طلاب أجانب يحققون 250 مليون دولار في التجارة مع تركيا!
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
حقق الطلاب الأجانب الذين قدموا إلى تركيا بهدف الدراسة الجامعية والدراسات العليا حجم تجارة بلغ 250 مليون دولار العام الماضي بين تركيا وبلدانهم.
ولاحظت جمعية رجال الأعمال الشباب التركية “Genç MÜSİAD” أن هؤلاء الطلاب يحاولون دخول عالم التجارة بطرق غير احترافية. على إثر ذلك، أطلقت الجمعية مشروع “سفراء التجارة الشباب” لتدريب الطلاب المهتمين بالتجارة وريادة الأعمال على المهارات الأساسية لتحقيق النجاح في هذا المجال.
وأوضح رئيس الجمعية، جاهد إرتمل، أن المشروع حقق نتائج غير متوقعة، حيث تمكن الطلاب الأجانب من الوصول إلى حجم تجاري مشترك بلغ 250 مليون دولار في عام واحد. وأشار إلى أن المشروع لم يسهم فقط في تعزيز التجارة بين الدول، بل ساعد أيضًا في تقوية العلاقات الاقتصادية والثقافية بين تركيا والبلدان التي ينتمي إليها هؤلاء الطلاب.
وأضاف إرتمل: “عندما يعود هؤلاء الطلاب إلى بلادهم ويشغلون مناصب مهمة في البيروقراطية، ستظل تركيا حاضرة في قلوبهم. لقد كانت هذه المبادرة مثمرة للغاية لبلدنا، وسنعمل على زيادة عدد الطلاب الأجانب المشاركين في المشروع لتعزيز العلاقات بين الدول.”
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
طلاب جامعة المنصورة يصممون قميصا ذكيا يتنبأ بالغرق ويمنع حدوثه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أبدع طلاب كليه الحاسبات والمعلومات بجامعة المنصورة قسم تكنولوجيا المعلومات، فى تصميم وصناعة قميص ذكي، مصمم للتنبؤ بحالة الغرق ومنع حدوثها، مع المتابعة المستمرة عن طريق استخدم أحدث المقتنيات والأنظمة الملاحية الحديثة، لرصد الأنماط الحركية، وعمق المياه، والإشارات الحيوية، والتنبؤ بمواقف الخطر المحتملة للحد من حوادث الغرق .
وتمكنت آمال محمود السيد بدر، صاحبة 23 عاما، والطالبة بكليه الحاسبات والمعلومات جامعه المنصورة قسم تكنولوجيا المعلومات هى وزملائها، أن تبدع فى تصميم وصناعة قميص ذكي مصمم للتنبؤ بحالة الغرق ومنع حدوثها مع المتابعة المستمرة عن طريق التطبيق الذكية باستخدم احدث المقتنيات والانظمة الملاحية الحديث، والذى يسهم في التنبؤ بحوادث الغرق .
وتقول الطالبة آمال محمود: يعتمد المشروع على خوارزميات وأجهزة استشعار لرصد الأنماط الحركية وعمق المياه والإشارات الحيوية مما يمكن من التنبؤ بمواقف الخطر المحتملة.
واوضحت: أن هذه الفكرة جاءت بعد تفكير عميق فى العديد من المشكلات التى قد تحدث بسبب عوامل عدة مثل التيارات المائية المفاجئة، أو الإرهاق، أو ضعف مهارات السباحة.
وكانت فكرة المشروع هى قميص ذكي مصمم للتنبؤ بحالة الغرق ومنع حدوثها مع المتابعة المستمرة عن طريق خوارزميات وأجهزة استشعار لرصد الأنماط الحركية وعمق المياه والإشارات الحيوية مما يساعد فى التنبؤ بمواقف الخطر المحتملة والحد من حوادث الغرق.
وتابعت: بدأنا رحلتنا بإجراء بحث مكثف حول التحديات المختلفة فى مثل هذه الظروف و قمنا بدراسة آلياتها وطبيعة الأدوات المستخدمة لتحديد المتطلبات المحددة لها وكيفية التعامل مع الظروف المختلفة.
