مع بداية العام الدراسي الجديد في الإمارات، عبر عدد من أولياء الأمور عن قلقهم من الأعباء الدراسية المتزايدة التي تقع على عاتق الطلبة في المراحل الأساسية، مطالبين المدارس والمعلمين بتخفيف حجم الواجبات المنزلية والأنشطة الإضافية التي يكلف بها الطلبة خارج نطاق المدرسة، وذلك لعدة أسباب تتعلق بالتوازن بين الحياة الدراسية والشخصية للطلاب، واحتياجاتهم النفسية والاجتماعية.

فيما أبدت مدارس خاصة الاستجابة لمطالب الأهالي والنظر إليها بمحمل الجد، موضحة أن هدفها هو التحصيل المعرفي وليس الكم، وذلك بتحقيق أقصى توازن للطلبة بين الاستفادة القصوى من العملية التعليمية، توازياً مع الرحة النفسية والجسدية للطالب.
من جانبها، قالت مجاهد حسون ولية أمر طالب، إن الطلبة في المراحل الأساسية يحتاجون إلى وقت كافٍ لممارسة أنشطة ترفيهية ورياضية تساعدهم على تنمية مهاراتهم الاجتماعية والشخصية بعيداً عن ضغوط الدراسة، ما يستدعي تخفيف الأعباء والواجبات المدرسية المنزلية، التي باتت تمثل ضغوط نفسية على الأطفال، مما يؤثر سلباً على حالتهم المزاجية وقدرتهم على الاستيعاب والتركيز. تضافر الجهود ورأى عثمان معلا ولي أمر طالب، أن "التوازن بين الأعباء الدراسية والحياة اليومية للطلاب في المراحل الأساسية يمثل تحدياً يتطلب تضافر الجهود من جميع الجهات لتحقيق هذا التوازن؛ الذي يسهم في بناء جيل من الطلاب المتميزين أكاديمياً والمستقرين نفسياً واجتماعياً، متمنياً أن تجد مطالب أولياء الأمور الاستجابة من المؤسسات التعليمية.
وقال: "مع بدء عام دراسي جديد، يبقى الأمل على إيجاد حلول عملية وفعالة تضمن تجربة تعليمية غنية ومثمرة للطلاب، وتخفف من الأعباء التي قد تثقل كاهلهم خارج أسوار المدرسة". الحياة اليومية وأوضحت ولاء الخطيب ولية أمر طالبة، أن الأعباء الدراسية المنزلية أصبحت تشكل عبئاً كبيراً على الطلبة وأسرهم، مما يؤثر سلباً على حياتهم اليومية، مؤكدة أهمية الواجبات في تعزيز ما يتعلمه الأطفال في المدرسة، ولكن بشكل متوازن بين الوقت المخصص للدراسة والوقت الذي يحتاجه الأطفال للراحة والتفاعل الاجتماعي.  نجاح العملية التعليمية بدورها، قالت سوزان خشان مدير مدرسة الشروق الخاصة: "نأخذ مطالب أولياء الأمور على محمل الجد، حيث نستهدف تحقيق أقصى توازن للطلبة بين الاستفادة القصوى من تعليمهم دون أن يكون ذلك على حساب رفاهيتهم النفسية والجسدية، ودائماً ما نبدي تفهمنا لمطالب الأهالي، ونسعى إلى تقليل حجم الواجبات المنزلية قدر المستطاع، بما يساهم في نجاح العملية التعليمية".
وأوضح خالد أبو لبدة مشرف تربوي بمدرسة خاصة، أن "المدارس تسعى من خلال خططها الدراسية إلى تقليل عدد الواجبات المنزلية والتركيز على تلك التي تعزز الفهم العميق للمادة بدلاً من التركيز على الكم، إلى جانب تخصيص وقت داخل الحصص المدرسية أو بعد انتهاء اليوم الدراسي لإنجاز الواجبات المنزلية تحت إشراف المعلمين، وتقليل الاعتماد على الواجبات المنزلية كوسيلة للتعلم، بما يساهم في تحفيز وتشجيع الطلبة على الإقبال على التعليم".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية العملية التعليمية الإمارات العام الدراسي الجديد الواجبات المنزلیة

