كيف يقتل تصفح مقاطع مواقع التواصل المتعة؟
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
المناطق_متابعات
تقول دراسة جديدة بعنوان (التقدم السريع نحو الملل: كيف يجعل سلوك التبديل على الوسائط الرقمية الناس أكثر مللاً): «إن القفز للأمام والخلف للعثور على مقاطع فيديو مثيرة للاهتمام من شأنه أن يجعل المستخدمين أقل رضىً وأكثر مللاً».
وتكشف الدراسة العلاقة المتناقضة بين الملل واستهلاك الوسائط الرقمية.
وعلى وجه التحديد، كيف يمكن أن يؤدي التبديل والتمرير المتكرر بين مقاطع الفيديو على منصات مثل (تيك توك وإنستغرام ويوتيوب شورتس) بهدف مكافحة الملل إلى تفاقمه؟
والسبب أنه عندما يستمر الناس في التبديل بين مقاطع الفيديو، يصبحون أقل تفاعلاً ويبحثون عن شيء أكثر إثارة للاهتمام. يمكن أن يؤدي هذا إلى زيادة مشاعر الملل.
ونتائج الدراسة الجديدة، وفقاً (لإرم نيوز)، «تتوافق مع دراسات مماثلة سابقة أظهرت كيف أن تخفيف الملل هو دافع للناس لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي أو الهواتف الذكية، لكن استخدام مثل هذه التكنولوجيا يجعل هذه المشاعر أسوأ».
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مواقع التواصل
إقرأ أيضاً:
جرائم بطلها السوشيال ميديا.. كيف أنهى الابتزاز الإلكترونى حياة ندى؟
فى إطار الحلقات الرمضانية التي تقدمها "اليوم السابع" تحت عنوان "جرائم بطلها السوشيال ميديا"، نبدأ بقصة مأساوية لطالبة لم تتحمل ضغوط الفضيحة، فكانت نهايتها مأساة هزت الرأي العام.
بدأت الأحداث عندما أرسلت "ندى"، طالبة في المرحلة الثانوية، صورًا شخصية لزميلها بعد علاقة صداقة وثيقة، ولكن الثقة تحولت إلى خيانة حين قرر الشاب استغلال هذه الصور وابتزازها، بعد رفضها الاستجابة لمطالبه، قام بنشر الصور على مواقع التواصل الاجتماعى، لتنتشر بسرعة وسط مجتمعها المحيط وتصبح حديث الجميع.
واجهت ندى ضغوطًا نفسية هائلة بعد انتشار الصور، خاصة مع تعرضها للتنمر والسخرية من بعض زملائها، ولم، تتحمل الفتاة هذا الكم من الإهانة والضغوط، مما دفعها إلى تناول جرعة كبيرة من الأدوية في محاولة يائسة لإنهاء حياتها، على الرغم من نقلها إلى المستشفى في حالة حرجة، فارقت الحياة بعد ساعات قليلة.
أثارت الواقعة موجة غضب عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع الأجهزة الأمنية للتحرك سريعًا. تمكنت الشرطة من القبض على خمسة متهمين تورطوا في نشر الصور والمشاركة في الابتزاز.
وبعد محاكمة سريعة، أصدرت المحكمة حكمًا بالسجن 15 عامًا على ثلاثة منهم، بينما حُكم على الآخرين بالسجن 5 سنوات بتهمة الابتزاز الإلكتروني وانتهاك الخصوصية.
مشاركة