وقال موقع بزنس إنسايدر” الأمريكي ان كلفة الذخائر التي استخدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، في معركتها الخاسرة في البحر الاحمر في مواجهة القوات اليمنية في البحر الأحمر، حتى منتصف يوليو الماضي.
ونشر الموقع تقريراً، نقل فيه عن متحدث باسم البحرية الأمريكية قوله: إن “مجموعة حاملة الطائرات (أيزنهارو) وعدد قليل من السفن الحربية الأخرى، التي قضت أشهر في البحر الأحمر وما حوله، أطلقت ذخائر بقيمة 1.

16 مليار دولار خلال عمليات قتالية نشطة”.
وأكد التقرير أن هذا الرقم- الذي لم يكشف عنه من قبل- يغطي التكلفة الإجمالية لـ 770 ذخيرة أطلقتها مجموعة حاملة الطائرات (أيزنهاور) في الفترة من 7 أكتوبر إلى منتصف يوليو، ويسلط الضوء على التكلفة المالية الكبيرة
وقال المتحدث إنه “تم استخدام مجموعة متنوعة من الأسلحة من قبل مجموعة حاملة الطائرات، بما في ذلك الطائرات وكذلك السفن العاملة مع المجموعة وأيضاً العاملة بشكل مستقل”.
وقال التقرير إن “هذه الأسلحة تشمل صواريخ أرض-جو، وصواريخ هجومية برية، وصواريخ جو-جو، وأسلحة جو-أرض”.
وأشار التقرير إلى أنه “في أبريل الماضي، أعلن وزير البحرية الأمريكي، كارلوس ديل تورو، أن القوات البحرية الأمريكية أطلقت بالفعل ذخائر بقيمة مليار دولار تقريبا”.
وأوضح أن “الرقم الجديد (1.16 مليار دولار) يعني أن البحرية أطلقت ذخائر تصل قيمتها إلى نحو 160 مليون دولار في الفترة من منتصف أبريل، إلى منتصف يوليو”.
وكان وزير البحرية الأمريكية ديل تريو خلال جلسة استماع "الكونغرس " :قال " قواتنا خاضت 200 اشتباك مع صواريخ وطائرات بدون طيار اُطلقت من اليمن ".
مضيفاً : " تم إطلاق النار على سفننا مباشرة وعلى البحارة في جميع أنحاء البحر الأحمر، وقد فقدنا للأسف 3 من عناصر قواتنا الخاصة ".
من جانبها أكدت رئيسة العمليات البحرية الأدميرال ليزا فرانشيتي ، خلال جلسة الاستماع ذاتها أن " التهديد من اليمن كبير وصعب للغاية ".
من جهته ، أوضح رئيس لجنة الخدمات العسكرية بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز أن " البحرية تقوم بتنفيذ العمليات بوتيرة أسرع بكثير من المخطط لها، حيث تستهلك الصواريخ بسرعة، وتحرق الوقود، وتمدد فترات الانتشار أثناء الدفاع في البحر الأحمر وحماية إسرائيل ".
وعلق السيناتور الأمريكي دان سوليفان ، في جلسة الاستماع ، على انسحاب حاملة الطائرات من البحر الأحمر ، قائلاً: " حاملة الطائرات ( يو إس إس دوايت أيزنهاور) ومعها مدمرة حربية غادرتا البحر الأحمر مطرودتين من قبل اليمن ".

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: حاملة الطائرات البحر الأحمر فی البحر

إقرأ أيضاً:

حاملة الطائرات الأمريكية “روزفلت” تنهي مهمتها وتعود إلى الولايات المتحدة دون أن تشارك في مواجهة قوات صنعاء

الجديد برس:

قال مسؤولون أمريكيون، اليوم الخميس، إن حاملة الطائرات الأمريكية “روزفلت” تتجه عائدة إلى الولايات المتحدة، وذلك بعد انتهاء فترة انتشارها التي كان يفترض بها أن تحل فيها محل حاملة الطائرات “أيزنهاور” لمواجهة عمليات قوات صنعاء، لكنها لم تقترب من منطقة تلك العمليات.

