ذكريات النكسة ومؤتمر اللاءات الثلاثة بالخرطوم (١)
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
صلاح الباشا
عن ذكري نكسة 5 حزيران /يونيو ١٩٦٧م وقمة اللاءات الثلاثة بالخرطوم نقول بأنه
لاتزال أجيال عربية عديدة تهتم بالشأن القومي العربي وبالأمن الإستراتيجي العربي تتذكر تلك النكسة التي ضربت العرب وبقيادة مصر وقتذاك في مقتل ، إثر إنتهاء ما كانت تسمي بحرب الأيام السته التي تمكنت فيها إسرائيل من إحداث هزيمة قاسية وقاضية علي الأمة العربية، إبتداءً من تاريخ 31 آيار / مايو 1967م وحتي صبيحة الخامس من حزيران / يونيو 1967م بعد أن طلبت القيادة المصرية بزعامة رئيسها جمال عبدالناصر من الأمين العام للأمم المتحدة وقد كان يشغل المنصب وقتها ( المستر أوثانت ) وهو بورمي الجنسية من دولة بورما في شرق آسيا، أن تقوم الأمم المتحدة بسحب مراقبيها الدوليين المتواجدين في مضائق ( تيران ) علي البحر الأحمر منذ حرب العدوان الثلاثي علي مصر في العام 1956م والذي قادته كل من إسرائيل وإنجلترا وفرنسا ، بسبب قرار الرئيس جمال عبدالناصر بتأميم قناة السويس حيث كانت القناة تتشكل من شراكة بين فرنسا وبريطانيا ومصر منذ أن تم حفرها بواسطة المهندسين الفرنسيين في العام 1868م إبان حكم الخديوي اسماعيل باشا في مصر ، وذلك لتسهيل الملاحة البحرية والربط بين البحر المتوسط والأحمر ، بعد أن كانت السفن التجارية تبحر لشهور عديدة مابين اوربا وآسيا عن طريق رأس الرجاء الصالح ( كيب تاون ) في جنوب أفريقيا.
ونواصل المذكرات في مقالات قصيرة حتي يجد القاريء من الأجيال الجديدة الوقت المناسب للاطلاع عليها...
ان شاء الله.
ابقوا معنا ؛؛؛؛
abulbasha009@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
برشلونة وجيرونا.. «ذكريات الرباعيات»
برشلونة (أ ف ب)
يبدو برشلونة بقيادة مدربه الجديد الألماني هانزي فليك في وضع مثالي للثأر من جاره الكاتالوني جيرونا، حين يحل ضيفا عليه «الأحد» في المرحلة الخامسة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وحقق برشلونة بداية مثالية بقيادة فليك، بعد فوزه بجميع مبارياته الأربع الأولى، ما جعله وحيداً في الصدارة بفارق أربع نقاط عن كل من غريمه ريال مدريد حامل اللقب وأتلتيكو مدريد وفياريال، وبفارق 5 عن جاره جيرونا الخامس.
ومن ثم، تبدو الظروف جميعها ملائمة، كي يحقق برشلونة ثأره من جاره الذي تغلب عليه مرتين الموسم الماضي بالنتيجة ذاتها 4-2، حين كان «البلاوجرانا» بقيادة تشافي هرنانديس.
وفي موسمه الرابع فقط في دوري الكبار، حل جيرونا ثالثاً خلف برشلونة وريال وضمن المشاركة في دوري الأبطال، وكان طيلة الموسم الند الأقوى لعملاق مدريد في الصراع على اللقب.
ورغم تعثره في الأمتار الأخيرة، فإن فوزه الثاني على برشلونة ضمن له المشاركة التاريخية في مسابقة دوري الأبطال التي يستهل فيها مشواره الأربعاء في ضيافة باريس سان جيرمان بطل فرنسا، ومنح ريال لقبه السادس والثلاثين.
لكن الكثير تَغيَّر بين الأمس واليوم، إذ أحدث فليك نقلة نوعية في نتائج برشلونة بقيادة اليافع لامين يامال، الوافد الجديد داني أولمو والهداف المخضرم البولندي روبرت ليفاندوفسكي.
