موقع 24:
2025-04-07@05:08:53 GMT

أمريكا تتعهد باستمرار بيع الأسلحة إلى تايوان

تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT

أمريكا تتعهد باستمرار بيع الأسلحة إلى تايوان

أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان أن بلاده ستواصل تقديم مواد دفاعية إلى تايوان، وفقا لسياسة "الصين واحدة"، مشيراً إلى أن هذا النهج ساعد في تعزيز عقود من السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان.

وقال سوليفان، أمام مؤتمر صحافي، في بكين إن مبيعات الأسلحة الامريكية إلى تايوان، تتماشى مع سياسة الصين واحدة، وهو توجه ذكر أنه "بقى صحيحا على أساس الحزبين"، عبر العديد من الإدارة الأمريكية، حسب وكالة الأنباء المركزية الأمريكية "سي.

إن.إيه"، اليوم الجمعة.

وأضاف سوليفان، الذي زار الصين هذا الأسبوع للقاء الزعيم الصيني، شي جين بينغ ومسؤولين صينيين بارزين آخرين أن السياسة "ساعدت بالفعل في المساهمة في الحفاظ على سلام واستقرار عبر مضيق تايوان لعقود من الزمن، ونعتزم الحفاظ عليها هذا على هذا النحو".

وأضاف أن "سياستنا تجاه الصين الواحدة لم تتغير ونهجنا تجاه هذه القضية، يسترشد بسياسة الصين واحدة، وقانون العلاقات مع تايوان ".

جاءت تصريحات مسؤول البيت الأبيض، بعد وقت قصير من إثارة وزير الخارجية الصيني، وانغ يي قضية مبيعات الأسلحة، في محادثتهما التي استمرت يومين، طبقا لبيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية الصينية أمس الخميس.

وحث وانغ واشنطن على وقف مبيعات الأسلحة إلى تايبيه ، قائلاً إن جهود الدفع من أجل استقلال تايوان تمثل "أعظم خطر على السلام والاستقرار في مضيق تايوان".

????Update: US arming Taiwan in preparation for war with China!! Taiwan will receive new HIMARS in the next few weeks!!

Taipei’s military will receive a total of 29 US-made rocket launchers by 2025, as Lockheed Martin ramps up production!! pic.twitter.com/V4kVM1JLSV

— US Civil Defense News (@CaptCoronado) August 14, 2024

وتنتقد بكين بشدة مبيعات الأسلحة الأمريكية لتايوان بوصفها تشكل تدخلاً صارخاً في الشؤون الداخلية للصين، التي تعتبر الجزيرة جزءاً من أراضيها، يتعين إعادتها للوطن الأم بالقوة، إذا دعت الضرورة إلى ذلك.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تايوان الصين تايوان مبیعات الأسلحة

إقرأ أيضاً:

نصف مليون قطعة سلاح من المخلفات الأمريكية فقدت بأفغانستان

قالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إن نحو نصف مليون قطعة سلاح كانت قد حصلت عليها حركة طالبان في أفغانستان، من مخلفات القوات الأمريكية قبل انسحابها، إما فقدت أو بيعت أو تم تهريبها إلى جماعات أخرى,

وقال مسؤول أفغاني سابق، طلب عدم الكشف عن هويته، إن طالبان استولت على حوالي مليون قطعة سلاح ومعدات عسكرية معظمها أمريكي، عندما استعادت السيطرة على البلاد في عام 2021.

وتضمنت هذه المعدات بنادق أمريكية مثل إم 4 وإم 16، إلى جانب أسلحة أقدم كانت بحوزة الجيش الأفغاني السابق، وتركها الجنود بعد سنوات طويلة من الحرب.

ومع دخول طالبان إلى العاصمة، انهارت القوات بسرعة، واستسلم العديد من الجنود أو فروا، تاركين خلفهم أسلحتهم ومركباتهم، كما انسحبت القوات الأمريكية تاركة بعض المعدات خلفها.

وأكدت مصادر أن طالبان أقرت أمام لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة في نهاية العام الماضي، بأنها فقدت نصف هذه المعدات على الأقل. وأوضح أحد أعضاء اللجنة أن مصير حوالي نصف مليون قطعة لم يعرف بعد.

