نظمت هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز) ندوة نقاشية حول تطوير استراتيجيات المبيعات تحت عنوان “نماذج المبيعات المستخدمة لتعزيز النمو”، حيث جذبت الفعالية والتي تم تنظيمها في مركز كومباس للأعمال العديد من المهنيين في مجال المبيعات وأصحاب الشركات العاملين ضمن مجتمع أعمال راكز والراغبين بتطوير استراتيجيات المبيعات ودفع شركاتهم نحو النمو.

ركزت الجلسة على تقديم فهم معمق لدورة إدارة المبيعات، مما مكّن المشاركين من اكتساب المعرفة والأدوات اللازمة لإدارة دورة المبيعات بفعالية من البداية إلى النهاية. كما هدفت الجلسة إلى تحسين أداء المبيعات من خلال تقديم نصائح عملية تسهم في تلبية احتياجات العملاء وتوقعاتهم بشكل أكثر دقة واحترافية. وإلى جانب التغطية الشاملة لدورات المبيعات، تضمن الحدث أيضًا أمثلة عملية على عمليات المبيعات التحويلية والقيادة الفعالة في المجال ذاته.

وبهذه المناسبة قال رامي جلاّد، الرئيس التنفيذي لمجموعة راكز: “نحرص في راكز على تزويد رواد الأعمال لدينا بأحدث استراتيجيات إدارة وتنفيذ المبيعات من أجل تحقيق التميّز في السوق الديناميكية الحالية ولتمكينهم من التكيّف بشكل فعّال مع التحديات المستجدة التي تواجه الأعمال.” أكد جلاّد أن هذه المبادرة تجسد التزام راكز بتطوير كفاءات وقدرات عملائها من الشركات الصغيرة والمتوسطة، لمساعدتهم على تحقيق نمو أكبر، والمساهمة بشكل فعّال في دعم اقتصاد إمارة رأس الخيمة.

ومثلت الندوة كذلك منصة تواصل للحضور، حيث زودتهم بالمعلومات اللازمة لتحويل توجهاتهم التي تتعلق بالعمل في مجال المبيعات وصقل مهاراتهم الجديدة من أجل تعزيز نمو أعمالهم.

ومن جهته، قال عبد الله دجاني، وكيل مبيعات في شركة ذا وان والذي كان أحد المشاركين في الندوة: “في سوق مليء بالمنافسة، يكون الرد السريع على العملاء المحتملين مهماً للغاية – حيث أنه ليس من مصلحتنا إبقاء المتعاملين بالانتظار لفترة طويلة نظراً لقدرتهم على التواصل مع وكلاء آخرين أثناء هذا الوقت. منحتنا الندوة رؤى واضحة في هذا الشأن، حيث عرضت سيناريوهات واقعية للتعامل مع عدم اتخاذ المتعاملين لقرارات صحيحة في مجال المبيعات وعدم تهيئة الظروف المناسبة لإرشادهم بصورة أفضل نحو اتخاذ القرارات ومن النادر اكتساب مثل هذه الرؤى العملية التي يمكن تطبيقها على الفور بحسب خبرتي كاستشاري في مجال العقارات”.

وقالت جورجينا كيلي، مؤسس شركة راك أنتربرنورز: “يُعد نقل صورة واضحة وجذابة وسريعة عن أعمال شركتنا لمختلف الفئات المستهدفة من أكبر التحديات التي تواجهنا في مجال المبيعات. الدروس المستفادة من هذه الجلسة كانت لا تقدر بثمن – معرفة العميل بشكل عميق، وفهم المنتجات بشكل شامل، وإدراك أن الأعمال تدور بشكل أساسي حول بناء العلاقات وليس مجرد إتمام الصفقات.” وأضافت كيلي، معلقة على بيئة العمل في مركز كومباس للأعمال: “إن بيئة العمل هنا تلعب دوراً بارزاً في إثراء مثل هذه الفعاليات من خلال تحفيز المشاركة الفعالة وتنوّع وجهات النظر، وهو ما يجعلني أحرص على المشاركة فيها مجددًا.”

شدد ركي فورموسو من شركة إمباور ون للأبحاث على أهمية استهداف الفئات الديموغرافية بشكل فعال، قائلاً: “إن استهداف الأسواق المتخصصة، خصوصاً الأجيال الشابة مثل جيل الألفية وجيل زد، يتطلب فهماً عميقاً وارتباطاً وثيقاً بهذه الفئات. البرنامج اليوم قدم رؤية واضحة حول كيفية الوصول إلى هذه الشرائح بشكل مؤثر، مما يعزز أهمية تبني استراتيجيات تسويقية مخصصة.”

