ربع مليون مستفيد من "عالم يقرأ" لمكتبة محمد بن راشد
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
تواصل مكتبة محمد بن راشد تقديم مبادراتها المتميزة، والتي تتوجها كمنارة للمعرفة والثقافة والإبداع، فمنذ انطلاق مبادرتها "عالم يقرأ"، بلغ عدد المستفيدين نحو ربع مليون مستفيد من مختلف أنحاء الدولة، كما أهدت مكتبة محمد بن راشد، أكثر من 80 ألف كتاب في مختلف التخصصات والمجالات باللغتين العربية والإنجليزية، لنحو 200 مؤسسة ومدرسة ومجمع تعليمي في القطاعيين الحكومي والخاص.
وأضاف: "نؤمن بأن الاستثمار في المعرفة هو استثمار في مستقبلنا، ونسعى من خلال هذه المبادرة إلى تمكين الأجيال الناشئة من الوصول إلى مصادر المعرفة والإبداع، بما يسهم في تحقيق رؤيتنا بأن تكون المكتبة منارة للمعرفة والثقافة والإبداع في المنطقة".
وأوضح مدير إدارة المكتبات في مكتبة محمد بن راشد علي جمعة التميمي: "إنَّ مبادرة عالم يقرأ تعكس اليوم الدور الحيوي للمكتبات في تعزيز قيم التبرع والتطوع والمسؤولية المجتمعية، ونؤمن بأن المكتبات ليست فقط مراكز للمعرفة، بل منصات فعالة للنهوض بالمبادرات المجتمعية ودعمها"، مضيفًا، تشكل مكتبة محمد بن راشد اليوم حلقة وصل بين المتبرعين والمستفيدين، ومحفز للعمل التطوعي بين مختلف فئات المجتمع، وندعو المؤسسات لتكون جزءًا من هذه الرؤية والمبادرة".
وتهدف المبادرة إلى نشر المعرفة والتشجيع على القراءة وتمكين المدارس في الإمارات من خلال دعم وإثراء المكتبات المدرسية بمجموعة قيّمة من الكتب المتنوعة للأطفال والناشئة والكبار باللغتين العربية والإنجليزية، وتقديم الدعم للطلبة المشاركين في جائزة تحدي القراءة العربي، بالإضافة إلى إثراء وتنمية مجموعات المكتبات في الدوائر والمؤسسات الحكومية والمحلية، والخاصة، والجامعات، والكليات.
وأهدت مكتبة محمد بن راشد، خلال فعاليات "صيفنا ثقافي" الثقافية والمجتمعية التي نظمتها على مدار شهر أغسطس (آب) أكثر من 500 كتاب بمواضيع متنوعة ومجانية لجميع زوارها بمختلف فئاتهم العمرية؛ وذلك خلال زياراتهم لمختلف مكتباتها التخصصية الـ9.
ووجهت مكتبة محمد بن راشد، دعوتها لدور النشر المحلية، والمؤسسات والهيئات العامة المعنية ذات الإصدارات الخاصة، والكتَّاب والمؤلفين، إلى التبرع ومشاركة كتبهم ومؤلفاتهم وإصداراتهم غير المستخدمة في مبادرة "عالم يقرأ"، حيث ستعمل بدورها على توزيع الكتب على كل من الزوّار من طلاب المدارس، والمشاركين في جلساتها الحوارية وفعالياتها، بالإضافة إلى مكتبات المدارس والمؤسسات المحلية، كما أشارت إلى أن يمكن للمؤسسات المختلفة التواصل للحصول على الكتب باللغتين العربية والإنجليزية، ضمن مبادرة "عالم يقرأ".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مكتبة محمد بن راشد مکتبة محمد بن راشد عالم یقرأ
إقرأ أيضاً:
المتفوقون فخر الوطن
المتفوقون فخر الوطن
الإمارات تراهن على أبنائها وقدراتهم وما يحملونه من علوم لاستدامة نهضتها الحضارية وتعزيز إنجازاتها ومكانتها الإقليمية والدولية المرموقة والمشرفة، وتبين دائماً فخرها بما يحققونه، ولكونهم مرآة للوطن بنبوغهم وعزيمتهم وحرصهم على رفع اسمه عالياً في كافة المحافل، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، خلال استقبال سموه، الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وتهنئته بمناسبة تخرجه من أكاديمية “ساندهيرست” الملكية في المملكة المتحدة مؤخراً ونيله “سيف الشرف” لفئة الطلاب الدوليين والمركز الأول في الدراسات العسكرية الأكاديمية والتطبيقية، ليصبح أول خريج إماراتي يحصل على هذين التقديرين معاً.. مبيناً سموه فخره به وأمثاله من أبناء الوطن الذين يقدمون صورة طيبة عن الدولة وشبابها من خلال اجتهادهم ومثابرتهم، ومشيراً سموه إلى أن الإنجاز الذي حققه يؤكد قدرة أبناء الوطن على التفوق والتميز على المستويين العملي والأكاديمي، وتمنى له التوفيق والنجاح في خدمة وطنه، وذلك بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
الرعاية الأبوية التي توليها القيادة الرشيدة لأبناء الوطن، أكبر دافع للنجاح وتحقيق الإنجازات، إذ أنها تؤكد الحرص على أن يكونوا شركاء في مسيرة ريادة الإمارات وتنافسيتها بتميزهم وجهودهم وحملهم لرسالتها والإيمان بتطلعاتها والعمل لأداء واجبهم في كافة المواقع، مع التأكيد على ضرورة تفوقهم وتقديمهم نموذجاً يقتدى لجميع شباب العالم، فهم الأمل وروح المسيرة الذين يتم إعدادهم للقيام بدورهم في الإضافة إلى نجاحات الإمارات وإنجازاتها التي لا تعرف الحدود، وها هي الدولة تباهي العالم بشبابها ومكانته وقدرته على الإبداع، ومدى تمكنه من أحدث العلوم والمعارف، وخاصة لكون كل استثمار في طاقات الشباب وصقل مهاراته ومضاعفة خبراته هو استثمار مبكر في المستقبل الذي نثق جميعاً أنه سيكون امتداداً لحاضرنا المشرق في الازدهار والتقدم، ولتكون الإمارات أفضل دول العالم على كافة الصعد، كما أن النجاحات التي يحققها شبابها أصبحت محور اهتمام العالم وموضع إعجابه وتقديره لما تتميز به من تفرد، وتعكسه من قدرات خلاقة يحملونها لصالح مسيرة مجد الإمارات التي تتعاظم فصولها.
الإمارات حاضنة الإبداع وأبناؤها منارات التميز، فهم عصب التنمية ومحركها وقوتها، وبهم نرى المستقبل وندرك أهمية غرس القيادة الرشيدة ومواكبتها المباشرة، فكل نجاح يحققه أي من شباب الوطن موضع فخرنا لأنه رافد لريادته وداعم لترسيخ موقعه في طليعة أكثر الدول عراقة وتقدماً.