خطوات حصول أصحاب المعاشات على قرض المصروفات الدراسية من بنك ناصر
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أيام قليلة تفصلنا عن بدء العام الدراسي الجديد2025/2024، الأمر الذي يجعل أولياء الأمور يستعدون لتوفير كافة احتياجات الطلاب للدراسة، ومن أبرزها المصروفات الدراسية التي يتم دفعها للمدارس أو الجامعات، وقد يسبب ذلك مشكلة لأصحاب المعاشات في بعض الأحيان، الأمر الذي يجعلهم يبحثون عن طرق للحصول المصروفات الدراسية الخاصة بأبنائهم تمكنهم من دفعها وتقسيط المبلغ المبالي على عدة أقساط.
ويتيح بنك ناصر الاجتماعي لأصحاب المعاشات فرصة الحصول على قرض المصروفات الدراسية لمساعدتهم على دفع المصروفات الخاصة بالطلاب، وإتاحة الفرصة لهم لسدادها على عدة أقساط، ونوضح من خلال هذا التقرير تفاصيل حصول أصحاب المعاشات على قرض المصروفات الدراسية، وفق الموقع الرسمي لبنك ناصر الاجتماعي، كالتالي:
خطوات حصول أصحاب المعاشات على قرض المصروفات الدراسية من بنك ناصر الاجتماعي- يقوم الراغب في الحصول على قرض المصروفات الدراسية من أصحاب المعاشات بالتوجه إلى أقرب فرع من فروع بنك ناصر الاجتماعي.
- وبعدها يتم ملء الاستمارة الخاصة بطلب الحصول على قرض المصروفات الدراسية.
- ثم يتم تقديم طلب بتويل المعاش الخاص بمقدم الطلب على البنك.
- ثم يتم استخراج رقم تأميني لطالب التمويل وتقديمه ضمن المستندات المطلوبة.
- يتم استخراج بيان بمفردات الدخل للبنك.
- ويجب أن يتم تقديم إيصال مرافق خاص بالمنزل حديث.
- تقديم صورة من بطاقة الرقم القومي الخاصة بصاحب المعاش.
تفاصيل حصول أصحاب المعاشات على قرض المصروفات الدراسية- يمنح بنك ناصر الاجتماعي قرض المصروفات الدراسية لعام دراسي واحد، ويمكن أن يتم سدادها على 10 أشهر، كما يمكن الحصول على تمويل مرحلة تعليمية كاملة ويتم سدادها على مدار 3 سنوات.
- تصل نسبة المصاريف الإدارية إلى 1.5% من مبلغ التمويل.
- يمكن الحصول على قرض التعليم لطلاب المراحل التعليمية المختلفة.
- وفي حالة التأخر في السداد، يتم احتساب غرامة 1.5% من قيمة القسط الشهري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قرض المصروفات الدراسية المصروفات العام الدراسي قرض المصروفات بنک ناصر الاجتماعی الحصول على قرض
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين تناقش أزمة تمويل الصحف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عُقدت اليوم جلسة نقاشية بنقابة الصحفيين تحت عنوان "أزمة تمويل الصحف وسبل سيادة الإيرادات وخفض المصروفات"، حيث شارك نخبة من كبار الصحفيين والأكاديميين في مناقشة القضايا التي تواجه الصحافة الورقية والإلكترونية.
تناولت الجلسة عدة محاور، من بينها تحديات التمويل، ضرورة الابتكار في مصادر الإيرادات، واستراتيجيات تقليل المصروفات مع الحفاظ على الجودة الإعلامية.
مجدي الجلاد: الابتكار ضرورة لإنقاذ الصحافة
أكد الكاتب الصحفي مجدي الجلاد أن الصحافة تواجه أزمة هيكلية تتطلب حلولاً جذرية.
وأضاف: “لا يمكن الاعتماد فقط على الإعلانات كوسيلة رئيسية للتمويل؛ هناك حاجة لتطوير نماذج مبتكرة مثل الاشتراكات الرقمية وخدمات المحتوى المدفوع”.
وشدد على أهمية الاستثمار في المحتوى النوعي الذي يضيف قيمة حقيقية للقارئ، مما يعزز ولاء الجمهور.
