موقع 24:
2025-01-07@04:42:21 GMT

محادثة سرية تكشف رعب الأمم المتحدة من فوز ترامب

تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT

محادثة سرية تكشف رعب الأمم المتحدة من فوز ترامب

نشرت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، تفاصيل محادثة مسربة مع مسؤول كبير في الأمم المتحدة، أشار فيها إلى تخوف المنظمة من عودة المرشح الجمهوري دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، حال انتصاره في انتخابات 5 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

ووفق الصحيفة، قال خورخي باوليتي، وهو مسؤول قانوني مساعد في مكتب الشؤون القانونية للأمم المتحدة في نيويورك، لمراسل سري من برنامج "موغ كلوب"، التابع للمقدم ستيفن كرودر: "لست متأكداً من أن الأمم المتحدة ستنجو من ولاية ثانية لدونالد ترامب".

The United Nations is ‘terrified’ of Trump, official admits in undercover video https://t.co/CUaB3DS1EJ pic.twitter.com/WZc3vSM7By

— New York Post (@nypost) August 29, 2024

وأضاف "أعني أننا مرعوبون. وهم مرعوبون"، وأشارت الصحيفة إلى أنه هكذا سُمع باوليتي وهو يتحدث عن زملائه، في تسجيل كاميرا خفية، تم نشره أمس الخميس. 

وتابع "لا أحد يريد ترامب على الإطلاق.. لأن هدفه هو القضاء على المؤسسات الدولية، التي تعمل بطريقة ما على تحقيق المساواة في الفرص. إنه يريد أن تكون أمريكا في المقام الأول"، موضحاً أنه يخشى أن تتداخل سياسات ترامب "أمريكا أولاً"، مع أجندة الأمم المتحدة العالمية.

وأردف باوليتي قائلاً: "إن أحد أهداف الأمم المتحدة هو خلق هوية للمواطن العالمي، أي شخص يتقاسم هوية سياسية مع كل شخص على هذا الكوكب. هذه الفكرة تشكل تهديداً للقوة المطلقة للولايات المتحدة، لأن الأمريكيين لا يريدون مؤسسة فوق الولايات المتحدة، تملي عليهم ما يجب فعله".

وأعرب باوليتي في شكواه من أن الولايات المتحدة، باعتبارها المساهم المالي الأكبر في الأمم المتحدة، وتمول 22% من ميزانيتها، تتمتع بنفوذ غير مبرر، ويخشى في ظل حكم ترامب أن ترفض الامتثال لقرارات الأمم المتحدة.

واختتم حديثة بالقول "لنفترض أن الأمم المتحدة أنشأت وكالة بيئية. وقالت إن الدول لا يمكنها أن تصل إلا إلى مستوى معين من التلوث. فكيف تعتقد أن كل هؤلاء المجانين من أتباع حركة (لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى)، سوف يتفاعلون مع هذا؟ سيقول ترامب (من أنتم أيها العولميون، لتخبروني أو تخبروا الولايات المتحدة، بما يمكن فعله؟".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية للأمم المتحدة ولاية ثانية ترامب الأمم المتحدة ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

رئيسة الهندوراس تقترح إنهاء التعاون العسكري مع الولايات المتحدة بسبب تهديد ترامب بالترحيل الجماعي

يناير 4, 2025آخر تحديث: يناير 4, 2025

المستقلة/- أثارت تصريحات رئيسة هندوراس شيومارا كاسترو في وقت سابق من هذا الأسبوع، والتي هددت فيها بوقف تعاون بلادها مع الجيش الأمريكي إذا نفذ الرئيس المنتخب دونالد ترامب وعوده بشأن عمليات الترحيل الجماعي، موجة من الغضب السياسي في الداخل، حتى مع صمت الحكومة الأمريكية.

في خطاب يوم رأس السنة على قناة تلفزيونية وطنية، قالت كاسترو إنه إذا مضى ترامب قدمًا في عمليات الترحيل الجماعي، فإن هندوراس ستعيد النظر في التعاون العسكري مع الولايات المتحدة.

