الكنيسة اللاتينية تحتفل بذكرى استشهاد القدّيس يوحنّا المعمدان
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
تحتفل الكنيسة اللاتينية بذكرى استشهاد القدّيس يوحنّا المعمدان وأمر هيرودس رئيس الرُّبع بسجن يوحنا المعمدان لأنه كان يؤنبه اتخاذه هيروديا زوجة أخيه زوجةً له. ثم أمر بقطع رأسه بناءً على طلب ابنة هيروديا. ويشهد المؤرِّخ يوسيفوس في كتابه "العاديات"، أن يوحنا المعمدان استشهد في قلعة المكاور في الأردن، الواقعة جنوب مادبا اليوم.
وبهذه المناسبة، ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت فيها: أيّها النبيّ المولود من نبيّ، ومُعمِّد الربّ، لقد كنتَ "الصوت المنادي في البريّة: توبوا"، كما قمتَ بتأنيب هيرودُس على فِسقه المُشين. لهذا السبب، انطلقتَ مُسرعًا لإعلان ملكوت الله لأولئك الذين كانوا محتجزين في مثوى الأموات.
يا سابقًا كنبيٍّ، مُعمِّدٍ وشهيدٍ، كصوتٍ لكلمة الله ورسوله ومِشعلًا له، أنتَ النبيّ الأعظم وفقًا لشهادة الله توسّل إلى الربّ لينقذ من المِحَن والمآسي أولئك الذين يحتفلون بحبّ بذكراك المبهرة.
تعالوا يا جميع الشعوب، فلنحتفل بنبيّ المخلِّص وشهيده ومُعَمِّده: هو الذي، كملاك بجسد، قام بتأنيب هيرودُس على علاقته غير المحقّة، مدينًا عمله الخاطئ. لكن بسبب رقصة ووعد، قُطِع الرأس الجليل لذاك الذي أعلن حتّى أعماق الجحيم الخبر السار عن القيامة من بين الأموات، والذي ما انفكّ يلتمس رحمة الربّ لخلاص نفوسنا.
تعالوا يا أيّها المؤمنون، فلنحتفل بنبيّ المخلِّص وشهيده ومُعَمِّده: لقد هرب إلى البريّة حيث وجد راحته، متناولًا الجراد والعسل البرّي كغذاء؛ لقد قام بتأنيب الملك الذي كان يخالف الشّريعة. وهو يُشَجِّعنا، نحن الخائفين قائلًا: "توبوا، قدِ اقتَربَ مَلكوتُ السَّموات".
الجدير بالذكر إنه تحتفل الكنائس المختلفة في مصر سواء كانت الكنيسة القبطية الارثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية وكنيسة الروم الارثوذكس وايضا الكنيسة الانجيلية وكذلك الكنيسة الاسقفية الانجليكانية بعدة مناسبات هامة على مدار اليوم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكنيسة اللاتينية تحتفل ا المعمدان
إقرأ أيضاً:
الأزهر: الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج سنة نبوية مستحبة ولا وجه لإنكارها أو وصفها بالبدعة
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الاحتفاء والاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج سنة نبوية مستحبة لسيرة قدوتنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ولا وجه لإنكارها، أو وصفها بالبدعة.
وقال الأزهر، في بيان، اليوم السبت، إن رحلة الإسراء والمعراج من معجزات الرسول التي أيد الله فيها عبده ورسوله، وأراه من آياته الكبرى، ودعاه وقربه، كما أنها كانت تسلية ومواساة له بعد عام فقد فيه الزوجة الرؤوم والعم الناصر، وأثناء ما لاقاه من هموم وأعباء الدعوة والصدود من قومه، كما أنها كانت بمثابة الإعداد الإيماني الذي سبق ترك الوطن بالهجرة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، وعلى مقربة من بداية عهد جديد للإسلام وأهله يحتاج لثبات وعزيمة وإخلاص لله سبحانه ودعوته.
وأشار أن تاج هذه الرحلة ودرتها وجائزتها حينما فرض رب العالمين الصلاة في نهايتها على أمة النبي صلى الله عليه وسلم، لتكون الصلةَ بين العبد وخالقه، وسبب نجاته وفلاحه، مضيفا «لا يمكن وصف اجتماع الناس لدراسة سيرة النبي في هذه الذكرى أو الصلاة والسلام عليه في يوم من أيام الله بأنه بدعة، لاستحباب هذه القربات في جميع الأوقات، والبدعة المردودة إنما هي ما أُحدث على خلاف الشرع».
وأكد مركز الأزهر الشريف أن تذكير الناس بهذه المعجزة العظيمة وبما فيها من دروس إيمانية كثيرة في يوم من أيام الله سبحانه، من المستحبات الدينية، والضرورات الدنيوية، ومن باب قول الحق سبحانه: «وَذَكِّرْهُم بِأَيَّىٰمِ ٱللَّهِۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٖ شَكُورٍ»، وإنما كان التذكير بأيّام الله من الضروريات لحاجتنا فيه، وحاجة وأبنائنا وشبابنا، إلى التعرف على سيرة النبي ومعجزاته.
ولفت مركز الأزهر إلى أن تخصيص ليلة السابع والعشرين من رجب، 27 يناير 2025، لا حرج فيه كذلك، إذ إن وقوع هذه المعجزة في شهر رجب هو الوارد عن عدد كبير من العلماء، ولا وجه لإنكار، سيما إن كان في الاحتفال والاحتفاء مصالح عدة وخيرًا تفعل المؤسسات الدينية في مصر وعلى رأسها الأزهر الشريف كل عام، حين تحتفل ب بذكرى الاسراء والمعراج، وترسخ في نفوس المسلمين العديدَ من جوانب القدوة في شخصية النبي.
اقرأ أيضاًشيخ الأزهر يطمئنُّ على صحة الدكتور نصر فريد واصل مفتي الجمهورية الأسبق
توقيع اتفاقيَّة تعاون بين اليمن ومشيخة الأزهر لتنسيق التعاون الدعوي والتعليمي