محرز غالي: دور التكنولوجيا في تعزيز الإيرادات
أشار الدكتور محرز غالي، أستاذ الاقتصاد الإعلامي، إلى أن التكنولوجيا الرقمية يمكن أن تكون حلاً للأزمة، قائلاً:
"الصحف التي تفشل في مواكبة التحول الرقمي ستتلاشى. يجب على المؤسسات الصحفية الاستثمار في الذكاء الاصطناعي وتحليل بيانات المستخدمين لتقديم محتوى أكثر تخصيصاً وتحقيق إيرادات إضافية من الإعلانات الموجهة."
كما دعا إلى تعزيز الشراكات مع منصات التواصل الاجتماعي لتحقيق أقصى استفادة من الجمهور الرقمي.
علي جمال التركي: خفض المصروفات بحلول مبتكرة
من جانبه، قدم الدكتور علي جمال التركي، مدير تحرير جريدة وموقع البوابة نيوز، رؤية متكاملة حول خفض المصروفات دون الإضرار بجودة العمل الصحفي. وأوضح:
"لا يعني خفض المصروفات التضحية بالكفاءات أو الجودة، بل يمكن تحقيق ذلك من خلال تقليل الإنفاق غير الضروري على المكاتب الإدارية، والاعتماد بشكل أكبر على العمل عن بُعد، وتحسين كفاءة الإنتاج الصحفي."
أحمد فتحي: التعليم الإعلامي ودوره في المستقبل
اختتم الدكتور أحمد فتحي، أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، النقاش بالتأكيد على أهمية تطوير برامج تعليم الصحافة لتناسب المتغيرات الحديثة، مشيراً إلى أن:
"الصحافة المستقبلية تتطلب مهارات جديدة مثل تحليل البيانات، وإعداد الفيديوهات التفاعلية، والتصميم الجرافيكي. لا يمكن للمؤسسات الصحفية مواجهة الأزمة دون فريق مؤهل ومُحدث."
توصيات الجلسة:
التركيز على التحول الرقمي: إنشاء منصات رقمية قوية وجاذبة للجمهور مع تطوير تطبيقات ذكية.
تنويع مصادر التمويل: من خلال إطلاق خدمات مدفوعة، وفعاليات مباشرة، وشراكات تجارية.
خفض المصروفات بكفاءة: من خلال إعادة هيكلة العمليات الداخلية والاستفادة من التكنولوجيا.
تعزيز التدريب الإعلامي: لتأهيل الصحفيين وتزويدهم بالمهارات التقنية والرقمية الحديثة.
وأعرب المشاركون عن أملهم في أن تكون هذه الجلسة بداية لوضع استراتيجيات عملية تُسهم في تجاوز الأزمة المالية التي تواجه الصحافة، ودعوا إلى استمرار الحوار بين العاملين في القطاع لتبادل الأفكار والتجارب الناجحة.
وانطلقت أمس السبت فعاليات المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين بحضور ومشاركة واسعة من المتخصصين والجمعية العمومية.
وفي وقت سابق أعلنت نقابة الصحفيين المصريين بالتنسيق مع الأمانة العامة للمؤتمر السادس للصحافة المصرية برنامج المؤتمر، الذي ينعقد خلال الفترة من 14 إلى 16 ديسمبر الحالي، ويشارك فيه نخبة واسعة من المتحدثين المصريين والعرب، وممثلي الاتحاد الدولي للصحفيين.
ويتضمن برنامج المؤتمر جلسات لأبرز القضايا والموضوعات الملحة، التي تهم الصحفيين المصريين، وأوضاع الصحافة المصرية، بالإضافة لإعلان نتائج الاستبيان الخاص بالمؤتمر، الذي شارك فيه أكثر من 1500 صحفي.
ودعت الأمانة العامة للمؤتمر جموع الصحفيين المصريين للمشاركة في المؤتمر، ومناقشة كل القضايا المتعلقة بمهنة الصحافة، وأوضاعها وتحدياتها للوصول لتوصيات معبرة عن الصحافة المصرية وأوضاع الصحفيين.