الجزائر تطالب بمحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
نيويورك - صفا طالب نائب مندوب الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، نسيم قواوي، بمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه وانتهاكاته الممنهجة والصارخة للقانون الدولي الإنساني في فلسطين. وقال قواوي، في تصىرح صحفي مساء الخميس: إن "عرقلة دخول المساعدات الإنسانية واستهداف العمال الإنسانيين ليسا سلوكيات أو أخطاء فردية، وإنما هي سياسة يتبعها المحتل الإسرائيلي لقتل الأمل في نفوس الفلسطينيين وإذلالهم".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حرب غزة فلسطين الجزائر
إقرأ أيضاً:
طلاب إسرائيليون يهددون معلمة بسبب صورة يظهر فيها العلم الفلسطيني
كشفت صحيفة عبرية، عن تعرض معلمة في إحدى مدارس الاحتلال الإسرائيلي للتهديد من قبل طلابها بعد انتشار صورة قديمة لها على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر فيها بجانب العلم الفلسطيني.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، الأحد، إن صورة المعلمة أماليا هدار التي تعمل في مدرسة ثانوية بقرية الشبيبة "فيتسو هداسيم"، أثارت موجة من الغضب بين الطلاب، وتسببت في احتجاجات تضمنت شتائم وتهديدات خطيرة من قبيل إضرام النار في قريتها.
وأضافت الصحيفة العبرية، أن الصورة التي أثارت الجدل نُشرت في 9 كانون الثاني /يناير 2023 على حساب المعلمة الشخصي في منصة "فيسبوك"، أي قبل أشهر من بدء العدوان الوحشي المستمر على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023.
وتظهر المعلمة في الصورة المثيرة للجدل وهي تحمل كتابا قامت بتأليفه بينما يظهر علم فلسطين، لكن العلم يظهر بشكل يبدو فيه أنه جرى إضافته على الصورة عبر التعديل على عناصرها.
بحسب الصحيفة، فإن أحد الطلاب عثر على الصورة ونشرها بين زملائه، ما دفع مجموعة منهم إلى التجمع حول المعلمة في ساحة المدرسة، حيث أطلقوا عليها شتائم، ووصفوها بأنها "داعمة للإرهاب". كما غنى بعض الطلاب أغان تتضمن تهديدات مثل "لتحترق قريتك".
وأوضحت الصحيفة أن إدارة المدرسة اتخذت إجراءات فورية بفرض تعليق دراسي على اثنين من الطلاب المتورطين في هذه التصرفات، في حين قالت وزارة التعليم في دولة الاحتلال إنها اشتبهت في أن الصورة قد خضعت للتعديل باستخدام برامج تحرير الصور، مثل "الفوتوشوب"، ما دفعها إلى التحقق من صحتها.
لفت الصحيفة العبرية إلى أن أماليا هدار، المعروفة بمواقفها السياسية وانتقادها المستمر لحكومة الاحتلال عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، أثارت بهذا المنشور جدلا كبيرا داخل الأوساط التعليمية.
وقال بعض الطلاب: "لم نكن نعلم أن هذه هي الأشياء التي تدعمها. وعندما اكتشفنا ذلك، صرخنا عليها، ما اضطرها إلى مغادرة المدرسة".
من جهتها، شددت المدرسة التي وقعت فيها الحادثة على "رفضها أي سلوك عدواني أو تهديدات داخل الحرم المدرسي".، مشيرة إلى أنها تدعم المعلمة بشكل كامل.
وشددت المدرسة، في بيان، على أن "بعض الصور المتداولة قد تكون تعرضت للتحرير أو أُسيء استخدامها"، واعتبرت أن "تصرفات الطلاب لا تعكس قيم المؤسسة التعليمية"، مؤكدة "التزامها بضمان بيئة تعليمية آمنة ومحترمة، بعيدة عن التوترات السياسية أو العنف".