وكان تقرير للأمم المتحدة صدر في شباط/فبراير الماضي قد أشار إلى أن جماعات مثل طالبان باكستان، والحركة الإسلامية في أوزبكستان، وحركة تركستان الشرقية، وكذلك الحوثيين في اليمن، تمكنت من الحصول على بعض هذه الأسلحة إما مباشرة من طالبان أو من خلال السوق السوداء.

في المقابل، نفى المتحدث باسم طالبان، حمد الله فطرت، هذه الاتهامات، وقال إن الحركة تحتفظ بالأسلحة وتخزنها بطريقة آمنة، مضيفا أن المزاعم بشأن التهريب أو الفقدان "لا أساس لها".



وكان تقرير صادر عن الأمم المتحدة في عام 2023 قد أشار إلى أن طالبان سمحت لبعض القادة العسكريين بالاحتفاظ بجزء من الأسلحة الأمريكية المصادرة، وهو ما أدى إلى ازدهار السوق السوداء، خاصة أن هؤلاء القادة غالبا ما يتمتعون بسلطة محلية مستقلة نسبيا.

وأضاف التقرير أن تقديم الأسلحة كهدايا بين القادة ومقاتليهم أصبح تقليدا شائعا لتقوية النفوذ، وأن السوق السوداء لا تزال تشكل مصدرا مهما للتسلح.

وعلى الرغم من أن تقرير المفتش العام الأمريكي الخاص بإعادة إعمار أفغانستان سيغار قدر عدد الأسلحة بأقل مما ذكرته المصادر، إلا أنه أقر بعدم قدرته على الحصول على بيانات دقيقة، وأشار إلى وجود خلل طويل الأمد في تتبع المعدات العسكرية هناك.

وانتقد سيغار وزارة الدفاع الأمريكية على سوء تتبع المعدات، كما انتقد وزارة الخارجية على تقديم معلومات "محدودة وغير دقيقة وفي أوقات غير مناسبة"، وهو ما نفته الخارجية الأمريكية.

وقد أصبحت هذه القضية محل جدل سياسي، خاصة بعدما أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عدة مرات عن رغبته في استعادة تلك الأسلحة، مشيرا إلى أن قيمتها تقدر بنحو 85 مليار دولار. وقال خلال اجتماع وزاري: "أفغانستان أصبحت من أكبر بائعي المعدات العسكرية في العالم.. نريد استعادة معداتنا".

إلا أن هذا الرقم تعرض للطعن، حيث إن كثيرا من تلك الأموال خصصت أيضا للتدريب والرواتب، كما لم تدرج أفغانستان ضمن قائمة أكبر الدول المصدرة للسلاح، بحسب معهد ستوكهولم لأبحاث السلام.

وتواصل طالبان استعراض الأسلحة التي استولت عليها، بما فيها تلك الموجودة في قاعدة باغرام الجوية، والتي كانت في السابق مقر قيادة القوات الأمريكية والناتو، وتعتبرها رمزا لنصرها وشرعيتها.

مقالات مشابهة

  • نصف مليون قطعة سلاح من المخلفات الأمريكية فقدت بأفغانستان
  • الجالية السورية في ألمانيا تنظم مظاهرة أمام السفارة الأمريكية في برلين تنديداً باستمرار العقوبات الظالمة على سوريا
  • الصين تتعهد بإجراءات جوابية حاسمة للرد على الرسوم الأمريكية
  • كشّرت عن أنيابها.. الصين تتعهد بإجراءات حاسمة للرد على رسوم ترامب الجمركية
  • الصين تتعهد بإجراءات حاسمة للرد على رسوم ترامب
  • الصين تتعهد بإجراءات حاسمة للرد على الرسوم الأمريكية
  • الصين تتعهد بحماية سيادتها ضد الرسوم الأمريكية
  • اتهمتها بالتعاون مع تايوان..الصين تضيف 11 شركة أمريكية إلى الكيانات غير الموثوقة
  • لماذا تحتاج أمريكا لاستراتيجية أسلحة نووية أفضل؟
  • رسوم ترامب الجمركية تهدد إنتاج الأسلحة الأمريكية