قبل بيانات التضخم الأمريكية.. الذهب يتجه لتسجيل مكاسب شهرية
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
تراجعت أسعار الذهب، اليوم الجمعة، لكنها تتجه نحو تسجيل مكاسب شهرية للمرة الثانية على التوالي، مع تزايد توقعات خفض البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة الشهر المقبل، في حين ينتظر المتعاملون بيانات تتعلق بالتضخم في الولايات المتحدة.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.3 % إلى 2513.70 دولار للأوقية، ويقترب المعدن الأصفر من تحقيق مكاسب بنحو 3% هذا الشهر.
ووفقاً لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، يتوقع المتعاملون خفض أسعار الفائدة الأمريكية الشهر المقبل وفرصة بنسبة 66 % لخفض بمقدار 25 نقطة أساس وفرصة بنسبة 34% لخفض بمقدار 50 نقطة أساس.
وقد تتأثر هذه الاحتمالات ببيانات نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، المقرر صدورها الساعة 12:30 بتوقيت غرينتش.
#GoldPricesToday | #GoldPrices saw a minor decline, but are on track for a second consecutive month of gains
Will the bullish trend continue?@anshul91_m with details | #GoldPrice #Gold https://t.co/vz1EBg1A4q
وأظهرت البيانات الصادرة، أمس الخميس، أن طلبات إعانة البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة تراجعت قليلاً الأسبوع الماضي، ولكن فرص إعادة التوظيف للأشخاص الذين فقدوا وظائفهم، أصبحت أكثر ندرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذهب أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
الذهب والعملات والبورصة.. أي استثمار حقق مكاسب هذا الأسبوع؟
شهدت الأسواق المالية أسبوعًا مضطربًا، حيث تأثرت بشكل كبير بقرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (FED) وتوقعاته للعام 2025. أغلق مؤشر بورصة إسطنبول 100 (BİST 100)، وهو المؤشر الرئيسي للأسهم في تركيا، على انخفاض بنسبة 3.95% ليستقر عند 9724 نقطة. أما الذهب، فقد سجل انخفاضًا بنسبة 0.6% خلال الأسبوع ليصل سعر غرام الذهب إلى 2960 ليرة تركية. من ناحية أخرى، ارتفع سعر صرف الدولار بنسبة 0.7% لينهي الأسبوع عند 35.18 ليرة، مدعومًا بارتفاع مؤشر الدولار عالميًا.
ما الذي حدث في الأسواق العالمية؟
جاءت تصريحات الفيدرالي الأمريكي حول تقليل توقعاته لخفض أسعار الفائدة العام المقبل من 1% إلى 0.5% كأهم تطور خلال الأسبوع. يعني ذلك أن البنك المركزي الأمريكي يميل إلى سياسة مالية أكثر صرامة للحفاظ على استقرار الاقتصاد، مما دفع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له خلال عامين.
ارتفاع مؤشر الدولار (وهو مقياس لقوة الدولار مقابل سلة من العملات العالمية) أدى إلى ضغوط على الأسواق العالمية، بما في ذلك البورصات والمعادن النفيسة والعملات الرقمية، مما زاد من تقلبات الأسواق.
اقرأ أيضاأول تصريح للشرطة بعد وفاة تويدمير.. “لم يفسح المجال…