية" - للكاتب عبد الله علي إبراهيم
• يعالج الكتاب قضية الهوية في السودان من خلال فحص الأصول الثقافية والعرقية المتنوعة، ويناقش كيف ساهمت هذه الفروقات في تشكيل الصراعات الاجتماعية والسياسية.
10. "هويات السودان: العرق، الدين، والتنوع الثقافي" - مجموعة مؤلفين
• هذا الكتاب يضم مجموعة من الدراسات التي تتناول مختلف الجوانب المتعلقة بالهوية العرقية والدينية في السودان. يقدم مقالات من باحثين مختلفين يناقشون التأثيرات الاجتماعية والسياسية للتنوع العرقي في البلاد.
هذه الكتب تعتبر مصادر مهمة لأي شخص يرغب في فهم التعقيدات العرقية والإثنية في السودان المعاصر، وكيف تشكلت هذه الهويات عبر التاريخ وتأثرت بالعوامل السياسية والاجتماعية.

zuhair.osman@aol.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الاجتماعی والاقتصادی الاجتماعیة والسیاسیة المجموعات الأفریقیة الأصول العربیة تاریخ السودان شمال السودان فی السودان ا للإشارة إلى مما أدى إلى هذا الکتاب السودان من فی دارفور هذه الفئة أحیان ا ت ستخدم فی شمال

إقرأ أيضاً:

وكيل صحة الدقهلية: مليون خدمة قدمتها المستشفيات ضمن حملة "100 يوم صحة"


أعلن الدكتور تامر مدكور وكيل وزارة الصحة بالدقهلية  تقديم المستشفيات لنحو مليون  و5 آلاف و852 خدمة طبية من خلال حملة "100 يوم صحة" منذ إطلاق النسخة الثانية، فى الأول من أغسطس، وحتى مساء أمس الثلاثاء 10 سبتمبر. 
وأضاف وكيل الوزارة   أن حملة "100 يوم صحة" استقبلت  من خلال قطاع الرعاية العلاجية، نحو 335 الفًا بالعيادات الخارجية ونحو 70ألفًا بالطوارىء علاوة 10الالاف بالحضانات ورعايات الأطفال  . 
كما أشار مدكور  إلى أن الحملة قدمت 23 ألف  خدمة بأقسام الداخلى ومايزيد عن 20ألفًا بالأسنان ونحو 8آلالاف بالرعاية إلى جانب أجراء 55ألف جلسة غسيل كلوى و95ألف تحليل و60 ألف حالة أشعة.
وفيما يتعلق بمبادرة الكشف المبكر عن الأورام ،أوضح أنه تم استقبال 5الالاف ومائتين وستة وسبعين حالة فضلًاعن سحب 400عينة. 
جدير بالذكر أن مبادرة الكشف المبكر عن الأورام انطلقت بمحافظة الدقهلية  منتصف أغسطس  الماضى بمستشفيات أجا وبلقاس إلى جانب المعمل المشترك.
 

مقالات مشابهة

  • الوطنية السودانية واستقلال السودان (1 -2)
  • محادثات القاهرة: مصر وأميركا تتفقان على إنهاء الأزمة السودانية
  • أستاذ علوم سياسية: معرفة حجم الدمار والمدة الزمنية التي نحتاجها لإعادة إعمار غزة يتوقف على أمرين
  • المنتدى العربي للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة 9 و10 أكتوبر
  • هيئتا النزاهة العرقية ومكافحة الفساد الأردنية تبحثان آليات تطبيق مذكرة التفاهم بينهما
  • 335 ألف زيارة للعيادات الخارجية ضمن حملة "100 يوم صحة" بالدقهلية
  • العبدلي: الجهات الخارجية لم تكن متجاوبة مع الانخراط في عمليات الإعمار التي تشهدها مدينة درنة
  • وكيل صحة الدقهلية: مليون خدمة قدمتها المستشفيات ضمن حملة "100 يوم صحة"
  • الحكومة السودانية راضية عن تمديد عقوبات دارفور والدعم السريع مستاء
  • منصور خالد: أهدى طُرق الرجل في البحث هي التي يتَجنّبُ (1-3)