من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. وطن (كاروهات)
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
#وطن_كاروهات
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي
نشر بتاريخ .. 5 / 11 / 2013
قرّر أحد “الكهربجية” الظهور بمظهر المتدّين..فهي الطريقة الأسرع للوصول الى ثقة المتعاملين معه، وهي الطريقة الأيسر لاستمالة قلوب زبائنه، وبالتالي ديمومة عمله..فإذا رفع “الدريل” ليثبت “إبريزا” قال:باسم الله..وإذا انتهى من الحفر.
.لكن ما أن عضّت الكمّاشة على إصبعه السبابة حتى بدأ التفنن بالشتائم “والسباب” ابسطها كفيل أن يخرجه من الملّة.. ** من يتحدّثون عن الوحدة الوطنية في بلدي لا يختلفون كثيراً عن ذلك “المتمشيخ”..
امضوا مئات الساعات وشغلوا عشرات القاعات وهم يلقون ندوات ومحاضرات عن الوحدة الوطنية ووحدة الصف والتساوي بالحقوق والواجبات بما كفله الدستور ، كما سوّقوا لمريديهم ومحبيهم وأبناء الوطن من مختلف أطيافه وثقافاته أنه من المعيب وغير الصحي الحديث عن الأصول والمنابت في مناسبة وغير مناسبة ، فهذا الوطن للجميع والجميع للوطن …
وفي نفس الوقت عندما يبدأ موسم اعادة تدوير المناصب والمراكز ، تسارع كل جهة وعلى رأسها رموزها بإحصاء خسائرها ومكاسبها من هذا التدوير نابشين في قصة الأصول والمنابت وتحت مظلة “أين نصيبي”؟؟..
الأردنيون من أصل فلسطيني يحصون كم عيناً قد حصلوا وكم نائباً وكم وزيراً…
والشرق أردنيون يبدأون يحصون كم عيناَ وكم نائباَ وكم وزيرا…ثم يبدأ يتشكل الوطن “الكاروهات”..الشماليون يحصون كم شمالي..
والجنوبيون يحصون كم جنوبي…..
الرمثاوي والربداوي والعجلوني والزرقاوي والمفرقاوي والسلطي والمادباوي والكركي والطفيلي والمعاني والغوراني والعقباوي كلّ يبحث كم منصباً كسب من الدولة ..
فإذا عضّت كمّاشة “التهميش”على إصبع أي منهم ..بدأ بالكفر بكل شيء ..والعودة إلى إقليميته الحادة..ومحاصصته الغريزية…
حزين على أمتار الكلام التي صرفت على مدار ستين عاماً وهي تعلن عن ورشات وندوات عن الوحدة الوطنية..بينما في الواقع عجز كل هذا القماش عن سدّ ثقب صغير جداً في أدمغتنا يدعى “حب الوطن”…
ويبقى من عظمة هذا الوطن انه لا يجبر أحداً على محبته أو الإيمان به.. يكفيه محبة الله..
www.sawaleif.com
ahmedalzoubi@otmail.com
#سجين_الوطن
#رزنامة_اعتقال_احمد_حسن_الزعبي
#60يوما
#الحريه_لاحمد_حسن_الزعبي
#غزة_تباد
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سجين الوطن غزة تباد حسن الزعبی
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة طنطا: إنشاء وحدة الحروق يدعم التخصصات الطبية الدقيقة
افتتح الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا وحدة الحروق بمستشفيات جامعة طنطا، وذلك بحضور الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور حسن التطاوى المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور محمد حنتيرة وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور لؤي الأحول وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد أبو فرحة مدير العيادة الشاملة، والدكتور أحمد سويلم مدير المستشفى الرئيسي ومستشفى الجراحات الجديد.
رئيس جامعة طنطاوأوضح الدكتور محمد حسين، أن إنشاء وحدة الحروق بمستشفيات جامعة طنطا يأتي انطلاقًا من رؤية الجامعة في دعم التخصصات الطبية الدقيقة، وسد الفجوات في تقديم الرعاية المتخصصة، لاسيما في حالات الحروق التي تتطلب تجهيزات خاصة وكوادر مدربة، مشيراً إلى أن الوحدة تم تجهيزها وفقا لأحدث التجهيزات الطبية العالمية، ويعمل بها نخبة من أعضاء هيئة التدريس والأطباء والفرق التمريضية المؤهلة، موجها الشكر لكل من ساهم في إنشاء هذه الوحدة، وفى مقدمتهم الدكتور أحمد غنيم عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية ومديري المستشفيات والإداريين، والأطباء، متمنيا أن تكون هذه الوحدة وسيلة لتعزيز الخدمات الطبية، والارتقاء بمنظومة الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين.
الارتقاء بمنظومة الرعاية الصحية التخصصيةوأضاف الدكتور أحمد غنيم، أن افتتاح هذه الوحدة يعد خطوة هامة نحو الارتقاء بمنظومة الرعاية الصحية التخصصية، حيث تعمل على تقديم رعاية صحية متخصصة ومتكاملة لمرضى الحروق، الذين يحتاجون إلى علاج دقيق ورعاية خاصة تمتد لفترات طويلة، مشيراً إلى أنه تم تجهيز هذه الوحدة بأحدث الأجهزة والمستلزمات الطبية، وتشمل قاعة تدريس مجهزة بأحدث الوسائل التعليمية وشاشات ذكية تتسع لـ 120 طالبا، و2 غرفة عمليات مجهزة بأحدث أجهزة التخدير وطاولات العمليات، وغرفة إفاقة سعة ٣ سرير ، وعناية مركزة سعة ٥ سرير مجهزه بأجهزة تنفس صناعي، و2 جهاز تنفس صناعي، و5 جهاز "مونيتور" متقدم، و2 جهاز صدمات كهربائية، وعنابر داخلي للمرضى رجال و سيدات بسعة 17 سريرا.