لتحديد ضوابط العلاقة بين الزوجين.. «الإفتاء» تطلق أحدث إصداراتها «الفتوى وتنمية الأسرة»
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
ضوابط العلاقة بين الزوجين.. يعتبر الزواج علاقة مقدسة بين الرجل والمرأة، وتتسامى بها كل معاني العطف كالحنان الحب والمودة والرحمة، والتضحية، حيث أولى الإسلام الأسرة اهتمامًا بالغا فحث عند الإقدام على الزواج وتكوين الأسرة، على حسن اختيار الزوجة، فاختيار المرأة الصالحة من أهم الدعائم لتكوين أسرة مستقرة.
يقدم موقع «الأسبوع» لزواره ومتابعيه في السطور التالية، ضوابط العلاقة بين الزوجين، ضمن خدمة يقدمها في كل المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنـــــــــا.
وأصدرت دار الإفتاء المصرية، إصدارا بعنوان «الفتوى وتنمية الأسرة» من أجل تحديد ضوابط العلاقة بين الزوجين، وجاءت تلك الضوابط كالتالي:
الحياة الزوجية ليست لقاءً عابرا، أو صحبةَ يوم، وإنما هي صحبةٌ الأصل، فهي شراكة طويلة وحياة ممتدة لسنوات في الغالب طويلة، وإذا لم تكن هذه الحياة مطمئنة سعيدة كانت عبئا على أصحابها وباب هم وغم ونكد، ولذلك أمر الإسلام بكل ما يلزم من أسباب السعادة والهدوء بين الزوجين.. ومن أهم أسباب السعادة والاطمئنان ما أمر الله تبارك وتعالى به الأزواج من حسن المعاشرة والتلطف قال تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ}[النساء: 19].
المودة والرحمة والثقة المتبادلة والتعاون على السراء والضراءالحياة الزوجية تقوم علي المودة و الرحمة و الثقة المتبادلة و التعاون علي السراء و الضراء، لتحقيق الاستقرار بين الزوجين، وقال تعالى: {فَٱسۡتَجَابَ لَهُمۡ رَبُّهُمۡ أَنِّي لَآ أُضِيعُ عَمَلَ عَٰمِلٖ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوۡ أُنثَىٰۖ بَعۡضُكُم مِّنۢ بَعۡضٖ} [آل عمران: ١٩٥]، ومعنى: {بَعۡضُكُم مِّنۢ بَعۡضٖ} أن المرأة من الرجل والمرأة من المرأة، فلا خصومة ولا تناقض، بل تكامل وتناسق وتعاون، وبذلك تؤمِّن الشريعة لكل أفراد الأسرة حياة اجتماعية هانئة وسعيدة قوامها المودَّة والحب والتراحم والتعاون في السراء والضراء وتُحقِّق الاستقرار والسكن النفسي والثقة المتبادلة.
الشَّراكة التامة في أمور الحياة الزوجيةالحياة الزوجية تقوم علي الشراكة التامة في أمور الحياة، علي حسب ما يناسب تكوينه وقدراته ومركزه القانوني، وينبغي أن تكون هذه الشراكة قائمة على التراضي والتشاور، وهو من باب احترام عقل الإنسان واختياراته الشخصية.
اقرأ أيضاًما حكم الإفراط في استعمال الماء؟.. دار الإفتاء توضح رأي الشرع
حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.. «الإفتاء» تبين الرأي الشرعي
هل بكى النبي شوقا لرؤية أمَّته من بعده؟.. «الإفتاء» توضح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دار الإفتاء دار الإفتاء المصرية العلاقة بين الزوجين علاقة الزواج الحیاة الزوجیة دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
لو عاوز تدفع 1000 عادي .. أمين الفتوى: 35 جنيها الحد الأدنى لزكاة الفطر
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن زكاة الفطر واجبة على كل مسلم، سواء صام رمضان أو لم يصم، وسواء كان كبيرًا في السن أو صغيرًا، حتى المولود حديثًا تُخرج عنه زكاة الفطر.
وأوضح خلال فتوى له، أن دار الإفتاء تعلن عن قيمة زكاة الفطر في بداية شهر رمضان، حتى يتمكن المسلمون من إخراجها في الوقت المناسب، مشيرًا إلى أن الحد الأدنى لزكاة الفطر هذا العام هو 35 جنيهًا عن كل فرد، لكن من استطاع الزيادة فله الأجر والثواب، إذ يمكن لمن أراد أن يخرج 100 أو حتى 1000 جنيه عن الفرد الواحد.
وأشار إلى أن هناك جدلًا يتجدد كل عام حول إخراج الزكاة طعامًا أو نقدًا، مؤكدًا أن الأصل في الأمر هو تحقيق المنفعة للفقراء، ولهذا أجاز عدد من الأئمة، مثل الإمام أبو حنيفة والإمام الأعمش وعمر بن عبد العزيز، إخراجها نقدًا بدلًا من الحبوب.
كما أوضح أن زكاة الفطر يمكن إخراجها من أول يوم في رمضان، لكن الأفضل أن تكون قبل صلاة العيد، ويمكن إخراجها حتى آخر يوم العيد لمن نسي أو تعذر عليه إخراجها في الوقت المحدد.
وشدد على ضرورة الحرص على أداء هذه الفريضة، وعدم الانشغال بالجدل حول كيفية إخراجها، فالأهم هو إيصالها إلى مستحقيها بوسيلة تحقق لهم الفائدة الحقيقية.