تواصل راكز التزامها بتعزيز نمو الشركات الناشئة بالإضافة إلى الصغيرة والمتوسطة بتوفير التدريب العملي وفرص التواصل. وتعمل راكز من خلال هذه الفعاليات على ضمان إبقاء مجتمع أعمالها على اطلاع دائم بآخر مستجدات السوق التي تشهد تنافسية عالية.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: فی مجال المبیعات من خلال

إقرأ أيضاً:

كريم السادات: دعم الشركات الناشئة يخلق فرص عمل جديدة ويجذب الاستثمارات

أكد النائب كريم السادات، عضو مجلس النواب، على أن حزمة التيسيرات الضريبية الجديدة التي تطرق إليها رئيس مجلس الوزراء اليوم، الغرض منها جذب المزيد من الاستثمارات، وفي الوقت ذاته إعادة هيكلة المنظومة الضريبية لضمان عدم تحميل الأفراد والشركات أعباء إضافية، بينما يتم تحفيز مجتمع الأعمال بشكل فعال.

حزمة التيسيرات الضريبية تشجع على ريادة الأعمال

وأوضح السادات في بيان له اليوم، أن هذه التيسيرات تهدف إلى تحسين المنظومة الضريبية وتحقيق نتائج ملموسة لمجتمع الأعمال، من خلال تحسين جودة الخدمات المقدمة في المناطق والمأموريات الضريبية.

وأضاف، أن الشراكة والمساندة واليقين في التعامل مع المستثمرين والممولين، إضافة إلى توسيع القاعدة الضريبية، ستكون محاور رئيسية في هذه المنظومة.

وأشار إلى أن التيسيرات تشمل أيضًا تحفيز دمج مشروعات الاقتصاد غير الرسمي من خلال تبسيط الإقرارات الضريبية، والتوسع في نظام الفحص بالعينة ليشمل كافة المراكز الضريبية، لافتًا إلى أن الاعتماد على نظام إدارة المخاطر في الفحص الضريبي سيخدم جميع الممولين في جميع المأموريات والمناطق، مع وضع حد أقصى للغرامات بحيث لا تتجاوز أصل الضريبة.

وأشاد السادات بالتأثير الإيجابي المتوقع لهذه المنظومة الجديدة على أرض الواقع، بالتركيز على الفريلانس والشركات الناشئة، معتبرا أن تقديم نظام ضريبي مبسط لهذه الفئات يشجع على ريادة الأعمال ويعزز من قدرة الاقتصاد الرقمي على المساهمة في النمو الاقتصادي، لافتا إلى أن دعم الشركات الناشئة سيؤدي إلى خلق فرص عمل جديدة وتعزيز المنافسة في السوق.

وأكد السادات، أن المنظومة ستؤدي إلى نتائج ملموسة قريبا سواء على مستوى الأفراد أو المنظومة الضريبية بشكل عام، موضحًا أن هذه الخطوة تمثل توجهًا جادًا لدمج المشروعات غير الرسمية في الاقتصاد الرسمي للدولة المصرية، ما ينعكس بشكل إيجابي على الاقتصاد الوطني.

مقالات مشابهة

  • علياء المزروع تطلع على برنامج تطوير الشركات الناشئة في “كليات التقنية”
  • وزير قطاع الأعمال يتابع مع "SAP مصر" تطبيق "ERP" في الشركات التابعة
  • خبير: مصر تتعامل مع الأزمات التي تحدث على حدودها بشكل من العقلانية والدبلوماسية
  • قوات الدفاع الشعبى والعسكرى تواصل تنظيم فعاليات تنمية روح الولاء والانتماء لشباب مصر
  • وزير الزراعة يبحث مع إحدى كبرى الشركات العالمية سبل إنتاج وتصنيع الألبان
  • راكز توسع فرص الأعمال في الصين من خلال التعاون الاستراتيجي ومشاركتها في معرض الصين الدولي للاستثمار والتجارة
  • حاضنة أعمال جامعة القاهرة تشارك فى مسابقة أولمبياد الشركات الناشئة
  • تقتصر على هذه الشركات.. قرار عاجل بشأن حق تنظيم برنامج العمرة
  • كريم السادات: دعم الشركات الناشئة يخلق فرص عمل جديدة ويجذب الاستثمارات
  • حكومة السوداني الإطارية تواصل دعم الاقتصاد الإيراني من خلال التوقيع على إتفاقيات متعددة