عمّان - صفا

أُطلق في جامعة الحسين التقنية في الأردن مبادرة فريدة من نوعها، تحت اسم "غزّثون" وهي مسابقة في المجالين الهندسي والتقني لطلبة الجامعات الأردنية، لإيجاد حلول للمشاكل التي تسبب بها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في خطوة نحو تسخير العلم والتكنولوجيا لخدمة القضايا الإنسانية.

"غزّثون" هو الاسم الذي اختاره "نادي القدس" المنظم للمسابقة التي استمرت على مدار أربعة أيام في جامعة الحسين التقنية في العاصمة عمّان، وهدفت إلى تطوير حلول تقنية وهندسية لمواجهة بعض من أصعب التحديات في قطاع غزة في ثلاثة مجالات حيوية: الصحة، والإيواء وتقييم الأضرار، وإدارة ومعالجة المياه.



ووفقاً للمنظمين، فإن ما يميز هذا "الهاكاثون" هو الأثر العملي المتوقع منه. فرغم أن الفائزين في المسابقة سيحصلون على جوائز مادية، إلا أن القيمة الحقيقية تكمن في التعاون مع جهات مختصة لتمويل وتنفيذ المشاريع الفائزة على أرض الواقع في غزة.

وقال مسؤول نادي القدس الجهة المنظمة للمسابقة، إن "الدافع لفكرة كهذه هو الواجب الديني والوطني لتقديم الخدمة لأهلنا في القطاع"، مضيفًا: "كما هو حال معظم الناس، دائما ما يتبادر لنا سؤال: ماذا بإمكاننا أن نعمل غير الدعاء؟، فقد وجدنا فكرة استخدام مهاراتنا العلمية في مجالي الحاسوب والهندسة لخدمة أهلنا في غزة بأثر حقيقي وواقعي، أقل ما يمكن تقديمه لأهلنا في القطاع، وهو ما يتمثل في شعار المسابقة كلٌّ على ثغره".

وفتحت أبواب المسابقة أمام جميع طلاب الجامعات الأردنية، بغض النظر عن تخصصاتهم، وهذا التوجه الشامل يعكس رغبة وفهما لأهمية تنوع الخلفيات العلمية في الوصول إلى حلول إبداعية وشاملة.

وفي وقت سابق، صرّح رئيس الجامعة الدكتور إسماعيل الحِنيطي، خلال وقفة طلابية داعمة لغرة: ‏"نحن مع المقاومة ،حقنا وواجبنا أن نقاوم"، موجهًا رسالة للطلبة قائلاً: "ما تخلي حدا بيوم من الأيام يتجرأ يحطك بموقف الدفاع عن وقوفك مع المقاومة".

 

المصدر: عربي 21

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الاردن دعم غزة العدوان على غزة دعم المقاومة ازمات

إقرأ أيضاً:

شبح المجاعة يهدد غزة وإغلاق المعابر يمنع المياه عن 90% من السكان

حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من تفاقم الأوضاع في القطاع، مع تعنت إسرائيل وإصرارها على إغلاق كافة المعابر لليوم 13.

وقال المكتب، في بيان اليوم الجمعة، إن إغلاق إسرائيل معابر القطاع ضاعف معاناة 150 ألف فلسطيني من أصحاب الأمراض المزمنة والجرحى.

وأكد أن 90% من الفلسطينيين لا يجدون المياه إثر منع دخول الوقود المشغل للآبار ومحطات التحلية، كما أن نفاد الوقود تسبب في توقف 25% من مخابز القطاع عن العمل.

وأوضح البيان أن 80% من الفلسطينيين فقدوا مصادرهم للغذاء، سواء بتوقف التكيات الخيرية أو بتوقف صرف المساعدات الإغاثية.

وتحدث المكتب عن خطر عودة المجاعة جراء الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع ومنع دخول المساعدات.

وأكد المكتب أن المؤشرات السابقة "تعكس صورة مما يواجهه أكثر من 2.4 مليون إنسان داخل قطاع غزة، بعد أن قرر الاحتلال الإسرائيلي أن يقتلهم ببطء، فأحكم حصارهم ومنع عنهم كل مقومات الحياة وجعل من غزة سجنا كبيرا".

وحذر بأن الساعات المقبلة "ستحمل معها المزيد من تدهور الواقع الإنساني المنكوب على الصعيد المعيشي والصحي والبيئي، مع ترسخ المجاعة وانعدام الأمن الغذائي والمائي، وانهيار المنظومة الخدماتية والصحية بشكل شبه تام".

إعلان

وحمل المكتب قادة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية هذه الجريمة وكل ما ينجم عنها، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وطالب الدول العربية والإسلامية بكسر الحصار عن غزة، والضغط لفتح معبر رفح، وضمان إدخال احتياجات المواطنين وأولويات القطاع، وناشد المجتمع الدولي بعدم الرضوخ لإرادة الاحتلال، واتخاذ إجراءات عملية لكسر الحصار ومحاسبة مجرمي الحرب، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.

مقالات مشابهة

  • شهيد وإصابات في غزة ورفح إثر قصف لطائرات الاحتلال
  • “أوتشا” يحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية
  • استشهاد تسعة فلسطينيين بينهم صحفيون ومصورون في قصف إسرائيلي على شمال قطاع غزة
  • "جمعية الصناعيين" تبرم شراكة استراتيجية للتحقق من صحة الشهادات العلمية والمهنية
  • أزمة مياه تضرب غزة بفعل الحصار.. وتوقف الآبار في رفح
  • انطلاق فعاليات التصفية النهائية للمسابقة الرمضانية لحفظ القرآن الكريم بجنوب سيناء
  • مسجد الصفا والمروة بجباليا يعود للحياة بعد تدميره خلال عدوان الاحتلال
  • شبح المجاعة يهدد غزة وإغلاق المعابر يمنع المياه عن 90% من السكان
  • عدوان إسرائيلي جديد يستهدف البقاع في لبنان
  • عدوان إسرائيلي جديد يستهدف بلدة قوسايا في البقاع اللبناني