شاهد.. إسرائيل تغتال قائد حماس في جنين
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مقتل وسام حازم، قائد حركة حماس في جنين، بصاروخ مسيرة على سيارة كان يستقلها رفقة اثنين آخرين، في بلدة الزبابدة بالضفة الغربية المحتلة.
وقال المتحدث الإعلامي للجيش الإسرائيلي أفيخار أدرعي، في منشور على منصة إكس: "في إطار العملية في شمال السامرة، قضى مستعربو حرس الحدود خلال تبادل لإطلاق النار، على قائد الشبكة الإرهابية التابعة لحماس في جنين، المدعو وسام حازم"، حسب قوله.
الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لعملية اغتيال وسام حازم قائد حركة حماس في جنين pic.twitter.com/inK72UTNNi
— 24.ae (@20fourMedia) August 30, 2024وأضاف أنه "خلال العملية العسكرية لجيش الدفاع والشاباك وحرس الحدود في شمال السامرة، رصدت القوات في الساعات الأخيرة خلية مخربين يتقدمها قائد شبكة حماس في جنين. وبعد الرصد قام مستعربو حرس الحدود وبتوجيه من الشاباك بالقضاء على المدعو وسام حازم".
وأشار أدرعي إلى أن وسام حازم، كان ضالعاً في تنفيذ وتوجيه عمليات إطلاق نار، وتفجير عبوات ناسفة، إلى جانب أعمال أخرى في منطقة يهودا والسامرة.
إنقاذ فرحان القاضي يكشف عجز إسرائيل أمام أنفاق غزةhttps://t.co/5ynq0hfJ89 pic.twitter.com/A8QhxvASdg
— 24.ae (@20fourMedia) August 30, 2024وأوضح أنه "بعد وقت قصير، قضت طائرة لسلاح الجو على مخربين اثنين آخرين حاولا الهرب من السيارة التي كانوا يستقلونها مع حازم". لافتاً إلى أن المخربان ميسرة مشارقة وعرفات عامر، هما نشطاء حماس في جنين، عملا تحت قيادة وسام حازم، وتورطا في عمليات إطلاق نار نحو بلدات إسرائيلية في منطقة التماس.
وتابع المتحدث أنه تم العثور على بنادق من نوع "M16"، ومسدس وأمشاط ذخيرة، وعبوات ناسفة وقنابل غاز، وعشرات الآلاف من الأموال داخل السيارة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حماس جنين غزة وإسرائيل جنين الضفة الغربية حماس فی جنین
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يهدم مسجد في مُخيم جنين
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بهدم مسجد في مخيم جنين، وذلك في إطار مُواصلتها العدوان السافر على أهالي الضفة.
اقرأ أيضًا.. العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال قامت بهدم مسجد حمزة بالمخيم.
كما داهمت قوات الاحتلال المنازل عند المنطقة المعروفة بدوار الحصان شرق المخيم، وأجبرت المواطنين على إخلاء منازلهم، تمهيداً لهدم أجزاء منها، فيما تواصل جرافات الاحتلال فتح طرق في عمق مخيم جنين، تحديداً في المنطقة المعروفة بشارع مهيوب، كما تستمر عمليات التجريف وتدمير البنية التحتية في حارتي الحواشين والألوب.
وفي هذا السياق، استنكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، إقدام قوات الاحتلال على هدم المسجد، معتبرةً هذا العمل اعتداءً صارخاً على المقدسات الإسلامية وانتهاكاً واضحاً لكل القوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حماية دور العبادة.
حماية دور العبادة أثناء الحروب ضرورة إنسانية وأخلاقية تنبع من قيم احترام التنوع الديني وحق الأفراد في ممارسة شعائرهم بحرية وأمان. تُعد دور العبادة، كالمساجد، الكنائس، والمعابد، رموزًا للهوية الثقافية والدينية للشعوب، ويمثل استهدافها انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية التي تحظر استهداف المدنيين والأماكن الدينية خلال النزاعات المسلحة. وجود دور العبادة يُعزز من وحدة المجتمعات المحلية، خاصة أثناء الحروب، حيث تلعب دورًا في تقديم الدعم النفسي والمعنوي للأفراد المتأثرين بالنزاع. لذلك، فإن حماية هذه الأماكن تضمن الحفاظ على نسيج المجتمعات المتنوعة من التفكك والتطرف.
إضافة إلى ذلك، فإن استهداف دور العبادة يتسبب في موجات من العنف الطائفي والكراهية، ما يزيد من تعقيد النزاعات وإطالة أمدها. ولهذا، تُعتبر حماية هذه الأماكن مسؤولية جماعية تقع على عاتق جميع الأطراف المتصارعة والمجتمع الدولي. تطبيق القوانين الدولية مثل اتفاقيات جنيف يُسهم في ضمان محاسبة المسؤولين عن استهداف دور العبادة وتعزيز الاحترام للحقوق الإنسانية.
كما أن حماية دور العبادة تضمن الحفاظ على التراث الإنساني والثقافي، الذي يُعد جزءًا من تاريخ البشرية. إذ تمثل هذه الأماكن معالم حضارية ودينية تعبّر عن تطور الثقافات وتعايشها على مر العصور. لذلك، فإن حماية دور العبادة ليست فقط التزامًا دينيًا وأخلاقيًا، بل هي أيضًا واجب قانوني وثقافي، يهدف إلى الحفاظ على القيم الإنسانية الأساسية وضمان التعايش السلمي بين مختلف الشعوب في الحاضر والمستقبل.