واضافت: ثم قمنا بتصميم العديد من النماذج الأولية واختبار آلياتها بالتعاون مع كامل فريق العمل والمكون من: (أحمد محمد البقرى –امال محمود بدر –كريم زين يوسف -محمد الإمام –مصطفى الموافى الإمام -ندى وليد زكريا –سارة رمضان –تقى حسن السيد –يارا احمد –محمد بدوى). وتحت إشراف الدكتورة فاطمة الزهراء.
وأشارت الطالبة الى أن الهدف الرئيسي من مشروع TRITONهو تعزيز السلامة والوعي بالمخاطر أثناء الأنشطة المائية من خلال تطوير سترة نجاة ذكية لا توفر الطفو والدعم فقط، بل تراقب أيضًا الحالة الصحية والبيئة المحيطة بالمستخدم في الوقت الحقيقي.
وتابعت: غالبًا ما توفر سترات النجاة التقليدية الدعم البدني فحسب، ولكنها تفتقر إلى القدرة على تنبيه المستخدمين أو فرق الإنقاذ بالمخاطر المحتملة للغرق أو التغيرات الصحية المفاجئة، موضحة: أن المشكلة التي يعالجها هذا المشروع هي خطر الغرق المرتفع أثناء الأنشطة المائية، الذي قد يحدث بسبب عوامل عدة مثل التيارات المائية المفاجئة، أو الإرهاق، أو ضعف مهارات السباحة.
وأضافت: في حالات الطوارئ، ومع غياب نظام للطفو الفعال وآليات التنبيه الفورية، قد يواجه الأفراد صعوبة في البقاء على سطح الماء، مما يزيد من احتمالية الغرق. يسعى مشروع TRITON إلى تقليل هذا الخطر من خلال توفير وسيلة طفو متطورة تتكامل مع نظام لرصد الحركة والحالة.
ويتميز مشروع TRITON بالتنبؤ بحوادث الغرق ورصد الأنماط الحركية وعمق المياه والإشارات والتنبؤ بمواقف الخطر المحتملة .
كما انه مزود بالتتبع عبر GPS: يتيح للأهل أو المراقبين تعقب الطفل في الوقت الفعلي، مما يُسهل العثور عليه في حالات الطوارئ، بالإضافة الى نظام المراقبة نبضات القلب: يوفر بيانات حول الحالة الصحية للطفل، مما يُعزز من نظام التنبؤ بحوادث الغرق.
ونظام الامان باستخدام آلية نفخ تلقائية: تقوم بنفخ القميص تلقائيًا عند اكتشاف خطر الغرق، مما يساعد في إبقاء الطفل على سطح الماء.
برمجية للمراقبة الفورية: تمكن الأهل من متابعة حالة الطفل عن بُعد والحصول على تنبيهات فورية
ويوفر نظام ذكي الوقت والمجهود للادارة من خلال إدارة التوجييه والمراقبة ومتابعة حالة التواصل كما يتيح النظام للمستخدمين بشكل أفضل .
يستخدم هذا المشروع فى حل وعلاج مشاكل الغرق المتعددة وهي خطر الغرق المرتفع أثناء الأنشطة المائية و الذي قد يحدث بسبب عوامل عدة مثل التيارات المائية المفاجئة، أو الإرهاق، أو ضعف مهارات السباحة.
في حالات الطوارئ ومع غياب نظام للطفو الفعال وآليات التنبيه الفورية قد يواجه الأفراد صعوبة في البقاء على سطح الماء مما يزيد من احتمالية الغرق.
ويسعى مشروع TRITON إلى تقليل هذا الخطر من خلال توفير وسيلة طفو متطورة تتكامل مع نظام لرصد الحركة والحالة من خلال خوارزميات تخصيص المهام.
والهدف العام من المشروع هو التنبؤ بحوادث الغرق من خلال رصد الأنماط الحركية وعمق المياه والإشارات الحيوية من خلال مشروع القميص الذكى متعدد الاستخدامات للوقاية والحد من خطر الغرق بشكل عام .
وتختتم آمال محمود حديثها قائلة: من الصعب محاكاة الواقع وتحدياته الغير متوقعة ولكن نحن نعمل على إيجاز ما يمكن العمل به فى الفترة الحالية ونسعى للتطور من أجل مستقبل افضل.
6bb97336-0ca9-4f51-8668-94563e2f17d0 902b327b-9bfb-43ec-9be6-bde448f7d1fd 445451a0-1d3e-428e-a10c-969ff27dc335