استشهاد منتسب أمني في الديوانية خلال اشتباكات مع مطلوبين
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
بغداد اليوم -
استشهاد أحد منتسبي إستخبارات الديوانية أثر مصادمات مسلحة مع مطلوبين
.المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
عاصفة من الأسى تجتاح السوشيال حزنا على استشهاد بطل واقعة "روح الروح"
اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الأسى والتنديد والشجب حزنا على استشهاد الجد الفلسطيني خالد نبهان صاحب واقعة فيديو “روح الروح” مع حفيدته التي استشهدت في غزة خلال بدايات عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة.
وارتقى الشيخ الفلسطيني خالد نبهان، المعروف بمقولته "روح الروح"، خلال غارة شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على مخيم النصيرات في وسط قطاع غزة.
وقد عُرف الشهيد الشيخ نبهان خلال العدوان على غزة من خلال مقطع فيديو تم تداوله قبل عدة أشهر، حيث ودع حفيدته ريم التي استشهدت في قصف إسرائيلي، وهو يحتضن جسدها ويكرر عبارة "هذه روح الروح".
استشهاد الشيخ نبهان صاحب مقولة "روح الروح"وانتشرت هذه العبارة بشكل واسع بين الناشطين الفلسطينيين على منصات التواصل الاجتماعي، حيث بدأوا بنشر رسومات تُظهر الجد وهو يحتضن جثة حفيدته تحت عنوان "روح الروح"، في ظل القصف الوحشي الذي تعرض له قطاع غزة، والذي حوله إلى مقبرة جماعية.
وعقب الدكتور محمد البحراوي، أستاذ الصحافة في جامعة الأزهر على استشهاد “النبهان” كاتبا على صفحته في فيسبوك: “ابتسامة النهاية، ابتسامة تساوي الدنيا وما فيها، ابتسامة النجاة من عذاب وألم ووجع الدنيا لاستقبال نعيم الآخرة الذي لا ينفد، من أجل هذه الابتسامة علينا أن نتحمل بصبر، ونحتسب برضا، ونتواصى بالحق فيما بيننا”.
وأكمل: “خالد النبهان، سيظل خالدا فينا (روح الروح) تنتظرك، ورب الروح سيريك من النعيم ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر إن شاء الله، ربح البيع يا خالد إن شاء الله”.
فيما كتبت سماح ناصر: “الآن يلتقي الأحبة”.
وكتب “دقيقة من وقتك”: "عزاؤنا أن أرواحكم باقية لا تفنى في أجواف طير خضر تسرح في الجنة لقاء لا يقطعه الفراق".
وودع أهالي الشهداء الفلسطينيين الذين استشهدوا جراء العدوان الإسرائيلي على غزة جثامين أحبائهم في مستشفى المعمدان الأهلي، قبل بدء مراسم التشييع في مدينة غزة، وأفادت التقارير بوقوع قتلى وجرحى نتيجة الهجوم، وفقاً لوكالة "وفا" الفلسطينية.
وتجمع أقارب الفلسطينيين الذين لقوا حتفهم في الهجوم الإسرائيلي على خان يونس حول جثثهم التي كانت ملفوفة بأكفان بيضاء، استعداداً لتشييعهم إلى مثواهم الأخير.
وأعلن الدفاع المدني في غزة، يوم الأحد، عن مقتل 40 فلسطينياً على الأقل، بينهم ثلاثة من عناصره ومصور صحافي من قناة "الجزيرة"، نتيجة الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق متفرقة في القطاع.
كما أفاد مسؤولو الصحة الفلسطينيون بأن القصف استهدف مدرسة تأوي عائلات نازحة في المدينة الواقعة في جنوب قطاع غزة.