بن غفير يؤيد بقاء القوات بشكل كامل في محور فيلادلفيا
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
كشفت القناة 12 الإسرائيلية أن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير لم يصوت لصالح قرار البقاء في محور فيلادلفيا على الحدود بين غزة ومصر، وأوضحت القناة أن سبب امتناع بن غفير عن التصويت يعود إلى الحديث الدائر حول تقليص القوات الإسرائيلية في المحور ضمن أي اتفاق يتم التوصل إليه.
ورغم عدم مشاركته في التصويت، أكد بن غفير دعمه الكامل لبقاء القوات الإسرائيلية ليس فقط في محور فيلادلفيا، ولكن أيضًا في جميع أنحاء قطاع غزة.
وتأتي هذه التطورات في وقت يتزايد فيه الجدل داخل الحكومة الإسرائيلية حول كيفية التعامل مع التهديدات الأمنية المستمرة من قطاع غزة، وسط تقارير عن محاولات للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وقد شدد بن غفير على ضرورة الحفاظ على وجود عسكري قوي في القطاع كجزء من استراتيجية إسرائيل لمواجهة التحديات الأمنية المستمرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير محور فيلادلفيا الحدود بين غزة ومصر القوات الإسرائيلية بن غفیر
إقرأ أيضاً:
الضفة الغربية.. استمرار الاقتحامات الإسرائيلية وحملات الاعتقال
فلسطين – تتواصل الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين لليوم الـ94 في طولكرم واليوم الـ81 في مخيم نور شمس، واليوم الـ100 في جنين، وسط تصاعد عمليات عسكرية تشمل التفتيش واعتقالات.
وأفادت مصادر محلية بوجود تحركات مكثفة للآليات العسكرية وفرق المشاة في مناطق مختلفة من طولكرم، خاصة في شارع باريس ومحيط دوار الشهيد ثابت ثابت وسوق الخضار، حيث تم تسجيل حالات احتجاز ميداني واستجواب لعدد من المواطنين.
وفي ضاحية ذنابة شرقي المدينة، شهدت المنطقة انتشارا لقوات راجلة ودوريات عسكرية في محيط المدرسة الشرعية ومنطقة منصات العطار، حيث تم تفتيش مركبات والتحقق من هويات ركابها.
وذكرت مصادر محلية أن القوات دخلت مقهى وبعض المنازل، وجرى اعتقال ثلاثة شبان بعد استجوابهم ميدانيا.
كما شهد مخيم نور شمس انتشارا عسكريا في منطقة جبل النصر، وتخلل ذلك إطلاق قنابل صوتية وذخيرة حية، بالإضافة إلى استمرار إغلاق مداخل المخيم بالسواتر الترابية وتنفيذ مداهمات لعدد من المنازل.
وتواصل القوات الإسرائيلية إرسال تعزيزات إلى المدينة والمخيمين، حيث تشمل العمليات تفتيش منازل ومحال تجارية، ومصادرة محتويات، واحتجاز مواطنين للتحقيق.
كما تستمر القوات في السيطرة على مبان سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي وتحويلها إلى مواقع عسكرية، بعد إخلاء سكانها.
وفي مدينة جنين، تتواصل العمليات العسكرية لليوم الـ100 على التوالي، وتشمل هدم منازل، وشق طرق داخل المخيم، ومنع الدخول إليه.
وأفادت بلدية جنين بأن الأضرار طالت معظم المنازل والمنشآت داخل المخيم، بينما تعرضت نحو 800 وحدة سكنية في المدينة لأضرار جزئية، وتم هدم 15 مبنى، خاصة في الحي الشرقي وحي الهدف.
وتشير تقديرات محلية إلى أن عدد النازحين من المخيم والمدينة تجاوز 22 ألف شخص، بينما تواجه المدينة أوضاعًا اقتصادية صعبة، نتيجة الإغلاقات المستمرة وتضرر البنية التحتية والمحال التجارية.
المصدر: وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”