آثار مدمرة لانهيار سد أربعات بشمال غربي بورتسودان
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
#سواليف
لا تزال تداعيات #انهيار #سد_أربعات بشمال غربي مدينة #بورتسودان الأسوأ في المنطقة، بعد مصرع نحو 30 شخصًا، وتضرُّر أكثر من 70 قرية في محيطه.
وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن 64 شخصا فُقدوا جراء انهيار سد أربعات في ولاية البحر الأحمر شمال غرب بورتسودان شرقي #السودان.
في مشهد مروّع استيقظ سكان ولاية البحر الأحمر شرقي السودان على كارثة غير مسبوقة، حيث أدى انهيار سد أربعات الذي يقع على بُعد 40 كيلومترًا شمالي مدينة بورتسودان، إلى فيضانات أغرقت قرى بأكملها، ما أسفر عن مقتل العشرات وفقدان أكثر من 100 شخص حسبما أفادت وسائل إعلام سودانية.
ويرجع ضعف… pic.twitter.com/nTVK2XyRCP مقالات ذات صلة
وانهار سد أربعات الأحد الماضي، مما يهدد إمدادات المياه العذبة لمدينة بورتسودان التي أصبحت عاصمة للبلاد بحكم الأمر الواقع وملاذا آمنا نسبيا للحكومة ووكالات الإغاثة ومئات الآلاف من النازحين.
وأدت مياه الفيضانات الناجمة عن أمطار غزيرة، بدأت في الهطول في وقت سابق من الشهر، إلى إحداث دمار في جميع أنحاء البلاد التي يمزقها بالفعل قتال عنيف مستمر منذ 500 يوم بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.
????????
⚡- البارحة في السودان: انهار سد "أربعات" واغرق عشرات القرى
استيقظ سكان ولاية البحر الأحمر شرق السودان على كارثة ، حيث أدى انهيار سد أربعات الذي يقع على بُعد 40 كم شمال مدينة بورتسودان، إلى فيضانات أغرقت قرى بأكملها مما أسفر عن مقتل العشرات وفقدان أكثر من 100 شخص حسبما pic.twitter.com/pkDEqtcgo6
وتسببت الكارثة الطبيعية في دمار لحق حتى بمساحات لم يصل إليها القتال إلى حد كبير.
وقال سكان محليون إن هناك محاصرين في مناطق مرتفعة بلا طعام دون وجود أمل يذكر في إنقاذهم. وتقول الأمم المتحدة إن مئات الآلاف من الأسر نزحت في الولاية الشمالية، التي لم تتأثر هي الأخرى بالقتال إلى حد كبير.
#كارثة_انهيار_سد_اربعات في ظل سكوت حكومة الأمر الواقع وتواتر الاخبار عن ان التنقيب هو السبب الاساسي لانهيار السد والله اعلم⁉️
ويظل السؤال ماذا يفعل مواطن #السودان في ظل كل هذه الأزمات وخصوصا النازحين والمتضررين من هذه الحرب والسيول والفيضانات والوباء والجوع ونقص الدواء… pic.twitter.com/xRzA20r0hm
ووفقا لبرنامج الأغذية العالمي، ألحقت الأمطار أضرارا بمخيمات النازحين وتسببت في تأخر وصول المساعدات الحيوية لملايين الأشخاص الذين يهددهم الجوع الشديد في دارفور.
وتقدر الأمم المتحدة أن أكثر من 300 ألف شخص إجمالا تأثروا بالفيضانات التي أدت إلى تفشي مرض الكوليرا للعام الثاني على التوالي. وتم الإبلاغ عن 1351 حالة إصابة حتى أول أمس الأربعاء، وهو ما قد يكون أقل من العدد الحقيقي، لأن وزارة الصحة المرتبطة بالجيش تجد صعوبات في الوصول إلى مناطق كثيرة تحتلها قوات الدعم السريع.
وقال رئيس وحدة الإنذار المبكر بالهيئة العامة للأرصاد الجوية بالسودان أبو القاسم موسى إن الأمطار الغزيرة التي ضربت المناطق الصحراوية على غير المعتاد سببها تغير المناخ على الأرجح. وأضاف أن وحدة الإنذار حذرت منها مايو/أيار الماضي.
لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
…
انهيار سد اربعات فالسوادن وتدمير عشرين قريه بشكل كلي وخمسين قريه بشكل جزئي ومئات الوفيات
….
الله يكون في عونهم ويصبرهم
خالص العزاء لأهلنا في السودان ???????? pic.twitter.com/JqnOm2BRgE
وتهطل الأمطار على السودان عادة مع بداية يونيو/حزيران وتستمر حتى أكتوبر/تشرين الأول من كل عام.
وتتزامن أضرار السيول هذا العام مع استمرار المعاناة جراء حرب يخوضها الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023، مخلفة نحو 18 ألفا و800 قتيل، وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف انهيار سد أربعات بورتسودان السودان السودان انهیار سد أربعات الأمم المتحدة pic twitter com أکثر من
إقرأ أيضاً:
بورتسودان تحترق: “41” إصابة خلال يومين فقط
متابعات- تاق برس- تعاني بورتسودان من موجة حر غير مسبوقة، حيث سجلت 41 إصابة بضربات الشمس خلال يومين فقط، بالإضافة إلى حالة وفاة واحدة نتيجة مضاعفات ضربة الشمس.
هذه الحالات جاءت نتيجة للظروف الجوية القاسية، حيث تجاوزت درجات الحرارة المحسوسة 48 درجة مئوية مع ارتفاع في نسبة الرطوبة، ما يزيد من خطر الإصابة بضربات الشمس.
وتسببت درجات الحرارة المرتفعة في تعرض العديد من الأشخاص للإجهاد الحراري، خاصة أثناء التنقل في الشوارع أو العمل في أماكن مفتوحة.
وتفاقمت الأزمة بسبب ضعف التهوية وشح الكهرباء، مما زاد من خطورة الوضع.
وأكدت لجنة أطباء السودان المركزية أن الإصابات توزعت بين حالات بسيطة إلى متوسطة، فيما نُقلت بعض الحالات إلى المستشفى لتلقي الرعاية المركزة.
وأشارت اللجنة إلى أن بعض المصابين يعانون من أمراض مزمنة، ما زاد من خطورة تعرضهم للحرارة المرتفعة.
وتشهد مدينة بورتسودان خلال الأسبوع الحالي موجة حر تجاوزت فيها درجات الحرارة المحسوسة 48 درجة مئوية، مع ارتفاع في نسبة الرطوبة ما يزيد الإحساس بالحرارة ويضاعف خطر الإصابة بضربات الشمس.
بورتسودانضربة شمسلجنة أطباء السودان المركزية