موقع 24:
2025-04-27@23:49:53 GMT

محادثة سرية تكشف رعب الأمم المتحدة من فوز ترامب

تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT

محادثة سرية تكشف رعب الأمم المتحدة من فوز ترامب

نشرت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، تفاصيل محادثة مسربة مع مسؤول كبير في الأمم المتحدة، أشار فيها إلى تخوف المنظمة من عودة المرشح الجمهوري دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، حال انتصاره في انتخابات 5 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

ووفق الصحيفة، قال خورخي باوليتي، وهو مسؤول قانوني مساعد في مكتب الشؤون القانونية للأمم المتحدة في نيويورك، لمراسل سري من برنامج "موغ كلوب"، التابع للمقدم ستيفن كرودر: "لست متأكداً من أن الأمم المتحدة ستنجو من ولاية ثانية لدونالد ترامب".

The United Nations is ‘terrified’ of Trump, official admits in undercover video https://t.co/CUaB3DS1EJ pic.twitter.com/WZc3vSM7By

— New York Post (@nypost) August 29, 2024

وأضاف "أعني أننا مرعوبون. وهم مرعوبون"، وأشارت الصحيفة إلى أنه هكذا سُمع باوليتي وهو يتحدث عن زملائه، في تسجيل كاميرا خفية، تم نشره أمس الخميس. 

وتابع "لا أحد يريد ترامب على الإطلاق.. لأن هدفه هو القضاء على المؤسسات الدولية، التي تعمل بطريقة ما على تحقيق المساواة في الفرص. إنه يريد أن تكون أمريكا في المقام الأول"، موضحاً أنه يخشى أن تتداخل سياسات ترامب "أمريكا أولاً"، مع أجندة الأمم المتحدة العالمية.

وأردف باوليتي قائلاً: "إن أحد أهداف الأمم المتحدة هو خلق هوية للمواطن العالمي، أي شخص يتقاسم هوية سياسية مع كل شخص على هذا الكوكب. هذه الفكرة تشكل تهديداً للقوة المطلقة للولايات المتحدة، لأن الأمريكيين لا يريدون مؤسسة فوق الولايات المتحدة، تملي عليهم ما يجب فعله".

وأعرب باوليتي في شكواه من أن الولايات المتحدة، باعتبارها المساهم المالي الأكبر في الأمم المتحدة، وتمول 22% من ميزانيتها، تتمتع بنفوذ غير مبرر، ويخشى في ظل حكم ترامب أن ترفض الامتثال لقرارات الأمم المتحدة.

واختتم حديثة بالقول "لنفترض أن الأمم المتحدة أنشأت وكالة بيئية. وقالت إن الدول لا يمكنها أن تصل إلا إلى مستوى معين من التلوث. فكيف تعتقد أن كل هؤلاء المجانين من أتباع حركة (لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى)، سوف يتفاعلون مع هذا؟ سيقول ترامب (من أنتم أيها العولميون، لتخبروني أو تخبروا الولايات المتحدة، بما يمكن فعله؟".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية للأمم المتحدة ولاية ثانية ترامب الأمم المتحدة ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

أمريكا والفوضى القانونية

تنطوي الأهداف المعلنة لسياسة إدارة الرئيس الأمريكى "دونالد ترامب" الخارجية على التركيز على الأمن من خلال مكافحة الإرهاب فى الخارج، وتعزيز الدفاعات الحدودية، ووضع ضوابط للهجرة، وتوسيع القوات المسلحة الأمريكية، وانتهاج مبدأ "أمريكا أولا" فى التجارة والدبلوماسية التى يصبح الأعداء القدامى بموجبها أصدقاء.

