بالفيديو | سلطان يدشن المعهد الثقافي العربي في ميلانو
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
ميلانو- وام، "الخليج":
زار صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الخميس، مكتبة الأمبروزيانا الإيطالية في مدينة ميلانو، التي تعد إحدى أعرق المكتبات في العالم، حيث تأسست في عام 1609، كما دشن سموه المعهد الثقافي العربي في ميلانو بإيطاليا.
وكان في استقبال سموه، لدى وصوله، الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، والشيخ ماجد المعلا نائب رئيس أول لدائرة الشؤون الدولية في طيران الإمارات، وعبد الله علي السبوسي، سفير الدولة لدى الجمهورية الإيطالية، وأحمد بن ركاض العامري الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، والدكتور عبدالعزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث، والدكتور سلطان العميمي رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، ومحمد حسن خلف مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وعيسى عباس مدير عام هيئة الشارقة للآثار، وعدد من كبار المسؤولين ورؤساء تحرير الصحف الإماراتية.
وتجول سموه بعد وصوله إلى مقر المكتبة في أقسامها المتعددة، مطلعاً على ما تضمه من محتويات ثرية في مختلف العلوم والمجالات الثقافية والعلمية والتاريخية والفنية، متعرفاً سموه على أنفس المخطوطات والمجموعات، التي تضمها المكتبة، التي تعود إلى مئات السنين، وعلى أبرز المفكرين والمثقفين الإيطاليين الذين درسوا في المكتبة وتحتوي الآن على أعمالهم.
واطلع سموه على مجموعة من أهم المخطوطات الإسلامية والعربية التي تمتلكها المكتبة، التي تعد من أهم المجموعات التي تتعلق بالعديد من المجالات، ومن ضمنها إحدى أقدم نسخ القرآن الكريم، التي كتبت بالخط الكوفي وتعود إلى القرن الهجري الثاني، وأحد النسخ القديمة لكتاب سيبويه، ومخطوطة في الطب جمع محتواها بين الطب والسرد، ومخطوطة لكتاب حول الحكايات العربية تم تجميع أوراقه وضمها في الكتاب مع تدعيم الأوراق المتأثرة.
كما تعرف سموه على نتائج مبادرات التعاون، التي جمعت بين الشارقة ومكتبة الأمبروزيانا الإيطالية، التي وجه بها سموه سابقا، ونتج عنها رقمنة أكثر من 2500 مخطوطة عربية نادرة، يعود تاريخها إلى ما يزيد على 450 عاماً، وعرضها للمرة الأولى رقمياً على مستوى العالم، من خلال المنصة الإلكترونية الخاصة بمكتبة الشارقة العامة التابعة لهيئة الشارقة للكتاب.
وتأسست "مكتبة الأمبروزيانا" في مدينة ميلانو الإيطالية عام 1609، على يد مطرانها الكاردينال فيديريكو بوروميو، لتكون مكتبة مفتوحة للباحثين، وتضم أكثر من 15 ألف مخطوطة، و30 ألف كتاب.
وتشمل مجموعة المكتبة أعمالا تاريخية قيّمة منها "مخطوطة أتلانتيكس"، وهي مجموعة من 12 مخطوطة من رسومات ومذكرات ليوناردو دا فينتشي، إضافة إلى محتويات قدمها عدد من الرعاة والفنانين والأكاديميين، وجامعي التحف وخبراء الفن ومهندسي العمارة من جميع أنحاء العالم.
وتعد مجموعة المخطوطات العربية التي تقتنيها المكتبة من أفضل المخطوطات في العالم، وأكثرها أهمية في إيطاليا، وتضم مخطوطات حول مواضيع مختلفة منها التاريخ واللغة والطب والفلك، إلى جانب مخطوطات في الحديث النبوي ومجموعة من الخرائط الجغرافية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات حاكم الشارقة إيطاليا فيديوهات
إقرأ أيضاً:
الزناتي: جمال سليمان علامة مضيئة في الفن العربي ونموذجاً مشرفاً للفنان المثقف الواعي
أعرب حسين الزناتى وكيل نقابة الصحفيين رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية بالنقابة عن تقديره الشديد للتاريخ الفنى للفنان جمال سليمان، والذى يعد نموذجاً مشرفاً للفنان العربى المثقف الواعى الذى لايعمل إلا فى إطار رسالة تمنح المتلقى نموذجاً إيجابياً عن دور الفن والفنان المحترف القادر على أداء الأدوار مهما تنوعت بأداء عال، ومقدرة مميزة .
وأشار الزناتى فى بداية اللقاء الذى أعدته لجنة الشئون العربية للفنان جمال سليمان ، اليوم السبت بنقابة الصحفيين فى حوار مفتوح معه إلى أن هذه التجربة الحيايتة لسليمان، جعلته يمتلك أدوات الكثير من الشخصيات الحية، الموجود على الأرض ، التى عاش بينها، فلم تكن حياته مرفهة، بل عايش أبناء الشعب من الطبقة المتوسطة، والأقل حيث ولد في حي باب سريجة بالعاصمة دمشق لعائلة مكونة من تسعة أشقاء، وعمل في طفولته بأكثر من مهنة من بينها الحدادة والنجارة والديكور والطباعة وهو في سن صغير بناءاً على طلب والده، اعتقاداً منه بأن العمل سيجعله رجلاً، وفي سن الرابعة عشرة اتجهت ميوله نحو المسرح ومارس العمل فيه كممثل هاوٍ، ثم انتسب إلى نقابة الفنانيين السوريين عام 1981.
وأكد الزناتى أن هذه التجربة أثرت فى شخصية وحياة جمال سليمان فيما بعد ليكون أكثر اقتراباً من الجمهور، منذ أن بدأ مشواره عام 1974 واشترك مع فرقة من الممثلين الهواة التى تدعى (فرقة شباب القنيطرة) وعمل بها وشارك في مهرجان مسرح الهواة المسرحية ثلاث دورات في مهرجان مسرح الهواة الذي كانت تقيمه وزارة الثقافة السورية في السبعينات، ودخل المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق وتخرج من المعهد وفى عام 1985 بدأ أولى تجاربه على خشبة المسرح في مسرحية (عزيزى مارات المسكين)
وبسبب تفوقه الدراسي أرسل في منحة دراسية إلى بريطانيا لمتابعة دراسة هناك نال على الماجستير في الدراسات المسرحية قسم الإخراج المسرحي من جامعة ليدز عام 1988، ثم عاد للعمل كأستاذ لمادة التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية وكممثل محترف في السينما والتلفزيون ولعب الشخصية الرئيسية في عدد كبير من الأعمال التلفزيونية، التي شكل بعض منها علامات فارقة في رحلة الدراما السورية، غير أفلامه السينمائية، حتى بعد قدومه إلى مصر التى مثلت محطة جديدة مهمة فى تاريخه التمثيلى تألق فيها بشكل غير عادى.
وكانت له أنشطته الانسانية التى جعلته سفيراً لصندوق الأمم المتحدة للسكان، وبعدها كانت له آراءه السياسية، التى دفع ثمنها لكنه بقى مصراً عليها ، إيماناً بفكرته واعتقاده.