أبرز فعاليات الأنبا مكاري في كنيسة مارجرجس.. شاهد
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
ترأس الانبا مكاري أسقف شبرا الجنوبية، اليوم الجمعة، اللقاء الروحي بصلاة القداس الألهي ضمن الفعاليات السابعة من ايام نهضة شفيع كنيسة الشهيد مارجرجس بالجيوشي.
أنشطة روحية في كنيسة القديس بولس بمناسبة "أم النور" تفاصيل اللقاء المقبل من نهضة "العذراء" بكنيسة القديس بولس
تخلل القداس اقامة الطقوس القبطية الارثوذكسية المتمثلة في رفع البخور وتقديم الحمل عقبها أداء صلاة الصلح ثم قام بسيامة ٧٠ من ابناء الكنيسة في رتبة الأبصالتس.
عاش الاقباط فترات روحة متنوعة كانت أخرها "صوم العذراء" الذي استمر على مدار 15 يومًا بدءًا من الأول من شهر مسرى بحسب التقويم القبطى، وطوال هذه الفترة أقامت الكنائس برامج النهضة الروحية التي تتخلل اقامة القداسات والعشيات والترانيم والعظات ، بالإضافة إلى صلاة التذبحة "في الكنيسة الكاثوليكية" أو تمجيد البتول أم النور.
العذراء مريم
يرجع صوم العذراء مريم إلى عصر الرسل الاوائل لذا يعد من الأصوام المقدسة وهو من أصوام الدرجة الثانية بإعتباره مرتبط بـ"أم النور" المحبوبة للجميع ومكرمه في جميع الأديان السماوية، ويمتنع الأقباط خلال هذا الصوم عن تناول اللحوم والبيض والألبان، ولكن يُسمح بتناول السمك خلال صوم العذراء ويكتفي بالمأكولات البسيطة فى صورة من صور الزهد والتقشف، وكغيرها من المناسبات التي تحتل مكانة كبيرة وبالتالي يكون لها طقوس خاصة تتفرد بها فهناك اطعمة تتعلق بهذا الصوم ومنهم طعام الملوخية الناشفة وتعرف بـ"الشلولو" وهى أكله تعود للعصور الفرعونية ولكنها ارتبطت بفترة صوم العذراء.
مكانة صوم العذراء
يعتبر صوم السيدة العذراء من أحب الأصوام إلى قلوب جميع المسيحيين بمختلف الطوائف بل هناك طوائف قد أطلقت على أغسطسط الشهرالمريمي تخصيص هذه الفترة للعذراء فضلًا حدوث المعجزات والظهورات الكثيرة لـ"أم النور"، وعلى الرغم أنه خمسة عشر يوماً يُنذر الكثير أسبوع صيام قبله ليصبح 21 يوماً، ويجوز فيه أكل السمك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقباط الأرثوذكس الشهيد مارجرجس الروماني نهضة مارجرجس صوم العذراء أم النور
إقرأ أيضاً:
الأنبا توما حبيب يترأس قداس عيد الشهيد مارجرجس بكنيسة ساحل طهطا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الأنبا توما حبيب مطران الأقباط الكاثوليك بسوهاج، مساء أمس الجمعة، القداس الإلهي بكنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بساحل طهطا، بمشاركة الأب بولس سنادة راعي الكنيسة، والقمص انطونيوس سبع الليل راعي كنيسة السيدة العذراء مريم بالخزندارية، كما قام نيافته بتطييب ذخائر الشهيد العظيم مارجرجس شفيع الكنيسة.
وفي عظته تأمل الأنبا توما في لقّب القديس مار جرجس بـ”أمير الشهداء” لأنه قدّم شهادة إيمانية عظيمة في سبيل المسيح، وأظهر شجاعة وإصرارًا رغم التعذيب القاسي الذي تعرّض له من أجل الدفاع عن إيمانه، لقد رفض مار جرجس التخلّي عن إيمانه وعبادة الأوثان، فواجه اضطهادًا شديدًا وسلسلة من العذابات الرهيبة، لكنه استمر بإعلان إيمانه بكل شجاعة وصبر، استشهد أخيرًا بسبب هذا الإيمان الثابت، وأصبح رمزًا للمسيحيين في التضحية والنصرة الروحية، مما أكسبه لقب “أمير الشهداء”.
واستكمل بالطبع لقب “أمير الشهداء” الذي أُطلق على القديس مار جرجس ينبع من عدة أسباب ترتبط بشخصيته وحياته واستشهاده البطولي، كما تعرّض مار جرجس لأبشع أنواع التعذيب، مثل تمزيق جسده، وضعه على عجلة مسننة، وغمسه في الجير الحي، ومع ذلك، ظل ثابتًا على إيمانه، وكان الله يقويه بمعجزات شفائه أمام الجميع، مما جعل الكثيرين يؤمنون بالمسيحية بسبب قوته الروحية.
ارتبط اسم مار جرجس بالعديد من المعجزات التي حدثت خلال حياته وبعد استشهاده، مما عزز مكانته كشفيع وقائد روحي للمسيحيين، كذلك قصته ألهمت المؤمنين على مر العصور لتحمل الآلام بشجاعة في سبيل إيمانهم.
لهذا كله، استحق مار جرجس لقب “أمير الشهداء” باعتباره نموذجًا فريدًا في التضحية والثبات، وواحدًا من أبرز الشخصيات في تاريخ الكنيسة.