ووفقاً لتقرير نشرته وكالة “اسوشيتد برس” الأمريكية، فقد “انتهت الآن الخطوة النادرة التي اتخذتها وزارة الدفاع الأمريكية للإبقاء على حاملتي طائرات تابعتين للبحرية في الشرق الأوسط على مدى الأسابيع القليلة الماضية، حيث تتجه حاملة الطائرات (يو إس إس ثيودور روزفلت) إلى قاعدتها، وفقاً لمسؤولين أمريكيين”.

وذكر المسؤولون أنه من المتوقع أن تكون (روزفلت) قد وصلت اليوم الخميس إلى منطقة القيادة الأمريكية في المحيطين الهندي والهادئ، حسب ما نقلت الوكالة.

ووصلت (روزفلت) إلى المنطقة في يوليو الماضي لتحل محل حاملة الطائرات (أيزنهاور) التي انسحبت من البحر الأحمر بعد انتشار “غير مسبوق” استمر لقرابة تسعة أشهر، واجهت فيه قتالاً هو “الأكثر كثافة منذ الحرب العالمية الثانية”، بحسب توصيفات قادة البحرية الأمريكية، في إشارة إلى الاشتباك مع قوات صنعاء، والذي تضمن تعرض الحاملة نفسها لهجمات بصواريخ وطائرات بدون طيار لأول مرة.

ومع ذلك، فإن الحاملة (روزفلت) لم تقترب من منطقة عمليات قوات صنعاء، وهي المنطقة التي يفترض أن تتواجد فيها سفن تحالف (حارس الإزدهار)، بل تمركزت في خليج عمان وأقصى شرق البحر العربي، في وقت انخفض وجود السفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر إلى الصفر، وهو ما عكس حذراً واضحاً من التعرض لهجمات من قبل قوات صنعاء التي تؤكد بشكل صريح أن السفن الحربية وحاملات الطائرات الأمريكية ستكون أهدافاً لها إذا اقتربت من منطقة العمليات.

ويأتي انسحاب (روزفلت) بعد وصول حاملة الطائرات (ابراهام لينكولن) إلى المنطقة حيث يفترض بها أن تتواجد في منطقة عمليات (حارس الإزدهار) وتشارك في مواجهة عمليات قوات صنعاء، لكنها لم تقترب من البحر الأحمر حتى الآن.

وفي أغسطس الماضي قالت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية إن التبديلات المتوالية لحاملات الطائرات تسلط الضوء على استنزاف القدرات البحرية الأمريكية، حيث لا يوجد عدد كافٍ من حاملات الطائرات لمواجهة مختلف التهديدات، كما أن عمليات النشر الطويلة تعني صيانة أطول وأكثر كلفة.

مقالات مشابهة

  • حاملة الطائرات الأمريكية “روزفلت” تنهي مهمتها وتعود إلى الولايات المتحدة دون أن تشارك في مواجهة قوات صنعاء
  • حاملة الطائرات الأمريكية “روزفلت” تغادر الشرق الأوسط
  • حاملة الطائرات الأمريكية روزفلت تغادر الشرق الأوسط وتعود إلى سان دييغو
  • حاملة طائرات أمريكية تٌغادر بعد أن فشلت في دخول البحر الأحمر
  • هرباً من عمليات الجيش اليمني.. حاملة الطائرات الأمريكية “روزفلت” تفر من الشرق الأوسط
  • أسوشيتدبرس: حاملة الطائرات الأمريكية "روزفلت" تغادر الشرق الأوسط
  • وزارة الدفاع الأمريكية تعيد حاملة الطائرات "ثيودور روزفلت" إلى قاعدتها في الولايات المتحدة
  • “أسوشيتد برس”: حاملة الطائرات “روزفلت” الأمريكية تفر من الشرق الأوسط
  • مغادرة حاملة طائرات أميركية للشرق الأوسط وبقاء أخرى
  • إعلام أمريكي: فشل مهمة البحر الأحمر هو أكبر انتكاسة للبحرية الأمريكية منذ 50 عاماً