12 شهيدًا إثر قصف إسرائيلي على خانيونس
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
غزة - متابعة صفا
استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون يوم الجمعة، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وأفاد الدفاع المدني، باستشهاد 3 مواطنين وإصابة آخرين نتيجة قصف إسرائيلي فجر اليوم، على منزل لعائلة "أبو دقة" جنوبي بلدة عبسان الكبيرة شرقي خانيونس.
وأشار الدفاع المدني، إلى انتشال جثامين 9 شهداء من مناطق متفرقة شرقي مدينة خانيونس بعد تراجع الآليات الإسرائيلية من مكان التوغل في محيط شارع "5" ومحيط مستشفى دار السلام.
وفي ذات السياق، ذكر الدفاع المدني، أن هناك عددًا من الجرحى نتيجة قصف إسرائيلي فجر اليوم، على منزل لعائلة "القصاص" في منطقة الدعوة شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 40602 مواطنا وإصابة 93855 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: خانيونس قصف اسرائيلي الدفاع المدني انتشال جثامين حرب غزة قصف إسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مؤسسة الدفاع المدني تنفذ مشاريع وأعمالاً خدميةً في مخيمات إدلب
إدلب-سانا
أنهت الفرق الهندسية في مؤسسة الدفاع المدني تنفيذ مجموعة من الأنشطة والأعمال الخدمية الحيوية في المخيمات بمحافظة إدلب، والتي لا يزال يقطنها الكثير من المواطنين، ما يسهم في تحسين الواقع الخدمي والحدّ من مخاطر السيول، وتأثير الصرف الصحي المكشوف على الصحة العامة في تلك المخيمات.
وفي تصريح لمراسلة سانا أوضح مدير برنامج تعزيز المرونة المجتمعية في الدفاع المدني المهندس علي محمد أن من أهم الأعمال التي نفذتها المؤسسة مشروع تمديد شبكة أنابيب صرف صحي رئيسية في مخيمات أطمة بريف إدلب الشمالي، بطول 950 متراً وقطر 800 ميلمتر، وهي من أنابيب البولي إيثيلين، ما ساعد في إلغاء المجرى المكشوف الذي كان يفيض خلال الهطولات المطرية الغزيرة مُسبباً أضراراً للمخيمات المحيطة في الشتاء، ومخاطر صحية كبيرة، من خلال انتقال الأمراض وانتشار الحشرات وخاصة في فصل الصيف.
وأضاف محمد: إن الفرق الهندسية نظفت المجرى المائي في مخيمات خربة الجوز في ريف إدلب الغربي، بعد إزالة الأعشاب والأتربة والأنقاض المرمية في المجرى، والتي كانت تعرقل جريان مياه السيول، ما يؤدي إلى فيضانه عند الهطولات الغزيرة، كما تم إنشاء عبّارة صندوقية على المجرى من البيتون المسلّح بدلاً من عبّارة قديمة متهالكة، من أجل استيعاب السيول المتشكلة في فصل الشتاء، مع الأخذ بعين الاعتبار العبور الآمن للسكان فوق العبّارة المائية.
وأكد محمد أن تحقيق شروط بيئة صحية تسهم في تحسين جودة الحياة في هذه المخيمات والحدّ من مخاطر الكوارث لا يزال ضرورة في ظل فقدان عدد كبيرٍ من السكان المهجّرين وعدم توافر القدرة لديهم للعودة إلى مدنهم وقراهم التي دمرتها حرب نظام الأسد البائد، موضحاً أن الدمار الكبير في المنازل والبنى التحتية وفقدان مقومات الحياة الأساسية جعل العودة غير ممكنة في ظل هذا الواقع، كما تحتاج إعادة إعمار هذه المناطق إلى جهود كبيرة لتكون صالحة للعيش مجدداً.
سفيرة إسماعيل