تزامنا مع ذكرها.. من هو القديس تكلاهيمانوت الحبشي ؟
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الارثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم بتذكار نياحة القديس تكلا هيمانوت الحبشى.
ولد القديس تكلاهيمانوت الحبشي. فى القرن السابع الميلادي. في إثيوبيا من عائلة كهنوتية كانت قد نزحت من قرية قريبة من أورشليم. وكان أبواه تقيين يعطفان على الفقراء والمساكين.
بعد وفاة والديه وزع كل أمواله على الفقراء والمساكين وجال يبشر في إثيوبيا باسم السيد المسيح وآمن كثيرون على يديه. وقد اقترنت حياته النسكية بعمله الكرازي، فكان ناسكًا حقيقيًا يقضى أغلب فترة الصوم الأربعيني في البراري في تقشف شديد. ثم يعود لخدمته. وقد ظل القديس قرابة خمسين عامًا ينتقل من مكان إلى آخر، أحيانًا يعيش وسط الرهبان في العبادة والنسك وأحيانًا وسط الشعب في الخدمة والكرازة، حيث وهبه الله موهبة صنع المعجزات والأشفية، واحتمل متاعب كثيرة من الوثنيين.
ولما قربت نياحته ظهر له السيد المسيح وأعطاه السلام وأعلمه بموعد نياحته. فجمع الإخوة وأوصاهم أن يتمسكوا بجهاد الآباء القديسين الذين سلكوا في طريق الرهبنة حتى شابهوا الملائكة وهم على الأرض. ثم باركهم وتنيَّح بسلام. فدفنوه بإكرام جزيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكنيسة الأرثوذكسية البابا تواضروس الثاني
إقرأ أيضاً:
إجراءات لضمه إلى الآثار.. طلب إحاطة حول تأخير ترميم مسجد الحبشي بالبحيرة
تقدمت النائبة سناء برغش، عضو مجلس النواب عن محافظة البحيرة، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، وجهته إلى وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للآثار بشأن عدم طرح عملية ترميم مسجد الحبشي تحت إشراف المجلس الأعلى للآثار.
وأضافت برغش، خلال طلب الإحاطة المقدم إلى البرلمان، أن الوضع الإنشائي للمسجد أصبح مهددًا، ونظرًا لما له من أهمية أثرية وما يحتويه المسجد من زخارف مميزة وطراز معماري فريد، فإن تأخر عملية الترميم يهدد سلامته.
وأشارت عضو مجلس النواب عن محافظة البحيرة إلى أنه تم اعتماد مبلغ مالي من قبل وزارة الأوقاف سابقًا لترميم المسجد، إلا أن الطرح تم إيقافه لحين انتهاء إجراءات ضم المسجد للآثار واعتباره أثرًا إسلاميًا، وذلك لإجراء عملية الترميم وفق الأصول المتبعة في التعامل مع الآثار وبالمواصفات والمواد المخصصة لذلك.