وقالت كاسترو: “في مواجهة موقف عدائي من الطرد الجماعي لإخواننا، يتعين علينا أن نفكر في تغيير سياسات تعاوننا مع الولايات المتحدة، وخاصة في المجال العسكري”.

وقالت إن الولايات المتحدة حافظت على وجودها في الأراضي الهندوراسية لعقود من الزمن دون دفع أموال وإذا تم طرد الهندوراسيين بشكل جماعي فإن هذا الوجود لن يكون له أي سبب للوجود في هندوراس. وأضافت أنها تأمل أن تكون إدارة ترامب منفتحة على الحوار.

كان هذا مجرد أحدث رد فعل في المنطقة على التصريحات المبكرة لترامب.

قوبل تهديده بفرض تعريفات جمركية على المكسيك إذا لم تفعل المزيد لوقف الهجرة غير الشرعية والاتجار بالمخدرات باقتراح فرض تعريفات جمركية انتقامية من تلك الحكومة. ومؤخرا انتقد ترامب الرسوم المفروضة على عبور قناة بنما واقترح أن الولايات المتحدة قد تستعيدها، وهو الأمر الذي رفضه رئيس بنما بشدة.

الوجود العسكري الأمريكي الرئيسي في هندوراس موجود في قاعدة سوتو كانو الجوية خارج العاصمة. وفي حين أنها قاعدة هندوراسية، فقد حافظت الولايات المتحدة على وجود كبير هناك منذ عام 1983 وأصبحت نقطة انطلاق أمريكية رئيسية للمهام الإنسانية ومكافحة المخدرات في أمريكا الوسطى.

وهي موطن لقوة المهام المشتركة برافو، والتي وصفتها وزارة الدفاع الأمريكية بأنها وجود “مؤقت ولكن غير محدد”.

ورفضت وزارة الدفاع الأمريكية التعليق، مشيرة إلى أن الأمر “يتعلق بتصريحات الحملة وليس السياسة”. ولم تستجب السفارة الأميركية في هندوراس على الفور لطلبات التعليق.

ومع ذلك، سارعت المعارضة السياسية لكاسترو إلى إدانة تعليقات الرئيس.

وقال خورخي كاليكس، وهو مرشح محتمل للرئاسة عن الحزب الليبرالي في انتخابات هندوراس المقررة في 30 نوفمبر/تشرين الثاني، إن كاسترو وضع هندوراس “في خطر جسيم” لأسباب شخصية وأيديولوجية.

وانتقد أولبان فالاداريس، وهو محلل سياسي يفكر في الترشح لمنصب عن حزب الابتكار والوحدة، تهديد كاسترو.

وقال فالاداريس: “إنها تعلم أننا لا نملك القدرة على تهديد الولايات المتحدة بأي شكل من الأشكال، وأن الأضرار التي قد تلحق بهندوراس ستكون مروعة”. وقال إن التهديد قد يجعل المهاجرين الهندوراسيين هدفًا أكثر لإدارة ترامب.

 

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تتهم روسيا بدعم طرفي الصراع في السودان
  • ترامب يقترح انضمام كندا إلى الولايات المتحدة كولاية 51 بعد إعلان ترودو استقالته
  • بعد استقالة رئيس الوزراء.. ترامب يدعو كندا للاندماج مع الولايات المتحدة
  • ماكرون: يجب على الولايات المتحدة إقناع روسيا بالجلوس إلى طاولة المفاوضات بشأن أوكرانيا
  • سيناتور أمريكي: الولايات المتحدة تنفق 100 مليار دولار على حماية الحدود
  • لقطات "درون" تكشف تأثير "الشتاء الكبير" على الولايات المتحدة
  • لقطات درون تكشف تأثير الشتاء الكبير على الولايات المتحدة
  • فوضى الولايات المتحدة في الشرق الأوسط
  • رئيسة الهندوراس تقترح إنهاء التعاون العسكري مع الولايات المتحدة بسبب تهديد ترامب بالترحيل الجماعي
  • رداً على ترامب..هندوراس تهدد بإنهاء التعاون العسكري مع أمريكا