في المقابل، خسر جيرونا الكثير من قوته الضاربة برحيل لاعبين من طراز الهداف الأوكراني أرتيم دوفبيك والبرازيلي سافينيو، ما ترك المدرب ميتشل أمام مهمة صعبة للبحث عن بدائل.
وبعدما بدأ الموسم بخسارة قاسية أمام أتلتيكو 0-3، استعاد جيرونا توازنه بفوزين توالياً على أوساسونا 4-0 وإشبيلية 2-0، ليظهر أنه قادر على تكرار سيناريو الموسم الماضي.
وقال المدير الرياضي لجيرونا كيكي كارسيل «كان سوق الانتقالات صعباً، لأننا خضنا موسماً رائعاً، كنا ندرك أن فترة الانتقالات ستكون طويلة من حيث الشعور، قمنا بما خططنا له، وهو التفكير باللاعبين الذين يمكن أن يغادرونا، خططنا لبعض منهم. بحثنا عن خصائص في اللاعبين الجدد، تناسب مدربنا استنادا إلى الأسلوب الذي نلعب به».
وتعاقد جيرونا مع الهولندي أرناوت دانجوما، براين خيل، آبل رويس والهولندي دوني فان در بيك بين العديد من الوجوه الجديدة، إضافة إلى أوريول روميو، ابن الـ32 عاماً القادم من برشلونة بالذات على سبيل الإعارة.
ولا يمكن للاعب الوسط أن يواجه برشلونة بحسب عقد الإعارة، فيما يحوم الشك أيضاً حول مشاركة لاعب الوسط الآخر الفنزويلي يانجل هيريرا بسبب الإصابة.
من جهته، يعاني فليك أيضاً من الغيابات؛ بسبب الإصابة قبل السفر إلى موناكو لمواجهة فريق الإمارة الخميس في الحلة الجديدة من دوري أبطال أوروبا، ولكن من المتوقع أن يعتمد على أولمو، رغم الضربة التي تلقاها خلال مباراة بلاده مع صربيا (0-0) في دوري الأمم الأوروبية.
المعنويات في معسكر «البلاوجرانا» أفضل ما يمكن من دون شك، بعد هذه البداية الرائعة التي تضمنت فوزاً بسباعية نظيفة على بلد الوليد قبل النافذة الدولية، كما أن عودة جافي إلى التمارين بشكل جزئي بعد غياب طويل؛ بسبب الإصابة تشكل دفعاً إضافياً لفريق فليك.
وأفاد نجم الوسط بيدري لصحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية «بأننا نعمل بجهد أكبر بكثير من السابق، لا يتراجع مستوى الفريق بعد 70 أو 80 دقيقة، يحافظ على نفس مستوى اللياقة البدنية».
وتوقع كثر أن يكون دفاع الريال عن اللقب سهلا ًهذا الموسم، لا سيما مع قدوم النجم الفرنسي كيليان مبابي، لكن إذا تمكن برشلونة من الثأر لهزيمتي الموسم الماضي أمام جيرونا، سيعلن عن نفسه بقوة.
وبعد تعادله في اثنتين من مبارياته الأربع الأولى، يسافر ريال مدريد إلى سان سيباستيان السبت لمواجهة ريال سوسيداد الذي اكتفى بدوره بأربع نقاط من المراحل الأربع الأولى.
وتتجه الأنظار صوب مبابي الذي افتتح سجله التهديفي مع النادي الملكي في المرحلة الماضية، بتسجيله ثنائية الفوز على ريال بيتيس 2-0، وذلك قبل أن يعود ريال إلى ملعبه الثلاثاء لمواجهة شتوتجارت الألماني في دوري الأبطال.
وعلى غرار ريال، يبحث الجار أتلتيكو عن فوز ثالث في خمس مباريات، حين يستضيف فالنسيا متذيل الترتيب، آملاً أن يتمكن لاعبه الجديد الأرجنتيني خوليان ألفاريز من إيجاد طريقه إلى الشباك للمرة الأولى بألوان «روخيبلانكوس».
شرطة الضرائب تضبط 480 قضية في 24 ساعة