هل ألعاب الفيديو مفيدة للصحة العقلية؟.. دراسة تحسم النتيجة
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أوضحت نتائج دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة نيهون أن ألعاب الفيديو إن لها فوائد للدماغ، لكنها تتلاشى، إذا تجاوز وقت اللعب 3 ساعات في اليوم.
ولسنوات، كانت فوائد ألعاب الفيديو موضع شك في المناقشات حول وقت الشاشة والصحة العقلية.
وحذر الآباء وصناع السياسات، وحتى بعض الباحثين، من المخاطر المحتملة للألعاب المفرطة، من الإدمان إلى العدوانية.
ومع ذلك، تقدم هذه الدراسة الجديدة، التي أجريت في اليابان أثناء جائحة كوفيد-19، أدلة دامغة على أن اللعب المعتدل قد يكون في الواقع استراتيجية رابحة لتحسين الصحة العقلية.
ووفق "ستادي فايندز"، استغل فريق البحث، بقيادة الدكتور هيرويوكي إيغامي من جامعة نيهون، وضعاً فريداً خلقته الجائحة، حيث أدت اضطرابات سلسلة التوريد إلى نقص في وحدات التحكم في الألعاب الشهيرة، مثل "نينتندو" و"بلاي ستيشن" في اليابان.
ونتيجة لذلك، استخدم العديد من تجار التجزئة اليانصيب لتحديد من يمكنه شراء هذه الأجهزة المرغوبة، وأدى هذا إلى إنشاء تجربة طبيعية، مما سمح للباحثين بمقارنة الصحة العقلية للفائزين باليانصيب، الذين حصلوا على وحدات تحكم جديدة، بالذين لم يفعلوا ذلك.
وقال إيغامي: "تتحدى نتائجنا الصور النمطية الشائعة حول كون الألعاب ضارة، أو مجرد توفير لنشوة مؤقتة".
وأضاف "أظهرنا أن الألعاب يمكن أن تحسن الصحة العقلية، ومستوى الرضا عن الحياة، عبر مجموعة واسعة من الأفراد".
وحللت الدراسة استجابات الاستطلاع لما يقرب من 100 ألف فرد ياباني أعمارهم بين 10 و69 عاماً، تم جمعها بين 2020 و2022. ومن بين هؤلاء، شارك حوالي 8200 في يانصيب وحدات التحكم بألعاب الفيديو.
ووجد الباحثون أن الذين حصلوا على وحدة تحكم ألعاب جديدة شهدوا تحسناً كبيراً في الصحة العقلية، مقارنة بمن لم يحصلوا على هذه الفرصة.
والأكثر إثارة للاهتمام هو أن الدراسة وجدت أن زيادة الوقت الذي يقضيه اللاعبون في ممارسة الألعاب أدى إلى نتائج أفضل للصحة العقلية، حتى بلوغ 3 ساعات.
وبدأت الفوائد في التضاؤل بالنسبة لمن يلعبون أكثر من 3 ساعات في اليوم، ما يشير إلى أن الاعتدال هو المفتاح
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ألعاب الفيديو العدوانية الصحة العقلية الألعاب الصحة العقلیة ألعاب الفیدیو
إقرأ أيضاً:
نقابة صيادلة الإسكندرية وهيئة الدواء ينظمان ورشة عمل حول تطبيق (دوانا)
ذكرت نقابة صيادلة الإسكندرية أنه تم تنظيم ورشة عمل حول تطبيق "دوانا" التابع لهيئة الدواء المصرية، والذي يختص بتسجيل حصة الأدوية المصروفة لكل صيدلية من المواد المخدرة والمؤثرة على الحالة النفسية.
وأوضحت النقابة - في بيان اليوم /الأحد/ - أن الدكتورة منى الحشاش منسق التطبيق بالإسكندرية قدمت الورشة بحضور 80 صيدليًا، وتناولت أهم خطوات التسجيل على التطبيق، داعية للتواصل لفتح باب المناقشة في اجتماعات أخرى قادمة في أهم الملفات الخاصة بالهيئة.
وعلى صعيد آخر، قالت عميد المعهد العالي للصحة العامة جامعة الإسكندرية الدكتورة هبة القاضي إنه سيتم تنظيم المؤتمر الدولي الحادي عشر في 24 نوفمبر الحالي تحت شعار "التغطية الصحية الشاملة وعلاقتها بالصحة العامة: منظور عالمي ووطني".
وأضافت أن المؤتمر يهدف لتبادل الخبرات الدولية والمحلية حول التغطية الصحية الشاملة، واقتصاديات الصحة وتمويل التغطية الصحية الشاملة، دور الرعاية الصحية الأولية في التغطية الصحية الشاملة.
وأوضحت أن المؤتمر يتناول خلال جلساته عددًا من الموضوعات حول التحول الرقمي والتغطية الصحية الشاملة، ومؤشرات قياس وتطبيق التغطية الصحية الشاملة، والتغطية الصحية الشاملة: وجهات نظر بيئية ومهنية، تقنيات المختبرات الحديثة والتغطية الصحية الشاملة، التغطية الصحية الشاملة: الميسرات والتحديات والتدخلات الممكنة، والتغطية الصحية الشاملة لمجتمعات اللاجئين والمهاجرين والنازحين.
ويشارك في المؤتمر نخبة من الخبراء والمتخصصين من منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، والبنك الدولي والكلية الملكية بإنجلترا (امبريال كوليدج) والمنظمة الإسلامية للعلوم الطبية، والشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية والجمعية العربية للصحة العامة، وممثلي وزارات الصحة والتضامن الاجتماعي والمالية، بجانب كليات الطب المركز الإفريقي لصحة المرأة، وهيئات التأمين الصحي والرعاية الصحية والاعتماد والرقابة الصحية وغيرها من المنظمات المحلية والدولية.