هندوراس تلغي معاهدة مع واشنطن لتجنب مؤامرة أميركية
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أعلنت رئيسة هندوراس اليسارية زيومارا كاسترو عن قرارها المفاجئ بإلغاء معاهدة تسليم المجرمين المبرمة مع الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن هذا القرار جاء لمنع استخدام المعاهدة في مؤامرة محتملة على حكومتها وكبار القادة العسكريين في البلاد.
ويأتي هذا التصعيد بعد أن أدانت السفيرة الأميركية في تيغوسيغالبا، لورا دوغو، اجتماعا بين وزير الدفاع الهندوراسي خوسيه مانويل زيلايا وقائد القوات المسلحة الجنرال روزفلت هيرنانديز، مع وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز الذي تتهمه الولايات المتحدة بالتورط في تهريب المخدرات.
وفي خطابها خلال افتتاح مشروع كهربائي، أعربت كاسترو عن استيائها من تصريحات السفيرة الأميركية ووصفتها بأنها هجوم لا يمكن السكوت عنه. وأضافت أن إلغاء معاهدة تسليم المجرمين كان خطوة ضرورية لحماية القوات المسلحة الهندوراسية من الابتزاز والترهيب.
من جهته، أعلن وزير الخارجية الهندوراسي، إنريكي رينا، أن القرار جاء أيضا لمنع استخدام المعاهدة كسلاح سياسي ضد حكومة كاسترو. وأشار إلى أن الاستخبارات العسكرية اكتشفت مؤامرة محتملة بين مجموعة من العسكريين لتنظيم انقلاب على قائد القوات المسلحة الجنرال هيرنانديز.
وكانت معاهدة تسليم المجرمين، التي وُقّعت في عام 1912، تعدّ أداة رئيسة لمحاربة تهريب المخدرات في هندوراس. وقد أدت المعاهدة إلى تسليم نحو 50 هندوراسيا إلى الولايات المتحدة منذ عام 2014، منهم الرئيس السابق خوان أورلاندو هيرنانديز الذي حُكم عليه أخيرا بالسجن 45 عاما في نيويورك بتهمة تهريب المخدرات.
وتعدّ هندوراس تحت حكم كاسترو حليفا قويا لفنزويلا التي تتعرض لضغوط كبيرة من الولايات المتحدة ودول أخرى؛ بعد إعادة انتخاب الرئيس نيكولاس مادورو. وتواجه كاسترو تحديات كبيرة في الحفاظ على الاستقرار الداخلي، خاصة في ظل الضغوط الخارجية والداخلية المتزايدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
واشنطن: هجوم على منشأة دبلوماسية أميركية في مطار بغداد
بغداد (وكالات)
أخبار ذات صلة استطلاع: تفوق هاريس على ترامب في نسبة التأييد بعد المناظرة هاريس وترامب.. مناظرة تاريخية لكسب تأييد الناخبينأكّدت السفارة الأميركية في العراق، أمس، وقوع «هجوم» على منشأة دبلوماسية أميركية في مطار بغداد الدولي دون تسجيل إصابات، بعد ساعات من سماع دويّ «انفجار» داخل المطار وفق القوات الأمنية العراقية.
وقال مسؤول أمني عراقي كبير، طالباً عدم الكشف عن هويته، إنّ «صاروخين من نوع كاتيوشا» سقطا أحدهما على سياج منشأة مكافحة الإرهاب، والثاني في داخل قاعدة التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.
وقالت سفارة الولايات المتحدة في بغداد في بيان مقتضب: «وقع هجوم على مركز الدعم الدبلوماسي في بغداد وهو منشأة دبلوماسية أميركية»، مضيفة لحسن الحظ، لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات، ونحن نقوم بتقييم الأضرار وسببها.