الخارجية الفلسطينية تحضر لرفع ملف قتل الشهيد معطان للجنايات الدولية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أنها بصدد تحضير ملف متكامل بالتعاون مع الشركاء، حول قضية قتل الشهيد قصي معطان (19 عاما) خلال هجوم للمستوطنين على قرية برقة شرق رام الله، يوم الجمعة الماضي، تمهيدا لرفعه للجنائية الدولية.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان، اليوم الخميس، إن رفع الملف يأتي لتتحمل المحكمة مسؤولياتها تجاه هذه الجريمة المركبة، والمتمثلة بالهجوم والاعتداء على بلدة فلسطينية، وإقدام مستوطن على إطلاق النار وقتل الشهيد معطان، كذلك جريمة إطلاق سراح المستوطنين المتهمين بالقتل والتغطية عليهم وحمايتهم.
وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن إطلاق سراح المستوطنين الإرهابيين المتهمين بقتل الشهيد قصي معطان، يكشف مجددا عن وجود نظامين قضائيين مختلفين ومتناقضين، تطبقهما دولة الاحتلال الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة، أحدهما يختص بالمستوطنين ويوفر لهم الحماية والحصانة، ويدافع عن المجرمين، ومنهم الذين يرتكبون الجرائم بحق المواطنين الفلسطينيين.
وأوضحت الوزارة أن النظام الآخر هو قمعي تنكيلي بالمواطنين الفلسطينيين، يعطي المحاكم الإسرائيلية صلاحية الإفراج عن القتلة من المستوطنين، ويحتجز جثامين الشهداء، ويمدد اعتقال الفلسطيني حتى وهو مصاب، ويطلق سراح من أطلق النار وقتل الشهيد قصي معطان، ويقتل ويعتقل ويهدم منزل من يدافع عن أرضه وبلده، مشيرة إلى أن هذه هي حقيقة القضاء في إسرائيل، في أبغض أنظمة الفصل العنصري "الأبرتهايد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي إطلاق سراح إطلاق النار الأرض الفلسطينية المحتلة الأرض الفلسطينية الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: فشل مفاوضات إطلاق سراح أسرى أمريكيين بين واشنطن وحماس
أعلنت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاحد 9 مارس 2025، فشل المفاوضات التي أجرتها واشنطن مع حماس لإطلاق سراح أسرى أمريكيين، في وقت من المقرر أن يتوجه فيه وفد إسرائيلي إلى الدوحة الاثنين، في محاولة لدفع مفاوضات تبادل الأسرى.
وقالت القناة 12 العبرية، إن "إسرائيل استجابت لدعوة الوسيطين قطر ومصر وبدعم من الولايات المتحدة، وبذلك نقلت الرسالة بأنها ستبذل كل ما في وسعها لدفع المفاوضات قُدما".
ولن يشارك وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون دريمر بصفته رئيس فريق التفاوض في مفاوضات الدوحة المقررة الاثنين.
وسيشارك في المحادثات في قطر كل من 'م'، وهو مسؤول كبير في الشاباك (جهاز الأمن العام)، ومستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للشؤون السياسية أوفير فالك، ومنسق شؤون الأسرى والمفقودين في مكتب نتنياهو غال هيرش، إلى جانب فريق عمل من الجيش الإسرائيلي، والموساد، والشاباك، وفق المصدر ذاته.
وأضافت القناة، أن مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف سيسافر الثلاثاء إلى الدوحة للمشاركة في محادثات وقف إطلاق النار.
وفي الوقت نفسه، نقلت القناة عن مصدر إسرائيلي لم تسمه إن المحادثات بين الولايات المتحدة وحماس بشأن إطلاق سراح الأسرى الأمريكيين قد فشلت، دون مزيد من التفاصيل.
والأربعاء، قال موقع "أكسيوس" الأمريكي، إن إدارة ترامب، أجرت محادثات مباشرة مع حركة "حماس" بشأن الإفراج عن أسرى إسرائيليين في قطاع غزة يحملون الجنسية الأمريكية.
وردا على ذلك قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان شديد الاقتضاب: " إسرائيل أعربت في المحادثات مع الولايات المتحدة عن رأيها بشأن إجراء محادثات مباشرة مع حماس"، دون مزيد من التفاصيل.
وأشارت القناة 12 في تقريرها الأحد إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أجرى مساء السبت تقييما للوضع عبر الهاتف، بمشاركة فريق وزاري مصغر يضم قادة الأحزاب المشاركة في الائتلاف الحاكم، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، مسؤولين بارزين في الأجهزة الأمنية، وفريق التفاوض.
وبحسب القناة: "المخطط الذي سيناقشه الوفد الإسرائيلي مع الوسطاء هو مخطط ويتكوف، والذي ينص على إطلاق سراح نصف المختطفين في اليوم الأول من تمديد وقف إطلاق النار، الذي سيستمر حتى ما بعد عيد الفصح (12-19 أبريل المقبل) و شهر رمضان .
بعد ذلك، سيتم إطلاق سراح باقي المختطفين في اليوم الأخير من وقف إطلاق النار، قبل الإعلان عن انتهاء الحرب، وفق ذات المصدر.
ووفق وسائل إعلام عبرية بينها موقع "والا" لا يزال هناك 59 أسيرا إسرائيليا في غزة، تحدث الجيش الإسرائيلي عن مقتل 35 منهم.
وأضاف "والا" أن المخابرات الإسرائيلية تعتقد أن 22 أسيرا بغزة لا يزالون على قيد الحياة، بينما وضع اثنين آخرين غير معروف.
ومن بين الأسرى المتبقين 5 يحملون الجنسية الأمريكية، أحدهم إيدان ألكسندر (21 عامًا)، الذي يُعتقد أنه لا يزال حيا.
وقبل نحو أسبوع انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.
في المقابل، تؤكد حركة "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها.
كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى، تشمل قطع المياه والكهرباء، وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية
المصدر : وكالة سوا - الاناضول اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية بن غفير يقدم مشروع قانون لإلغاء اتفاقيات أوسلو والخليل وواي ريفر سموتريتش: نقيم إدارة لتنفيذ خطة ترامب بتهجير الفلسطينيين من غزة إسرائيل ستُبدي مرونة - صحيفة عبرية تتحدث عن مستجدات مفاوضات غزة الأكثر قراءة كيف علقت الفصائل الفلسطينية على قرار وقف إدخال المساعدات إلى غزة مصر: لا بديل عن التنفيذ الكامل لما تم التوقيع عليه باتفاق غزة سلطة المياه: جهود حثيثة لتوفير المياه الصالحة للشرب في خانيونس الصليب الأحمر يحذر من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025