إقرأ أيضاً:

نابولي يطمئن على حالة لاعبيه العائدين من الواجبات الدولية قبل مواجهة روما

يتأهب فريق نابولي لملاقاة ضيفه روما يوم الأحد المقبل، في إطار الجولة 13 من الدوري الإيطالي، على ملعب دييجو مارادونا.

 ومع عودة اللاعبين الدوليين إلى صفوف الفريق، كان هناك اهتمام كبير من قبل الجهاز الفني والطاقم الطبي في النادي بحالة اللاعبين العائدين من التزاماتهم مع منتخباتهم الوطنية.

 

وكانت أبرز المخاوف التي أثيرت بشأن حالة المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو، الذي تعرض لإصابة في ركبته خلال مشاركته مع منتخب بلجيكا. 

وقد أثار المدير الفني لمنتخب بلجيكا، دومينيكو تيديسكو، القلق بعد تصريحاته التي ذكر فيها أن لوكاكو يحتاج إلى حقنة لعلاج المشكلة، ما يعني أنه سيغيب عن التدريبات لمدة خمسة أيام.

 لكن بحسب تقرير لموقع "توتو ميركاتو" الإيطالي، فإن أنطونيو كونتي، مدرب نابولي، تلقى أخبارًا إيجابية بعد أن عاد لوكاكو للتدريب بشكل طبيعي مع المجموعة. 

وعليه، من المتوقع أن يكون المهاجم البلجيكي جاهزًا للمشاركة في مباراة روما منذ الدقيقة الأولى.

 

أما بالنسبة للاعب وسط الفريق، الاسكتلندي سكوت ماكتوميناي، فقد تعرض لإصابة في كاحله الأيسر أثناء مشاركته مع منتخب بلاده في المباراة ضد بولندا. 

ورغم القلق الأولي بشأن حالته، أكد ماكتوميناي أنه لا يعاني من إصابة خطيرة. وقد طمأن اللاعب الجهاز الطبي لنابولي بشأن جاهزيته البدنية، ومن المنتظر أن يعود للتدريب مع الفريق بشكل طبيعي استعدادًا لمواجهة روما.

وبذلك، يبدو أن نابولي سيكون بكامل قوته الهجومية والوسطية في المباراة المنتظرة ضد روما، التي ستكون حاسمة في صراع القمة في الدوري الإيطالي.

 

 

مقالات مشابهة

  • إختتام مسابقة الرسام الصغير لرياض ومدارس الأقصى الأهلية بمودية
  • «السوربون أبوظبي» تخرج الدفعة الـ15 وتكرّم 217 خريجاً
  • رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان يوجه باعتماد الجامعة إجازة شهر رمضان للطلبة للثلاثة الأعوام القادمة
  • الأمم المتحدة تعلق على مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنياهو
  • سعود بن صقر: الطلبة الإماراتيون سفراء الهُوية وثروة الوطن الحقيقية
  • نابولي يطمئن على حالة لاعبيه العائدين من الواجبات الدولية قبل مواجهة روما
  • من المزارع إلى المستهلك.. "التموين" تطلق أسواق اليوم الواحد لتحقيق المنافسة العادلة وتخفيف الأعباء.. وخبراء يطالبون بحملات رقابية للقضاء على الاحتكار
  • ولي عهد عجمان يفتتح مركز التعلم الشامل للطلبة من أصحاب الهمم
  • عمار بن حميد يفتتح مركز التعلم الشامل للطلبة من أصحاب الهمم
  • الوسيلة التعليمية تفاقم الأعباء.. قرار تحويل التابلت إلى «عُهدة» يثير غضب أهالي طلاب الثانوية العامة