ولا شك أن الولايات المتحدة الأمريكية تواجه اليوم اختبارا وطنيا جديدا لا يقل خطورة عن محطات مفصلية مرت بها سابقا مثل الحرب الأهلية والكساد الكبير وغيرهما. وهذا التحدى لا يأتى من الخارج بل من داخل البيت الأبيض نفسه، حيث يتصرف الرئيس "دونالد ترامب" بطريقة تهدد الدستور والمؤسسات والمجتمع المدنى. والنموذج كان فى لقاء "ترامب" مؤخرا برئيس السلفادور فى البيت الأبيض. فلقد أظهر المشهد أن اللقاء بين الرجلين كان دافئا، إذ يتقاسمان معا تجاهل حقوق الإنسان. ولهذا ناقشا فى لقائهما بلا اكتراث حالة "أبريغو غارسيا"، وهو أب لثلاثة أطفال ومتزوج من أمريكية. ورغم صدور قرار قضائى فى عام 2019 بمنع ترحيله من الولايات المتحدة الأمريكية إلا أن إدارة "ترامب" قامت بإبعاده إلى السلفادور، وهو القرار الذى تم وصفه لاحقا بالخطأ الإداري. واليوم يحتجز فى سجن قاس رغم أنه لا يملك أي سجل جنائى خلافا للرئيس "ترامب" نفسه.

ولهذا نظر لموقف الادارة الأمريكية على أنه يمثل مسارا للفوضى القانونية، وقد يؤدى إلى وضع تستطيع فيه الحكومة الأمريكية ترحيل أى شخص إلى السجن دون محاكمة. وفى الوقت الذى يتباهى فيه "ترامب" كثيرا بإطلاق سراح رهائن أمريكيين من سجون أجنبية عز عليه إعادة رجل قامت إدارته بترحيله بشكل غير قانوني. الجدير بالذكر أن واشنطن تمول فى الواقع سجون فى السلفادور يحتجز فيها مبعدون مثل "غارسيا". كما أن تحقيقا كشف أن معظم المرحلين إلى السلفادور لم يرتكبوا أي جرائم، ولم يثبت وجود أي صلات لهم بالعصابات. وثبت أن قرارات الترحيل استندت إلى مؤشرات سطحية مثل الوشوم وسوء تفسيرها.

إن ما يراه المرء اليوم فى الولايات المتحدة الأمريكية يذكر بأنظمة استبدادية من الصين وروسيا وفنزويلا وكوريا الشمالية، فهناك يسحق التفكير الحر، وتحاصر الجامعات، ويجبر المثقفون على ترديد خطاب السلطة وعدم الخروج عنه. بل إن إدارة الرئيس الأمريكى " دونالد ترامب" فى سعيها للانتقام تدمر جانب حماية البحث العلمى. ولقد تجسد النموذج فى قرار إدارة "ترامب" بتجميد تمويل قيمته مليارى ونصف المليار دولار، وهو المبلغ الذى كان مخصصا لمشاريع علمية في جامعة "هارفارد"، بعضها يعالج أمراضا خطيرة مثل السرطان والسكري وأمراض القلب.

واليوم نقول إن تعطش " دونالد ترامب" للسلطة والانتقام ممن ينافسه قد يقاس مستقبلا بعدد الأرواح التي ستفقد بسبب تعطيل البحث العلمى. ولهذا يقال إن ما يجري اليوم فى الولايات المتحدة الأمريكية ليس فقط استبدادا سياسيا بل تخريب مشروع وطنى بأكمله. وهذا الظرف يعد اختبارا لقدرة العالم على الدفاع عن عظمة الولايات المتحدة الأمريكية بعيدا عن رئيسها "دونالد ترامب"، أو كما جاء فى صحيفة "نيويورك تايمز": (بأنه حان الوقت لحماية أمريكا من رئيسها).

مقالات مشابهة

  • أمريكا والفوضى القانونية
  • الخارجية العمانية تكشف تفاصيل اجتماع وفدي الولايات المتحدة وإيران
  • بالفيديو.. علم سوريا يرفرف أمام مبنى الأمم المتحدة في نيويورك
  • نيويورك .. رفع العلم السوري أمام مبنى الأمم المتحدة
  • رفع علم سوريا الجديد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك
  • رفع العلم السورى ذى النجمات الثلاث على مقر الأمم المتحدة فى نيويورك
  • وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني يرفع علم سوريا الجديد أمام مبنى الأمم المتحدة في نيويورك
  • عاجل. قبيل اجتماع لمجلس الأمن... علم سوريا الجديد يُرفع فوق مبنى الأمم المتحدة في نيويورك
  • الولايات المتحدة تكشف تفاصيل جديدة بشأن الانفجار الذي وقع قرب موقع تراث عالمي في صنعاء
  • لماذا يثير مقترح ترامب لإنهاء حرب أوكرانيا مخاوف حلفاء أمريكا؟.. مصادر تكشف لـCNN