جيش الاحتلال والشاباك يزعمان اغتيال القيادي وسام حازم خلال عملية في جنين
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) في بيان مشترك، أنهما نفذا عملية اغتيال استهدفت القيادي في حركة حماس وسام حازم في مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية.
الاحتلال يزعم تزييف حماس نتائج استطلاعات الرأي بعد حرب أكتوبر لتأييد نشاطها حماس تنعى قائد كتيبة طولكرم "أبو شجاع"وجاء في البيان أن العملية تمت بعد متابعة دقيقة لتحركات حازم، الذي يُعد أحد القياديين البارزين في الحركة، والذي كان له دور في توجيه العمليات العسكرية ضد قوات الاحتلال في المنطقة.
وأكد البيان أن العملية نُفذت بمشاركة قوات خاصة من الجيش بالتعاون مع الشاباك، مشيرًا إلى أن حازم كان مطلوبًا لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية منذ فترة طويلة بسبب نشاطاته العسكرية.
وأضاف الجيش أن العملية تأتي في إطار ما وصفته بالحرب المستمرة ضد البنية التحتية للمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، والتي تهدف إلى "إحباط التهديدات الإرهابية" ضد إسرائيل.
الوفد المفاوض الاسرائيلى غادر الدوحة وتقدم في بعض النقاط
أفادت هيئة البث الإسرائيلية نقلاً عن مصدر مطلع، أن الوفد المفاوض قد غادر الدوحة بعد تحقيق تقدم في بعض النقاط خلال المحادثات التي جرت في العاصمة القطرية. وأوضح المصدر أن النقاط التي شهدت تقدماً ليست مرتبطة بمحور فيلادلفيا، وهو ما كان يشكل إحدى القضايا الحساسة في المفاوضات.
وأضاف المصدر أن التفاهمات التي تم التوصل إليها بشأن البنود التي شهدت تقدماً خلال المفاوضات ستُنقل إلى حركة حماس لمناقشتها واتخاذ قرار بشأنها. يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه الجهود الدولية والإقليمية للتوصل إلى اتفاق شامل في ظل الوضع المتوتر في المنطقة.
انتشال 9 شهداء من شرقي خانيونس بعد انسحاب آليات الاحتلال
أفادت وسائل إعلام عربية، اليوم الخميس، أنه تم انتشال جثامين 9 شهداء من مناطق متفرقة شرقي خانيونس، وذلك بعد انسحاب آليات الاحتلال الإسرائيلي من المنطقة.
وأوضحت المصادر أن الشهداء تم العثور عليهم بعد انتهاء العمليات العسكرية التي شنتها قوات الاحتلال في المنطقة، حيث استهدفت الغارات مناطق سكنية وزراعية، ما أسفر عن وقوع عدد كبير من الضحايا.
وأضافت المصادر أن فرق الإسعاف والطواقم الطبية تمكنت من الوصول إلى المناطق التي شهدت الاشتباكات والغارات بعد انسحاب قوات الاحتلال، ليتم انتشال جثامين الشهداء من تحت الأنقاض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الشاباك عملية اغتيال استهدفت القيادي حركة حماس مدينة جنين الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
أكثر من 80 شهيدا في غزة خلال 48 ساعة.. حماس: المجازر أمام العالم
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء الاثنين، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو تواصل حربها الوحشية ضد المدنيين في قطاع غزة، وذلك في ثاني أيام عيد الفطر، ولليوم الـ19 من استئناف العدوان وحرب الإبادة.
ولفتت حركة حماس في بيان صحفي، إلى أنّ الاحتلال يواصل تصعيده لعمليات القصف الهمجي على الأحياء السكنية وخيام النازحين، لتتجاوز أعداد الشهداء خلال الساعات الـ48 الأخيرة الثمانين شهيداً، إضافة لأكثر من ثلاثمئة جريح.
وتابعت: "تُرتَكَب هذه المجازر أمام سمع وبصر العالم، بحق مدنيين عُزَّل، ونازحين في خيام النزوح، بدافع الانتقام والإرهاب ضمن سياسية الإبادة والتهجير القسري، ودون اكتراث من حكومة نتنياهو المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، لعواقب جرائمها الفظيعة، مع محاولات الإدارة الأمريكية تعطيل أدوات المساءلة الدولية، ما يجعل الأخيرة شريكاً مباشراً في حرب الإبادة ضد شعبنا".
وأكدت أن "المجتمع الدولي، والدول العربية والإسلامية وشعوبها، وأحرار العالم، أمام مسؤولية تاريخية اليوم، للوقوف في وجه هذا الانهيار الكارثي في منظومة القيم والقوانين الدولية، عبر لجم حكومة الإرهاب الصهيونية، وحَمْلِها على وقف جرائمها، وانتهاكاتها الصارخة للقانون الدولي والإنساني".
وذكرت أنّ "على كل من يُراهن على انكسار شعبنا ومقاومته أمام الضغط العسكري؛ أن يُعيد حساباته، ويتوقّف ملِيّاً أمام عظمة وإصرار هذا الشعب وأبنائه في المقاومة، ورفضه لكل محاولات الإخضاع وتصفية الحقوق، وإصراره على التمسّك بالأرض والثوابت، والوصول إلى حقوقه المشروعة بالحرية وإنهاء الاحتلال وتقرير المصير".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد توعّد الأحد، بتصعيد حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة وتنفيذ مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير المواطنين الفلسطينيين من القطاع.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة، في 18 مارس/ آذار الجاري، قتلت إسرائيل حتى ظهر الاثنين 1001 فلسطيني وأصابت 2359 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وبدعم أمريكي مطلق يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.