إسرائيل تعلن مقتل قائد حماس في جنين بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، استهداف وقتل "قائد حركة حماس في مدينة جنين" بالضفة الغربية، وذلك خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية في مناطق مختلفة بالضفة الغربية، المستمرة منذ الأربعاء.
وقال بيان الجيش إن "القوات رصدت في الساعات الأخيرة خلية مسلحين يتقدمها قائد شبكة حماس في جنين، وبعد الرصد قام مستعربو حرس الحدود وبتوجيه من الشاباك بقتل وسام خازم، قائد شبكة حماس في جنين".
ويتهم الجيش الإسرائيلي خازم بالضلوع "في تنفيذ وتوجيه عمليات إطلاق نار وتفجير عبوات ناسفة".
وأضاف البيان أن طائرة تابعة لسلاح الجو "قضت على مسلحين اثنين حاولا الهروب من السيارة التي كانوا يستقلونها رفقة خازم، وهما ميسرة مشارقة وعرفات عامر من نشطاء حماس في جنين، وعملا تحت قيادة وسام خازم وتورطا في عمليات إطلاق نار نحو مستوطنات إسرائيلية في منطقة التماس".
???? Wassem Hazem, the head of Hamas in Jenin, was eliminated during a counterterrorism operation in the northern Samaria area. He was identified alongside a terrorist cell in a vehicle in the area.
Hazem was involved in carrying out and directing shooting and bombing attacks,… pic.twitter.com/TioV7BkZhS
وقال الجيش في بيانه إنه "عثر داخل السيارة على بنادق من نوع M16 ومسدس وأمشاط ذخيرة وعبوات ناسفة وقنابل غاز"، مشيرًا إلى أنه لم تقع إصابات بين القوات.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه قتل "16 مقاتلا فلسطينيا" خلال عمليته العسكرية واسعة النطاق في عدد من البلدات ومخيمات للاجئين في شمال الضفة الغربية المحتلة، التي تتواصل لليوم الثاني على التوالي.
وقال الجيش الإسرائيلي، الخميس، إنه قتل 5 مسلحين فلسطينيين كانوا يختبئون داخل مسجد في مدينة طولكرم بالضفة الغربية، في واحدة من أكبر الهجمات على الأراضي المحتلة منذ أشهر، بحسب "رويترز".
وبدأت العملية، التي قال شاهد عيان لرويترز، إنها لم تنته بعد، في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، بمداهمة المئات من القوات الإسرائيلية مدعومة بطائرات هليكوبتر وطائرات مسيرة وناقلات جند مدرعة لمدينتي طولكرم وجنين ومناطق في غور الأردن.
وانقطعت شبكة الاتصالات التابعة لشركة (جوال) بالكامل، وهي واحدة من شركتي الاتصالات الرئيسيتين في قطاع غزة والضفة الغربية، وفقا لشاهد رويترز.
وقالت السلطات الصحية الفلسطينية إن 12 فلسطينيا على الأقل قتلوا في عمليات الأربعاء.
وفي جنين، سارت الجرافات، الخميس، في الشوارع الخالية بينما اخترقت أصوات الطائرات المسيرة السماء.
وواصلت القوات الإسرائيلية تفتيش سيارات الإسعاف في شوارع جنين التي خلت من المارة، وأمام المستشفى الرئيسي في المدينة. وأغلق الجيش الإسرائيلي أمس الطرق المؤدية إلى المستشفى لمنع المقاتلين من الاحتماء به.
وذكرت إسرائيل أن أحد المسلحين الخمسة الذين قتلوا في مسجد طولكرم هو محمد جابر، المعروف باسم "أبو شجاع"، قائد شبكة من المقاتلين في مخيم نور شمس المجاور للمدينة.
وقال نادي الأسير الفلسطيني إن القوات الإسرائيلية اعتقلت 45 شخصا، منذ الأربعاء.
وصباح الخميس، قال سكان لوكالة فرانس برس إن الجيش الإسرائيلي انسحب من مخيم الفارعة في طوباس.
وتقول بيانات وزارة الصحة الفلسطينية، إنه منذ بدء الحرب في غزة تم اعتقال آلاف الفلسطينيين في مداهمات بالضفة الغربية والقدس الشرقية، وقُتل أكثر من 660 من المقاتلين والمدنيين.
