المبعوث الأميركي يحذر من تمدّد حرب السودان إقليمياً .. بيرلليو اتهم عناصر النظام السابق بتقويض سلطة البرهان
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
كمبالا: الشرق الاوسط
حذر المبعوث الأميركي إلى السودان، توم بيرييلو، من احتمالات اتساع رقعة الحرب لتهدد أمن واستقرار كامل الإقليم، وحمّل استمرار الحرب لـ«قوى سياسية سلبية»، يقودها رموز النظام السابق وحزب المؤتمر الوطني، تمارس الضغوط على «مجلس السيادة» برئاسة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان للاستمرار في الحرب من أجل العودة للحكم مجدداً.
وحث بيرييلو في إيجاز إلكتروني لصحافيين حول العالم، أمس، الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع»، على وقف الحرب، مؤكداً أنه «لا يمكن لأحد الفوز في هذه الحرب عسكرياً».
وأشار بيرييلو إلى «قوى سلبية»، قال إن لها مصلحة في استمرار الحرب، وتابع: «لقد رأينا بعض القوى السياسية، مثل المسؤولين من النظام السابق، ومن حزب المؤتمر الوطني، من الذين يعرفون أنهم لا يملكون دعم الشعب؛ لذلك يحتاجون إلى الحرب للاستمرار في محاولة تأمين السلطة الحكومية أو السياسية».
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
ممثلة سورية تهاجم سلاف فواخرجي: كاذبة
#سواليف
بعض #الضجة_الواسعة التي فجرتها #تصريحات #الممثلة_السورية_الشهيرة #سلاف_فواخرجي حول رئيس #النظام_السوري_السابق #بشار_ الأسد، أطلت ممثلة ومخرجة بانتقاد لاذع.
فقد وصفت ليلى عواد فواخرجي بالكاذبة. وكتبت في تغريدة على حسابها في منصة إكس أمس الجمعة “دولتك ما احتضنت الفنانين المعارضين واعتقلت كتير منهم!”.
كما أكدت أنها تعرض للاعتقال والسجن 16 شهرا. ذكّرت بغيرها من الفنانين الذين تعرضوا لانتهاكات النظام السابق، لافتة إلى أن سمر كوكش سجنت أكثر من 3 سنوات، فيما لا يزال الغموض يلف مصير زكي كورديللو وابنه مهيار.
مقالات ذات صلةكذلك، أشارت أيضا إلى أن الفنان الكبير علي فرزات تعرض لاعتداء دائم، فيما مات “المونتير” هشام موصللي تحت التعذيب، وفق قولها.
بحر من الانتقادات
وكانت فواخرجي التي لعبت العديد من الأدوار القوية في عشرات الأعمال الدرامية لاسيما مسلسل أسمهان، أثارت بحر من الانتقادات بين السوريين.
لاسيما بعدما ظهرات قبل أيام قليلة في مقابلة تلفزيونية مطلقة مواقف نارية، وصفت بالمستفزة، لجهة إنكارها مضايقة النظام السابق للفنانين خلال حكمه.
كما اعتبرت أن الثورة السورية كانت سلمية خلال الأيام الأولى فقط، لكنها سرعان ما انقلبت واتجهت نحو التسليح، ما دفع الحكومة آنذاك لمواجهتها.
كذلك بررت وجود عناصر روسية وإيرانية في سوريا خلال الحرب، بأنهم “حلفاء للدولة السورية”، مشيرة إلى أن حزب الله اللبناني حرر “صيدنايا والراهبات في معلولا.
ولطالما كانت تلك الممثلة التي يتغنى الكثيرون بجمالها الأخاذ، مؤيدة شرسة للنظام السابق خلال السنوات الماضية.