الكنيسة الكاثوليكية بمصر تحى اليوم ذكرى القديسة مريم للصليب
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
تُحيي الكنيسة الكاثوليكية بمصر اليوم ذكرى القديسة مريم للصليب (جان يوغان).
ونستعرض أبرز المعلومات عن القديسة مريم وفقًا للأب وليم عبد المسيح سعيد – الفرنسيسكاني
ولدت جان يوغان في 25 أكتوبر 1792 بمدينة كانكال شمال فرنسا خلال الثورة الفرنسية في وقت كانت فيه الحكومة تتخذ موقفًا ضد الكنيسة وتمنع أي تجمعات دينية.
في النهاية حظيت جان بإشادة كبيرة في الأكاديمية الفرنسية في الخدمة التى كانت تقوم بها تجاه المسنين والفقراء.
عندما كانت جان في الثالثة والنصف من عمرها، فقدت والدها وهو صياد في البحر كما تعرضت والدتها الأرملة لضغوط شديدة لتربية اطفالها الثمانية، كما فقدت اربعة من اطفالها الصغار مما اضطرت الفتاة الصغيرة جان للعمل في المنازل لتعول اسرتها، فعملت خادمة مطبخ عند احدي العائلات فسريعا كسبت محبة واحترام هذه العائلة وكانت عندما تنهي عملها تذهب سريعا لخدمة الفقراء والمسنين في المناطق القريبة.
وبعد 10 سنوات عندما اتقنت خدمة التمريض عملت في مستشفي لو روزيس كممرضة.
بعد وقت قصير انضمت إلى جمعية القديس يوحنا إودس التى كانت تخدم المحتاجين وهناك تعرفت على صديقة كانوا دائما يقومون بالصلاة وزيارة الفقراء والمسنين، وقاموا ايضا بالتعليم المسيحي للأطفال، عندما توفت صديقتها كملت رسالتها مع امراتان اخريات.
وفي 1839 انتقلت إلى مدينة سان سيفران، وأسست أول جميعة لخدمة المسنين باسم "الأخوات الصغار للفقراء" وانضم اليها اعضاء كثيرين، حتى قامت بتأسيس ستة منازل اخري في مناطق متعددة، في عام 1853 بلغ عدد المنازل 500 منزل يقوم بخدمة المسنين والفقراء.
وجهت جان صعوبات كبيرة من كاهن المدينة الأب/ لو بيلور الذي لم يوافق على صلاحية هذه الجميعة ورفضها ولم يعترف لجان كمؤسسة لهذه الجميعة.
في 1879 قام الكرسي الرسولي بعزل هذا الكاهن من منصبه. قام البابا ليون الثالث عشر باعتماد قوانين هذه الجميعة وكان عدد السيدات اللواتي يقومنا بالخدمة نحو 2400 أخت. ورقدت الاخت جان في29 اغسطس عام 1879.
وقام القديس يوحنا بولس الثاني بتطويبها في 3 أكتوبر 1982 وقام البابا بنديكتوس السادس عشر بإعلان قداستها في 11 أكتوبر عام 2009م الأخوات الصغار للفقراء إنهم يعملون الآن في 30 دولة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكنيسة الكاثوليكية ت حيي
إقرأ أيضاً:
بندقية كان يحملها مقاتل من القسام اليوم تعود لجندي إسرائيلي قتل يوم 7 أكتوبر
#سواليف
قالت هيئة البث العبرية، السبت، إن مقاتلا من #كتائب_القسام” الجناح العسكري لحركة “ #حماس ” ظهر خلال عملية #تسليم #الأسرى #الإسرائيليين الثلاثة وهو يحمل #بندقية رشاشة غنمتها الحركة خلال #هجوم_7_أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي ذلك اليوم، هاجمت حماس قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين ردا على “جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى”، وفق الحركة.
وقالت الهيئة إن مقاتل “القسام” كان يحمل #بندقية_رشاشة من طراز “#نيغيف ” يظهر على أسطوانتها السفلية نقشا عبريا يحمل اسم الرقيب الإسرائيلي “تومر ناغار” الذي قُتل خلال الهجوم على موقع “كيسوفيم” العسكري في 7 أكتوبر.
مقالات ذات صلةوأشارت إلى أن “ناغار” كان جنديا في الكتيبة “501” التابعة للواء النخبة “ #غولاني ”.
ولفتت الهيئة إلى أن “أُسْطُوانة” السلاح هي ما تعود للجندي القتيل، لكن السلاح نفسه يعود لجندي إسرائيلي آخر يمكن للجيش الإسرائيلي معرفته من خلال الرقم التسلسلي المنقوش على الرشاش نفسه.
وأشارت إلى أن حماس غنمت خلال اقتحامها للقواعد والمواقع العسكرية يوم 7 أكتوبر 2023، كمية كبيرة من الأسلحة التي كانت بحوزة الجنود الإسرائيليين.
وفي وقت سابق السبت، أطلقت حماس سراح 3 أسرى إسرائيليين في مدينة دير البلح، ضمن الدفعة الخامسة من صفقة التبادل، وسط انتشار كثيف وغير مسبوق لعناصر “القسام”.
وهذه ليست المرة الأولى التي تظهر فيها أسلحة إسرائيلية في أيدي مقاتلي “القسام” خلال مراسم إطلاق سراح أسرى إسرائيليين.