وترفع هذه العملية العسكرية إلى 637 عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر، بحسب الأمم المتحدة. وقتل ما لا يقل عن 19 إسرائيليا، بينهم جنود، في هجمات نفذها فلسطينيون أو خلال عمليات عسكرية، وفقا للبيانات الإسرائيلية الرسمية.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن عملياته في الضفة الغربية تأتي بهدف "ملاحقة مطلوبين بتهم إرهابية".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی الضفة الغربیة حماس فی جنین
إقرأ أيضاً:
تصعيد أمني ونزوح جماعي وخطط لإقامة معسكرات إسرائيلية دائمة.. ماذا يجري بالضفة الغربية؟
كشفت وسائل إعلام عبرية، نقلاً عن مصادر عسكرية في تل أبيب، عن خطط لتوسيع العمليات في الضفة الغربية، تتضمن إقامة معسكرات دائمة في مخيم جنين.
وذكرت المصادر أن الجنرال آفي بلوط، قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي، قد أعلن خلال اجتماع مغلق أن الجيش اكتشف نقاط مراقبة ومخازن أسلحة تابعة للفصائل الفلسطينية المسلحة في شمال الضفة المحتلة.
وأكد أن التصعيد الأمني في المنطقة بلغ مستويات مقلقة، خاصة مع المخاوف الإسرائيلية من انعكاس تداعيات الحرب في غزة على الوضع بالضفة الغربية.
على الأرض، تواصل الآليات العسكرية الإسرائيلية عمليات التدمير الواسعة في مخيم جنين، وسط إرسال تعزيزات عسكرية مكثفة.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الجيش ينوي إقامة مواقع عسكرية دائمة داخل المخيم، يُتوقع أن تُدار من قِبل كتيبة متخصصة لـ"تنفيذ عمليات سريعة".
يأتي هذا بالتزامن مع حصار خانق يُعانيه المخيم منذ 25 يوماً، حيث أعلنت اللجنة الإعلامية في جنين عن مقتل 25 فلسطينياً، وتدمير 470 منزلاً ومنشأة تعرضت للدمار الكلي أو الجزئي جراء القصف والتدمير المستمر، ونزوح نحو 20 ألف مدني بسبب القصف المتواصل، فيما تتفاقم أزمة انقطاع المياه والكهرباء.
كما يمنع الجيش وصول المياه إلى 4 مستشفيات رئيسية، ما يحرم 35% من أهالي مدينة جنين من هذه المادة الحيوية، ويزيد من معاناة الأهالي ويجعلهم عرضة لكارثة صحية.
لم يقتصر التصعيد على جنين، حيث شهدت مدن نابلس وطولكرم توتراً ملحوظاً. ففجر الجمعة، اقتحمت قوات إسرائيلية مخيم عسكر القديم في نابلس، ما أثار اشتباكات عنيفة مع مسلحيين فلسطينيين.
وفي مدينة طولكرم، استولت القوات الإسرائيلية على عدد من المنازل في الحي الشرقي، وحولتها إلى ثكنات عسكرية بعد إجبار السكان على إخلاء منازلهم، مع فرض حصار مشدد على المنطقة.
كما لاحقت قوات الجيش الأهالي من مخيمي طولكرم ونور شمس أثناء محاولتهم العودة إلى منازلهم في المخيمين، حيث أطلقت الرصاص والقنابل الصوتية وقد احتجزت العديد منهم.
وفي سياق متصل، أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأنه تم اعتقال نحو 380 فلسطينياً من شمال الضفة الغربية خلال الشهر الماضي، وذلك في إطار حملة الاعتقالات الواسعة التي ترافق العمليات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة.
تتزايد التحذيرات من تداعيات هذا التصعيد العسكري على المدنيين في الضفة الغربية، حيث تسود المخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية.
من جانبها، أصدرت وكالة "أونروا" بيانًا أدانت فيه اقتحام أحد مراكزها الصحية في مخيم العروب قرب بيت لحم، حيث استُخدم كمركز احتجاز لفلسطينيين. وأكدت الوكالة أن هذا التصرف يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتجاهلاً لحرمة المرافق الأممية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مهندس "خطة الجنرالات": إسرائيل فشلت بتحقيق أهدافها في غزة الحكومة الإيطالية تنفي استخدامها لتكنولوجيا إسرائيلية للتجسس على الصحفيين والنشطاء هل لا زال الحديث عن سلام دائم في الشرق الأوسط أمرا ممكنا؟ نشطاء من إسرائيل وفلسطين يعتقدون ذلك قصفإسرائيلالضفة الغربيةنزوحالصراع الإسرائيلي الفلسطيني مخيمات اللاجئين