أعلن مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان في، اليمن الخميس، أن السيول "الكارثية" الناجمة عن الأمطار وانهيار 3 سدود بمديرية ملحان بمحافظة المحويت اليمنية، يوم الثلاثاء الماضي، تسببت في وفاة وفقد أكثر من 41 شخصاً.

 

وأوضح على منصة إكس أن 24 شخصاً توفوا جراء السيول، وأن 17 شخصاً آخرين في عداد المفقودين، وفق رويترز.

 

كما أضاف أن السيول دمرت 40 منزلاً بالكامل وألحقت أضراراً بنحو 230 منزلاً وتضررت بسببها 1020 عائلة، وأدت أيضاً إلى قطع طرق تربط المناطق المتضررة بغيرها داخل المديرية.

 

فيما ختم قائلاً: "تبذل فرق الاستجابة الطارئة جهوداً كبيرة من أجل الوصول والمساعدة".

 

وتقع محافظة المحويت إلى الغرب من العاصمة اليمنية صنعاء.

 

يشار إلى أن المحويت ومعها محافظات ريمة وحجة والحديدة من أكثر المحافظات اليمنية تضرراً من تداعيات الأمطار الغزيرة والسيول التي تشهدها تلك المحافظات الأربع، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، منذ مطلع يوليو.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن المحويت الأمم المتحدة سيول الأمطار وفيات

إقرأ أيضاً:

اتساع رقعة الاحتجاجات في المحافظات المحتلة تظاهرات غضب واسعة وعصيان مدني في عدن وأبين

الثورة /
تتواصل الاحتجاجات لليوم الخامس على التوالي في المحافظات المحتلة نتيجة تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية واستمرار معاناة المواطنين من الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي وارتفاع أسعار المواد الأساسية، فضلاً عن تردي الخدمات العامة.
وشهدت مدينة عدن أمس تظاهرة غضب عارمة من قبل المواطنين، حيث قطع المحتجون الطريق المؤدي إلى مطار عدن الدولي، جراء استمرار الانهيار الاقتصادي وانعدام الخدمات الأساسية بالمدينة.
وأشعل المتظاهرون النار في الإطارات التالفة لإغلاق الطريق تعبيرا عن سخطهم جراء تردي الأوضاع المعيشية وخاصة انقطاع التيار الكهربائي وارتفاع الأسعار.
وأعلن المحتجون أنهم سيستمرون في إغلاق الطريق حتى يتم تحسين خدمات الكهرباء وتوفير حلول عاجلة للأزمة الاقتصادية التي تعاني منها المدينة.
إلى ذلك شهدت مدينة زنجبار – مركز محافظة أبين، الواقعة تحت سيطرة الاحتلال أمس – تظاهرة احتجاجية غاضبة وعصيانا مدنيا شاملا تنديدا بتدهور الأوضاع المعيشية وانهيار قيمة العملة المحلية.
وأقدم المشاركون في التظاهرة الغاضبة على إغلاق المحلات التجارية وإشعال إطارات السيارات وإغلاق الشوارع الرئيسية في المدينة، جراء انقطاع الكهرباء وارتفاع أسعار السلع الأساسية، وسط ترديد هتافات ” يا جنوبي صح النوم.. لا تحالف بعد اليوم”.
وأشارت مصادر محلية بالمدينة إلى أن أسعار السلع الأساسية ارتفعت بشكل قياسي مع استمرار انهيار الخدمات العامة، وهو ما دفع بالمواطنين إلى الخروج في مسيرات غاضبة للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية وتوفير الخدمات الأساسية.
وبينت أن الاحتجاجات جاءت نتيجة استمرار تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، في ظل غياب أي حلول فعلية من قبل الحكومة التابعة للاحتلال.
وتزامنت الاحتجاجات في زنجبار مع احتجاجات مماثلة في عدن، لحج، الضالع، الخاضعة لسيطرة الاحتلال تعبيرا عن سخطهم جراء استمرار تدهور الوضع الاقتصادي وانهيار الخدمات الأساسية، وانقطاع المرتبات.
وفي ذات السياق ضاعف انهيار العملة مقابل العملات الأجنبية في مدينة عدن، معاناة المواطنين وخاصة محدودي الدخل، إذ وصلت قيمة الدولار أمس في عدن إلى 2300 ريال.
فيما ارتفع سعر كيس الدقيق سعة (50) كيلو جراماً في مدينة عدن إلى 54 ألف ريال.
ومن المتوقع أن تشهد أسعار المواد الغذائية الأساسية كالدقيق والقمح والسكر، موجه جديدة من الارتفاع خاصة مع قرب حلول شهر رمضان، واستمرار انهيار العملة التي وصل سعر صرفها إلى 600 ريال مقابل الريال السعودي الواحد.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: إعادة إعمار غزة تتطلب أكثر من 53 مليار دولار
  • وفاة موظف إغاثة أممي في سجون الحوثيين
  • وفاة موظف أممي في معتقل للحوثيين بصعدة شمالي اليمن
  • وفاة موظف أممي تحت التعذيب في سجون الحوثي بصعدة
  • صعدة: وفاة موظف أممي في سجون الحوثيين والأمم المتحدة توقف جميع أنشطتها بالمحافظة
  • اليمن.. وفاة موظف أممي اعتقله الحوثيون في صعدة
  • اتساع رقعة الاحتجاجات في المحافظات المحتلة تظاهرات غضب واسعة وعصيان مدني في عدن وأبين
  • الأمم المتحدة تعلق عملياتها في محافظة صعدة اليمنية بسبب احتجاز الحوثيين موظفيها
  • الأمم المتحدة تعلق أعمالها في صعدة اليمنية
  • المحافظات المحتلة.. أوضاع كارثية يغذيّها الاحتلال السعودي الإماراتي