ميناء جبل علي يسجل رقماً قياسياً جديداً في المناولة الشهرية للحاويات
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
سجّل ميناء جبل علي، التابع لمجموعة موانئ دبي العالمية “دي بي ورلد”، خلال شهر يوليو الماضي، رقماً قياسياً جديداً في المناولة الشهرية للحاويات، لتبلغ 1.4 مليون حاوية نمطية قياس 20 قدماً، متجاوزاً بذلك الرقم القياسي المسجّل في 2015.
وبحسب بيان صحفي صادر اليوم عن المجموعة، جاءت تلك النتائج، كنتيجة لتسجيل الميناء لأداء قوي خلال النصف الأول من عام 2024، بمناولة 7.
وتواصل جافزا، التي تستضيف الآن ما يقرب من 10 آلاف و500 شركة اجتذاب الشركات العالمية الرائدة، بما يسهم في تعزيز أحجام التجارة والتنويع الاقتصادي.
وقال سعادة سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية “دي بي ورلد”: “على مدى أكثر من 45 عاماً، كان ميناء جبل علي محفزاً أساسياً لنمو التجارة وتعزيز الاقتصاد في دبي والمنطقة بشكل عام. وباعتباره أحد أكبر الموانئ وأكثرها كفاءة في العالم، يمثل ميناء جبل علي حجر الأساس في شبكتنا العالمية، ويسهم بشكل كبير في تحقيق الرؤية الاقتصادية الطموحة لإمارة دبي وتعزيز التجارة الإقليمية”.
بدوره قال عبدالله بن دميثان، الرئيس التنفيذي والمدير العام لـ “دي بي ورلد”، دول مجلس التعاون الخليجي: “إن تسجيل ميناء جبل علي لرقم قياسي جديد يُجسد التزامنا بالتميز في التجارة العالمية. نتطلّع في المستقبل إلى مزيد من النمو الناتج عن جهودنا المستمرة لتعزيز شبكتنا العالمية، والفرص التجارية الواعدة إثر الاتفاقيات التجارية لدولة الإمارات مع الدول الأخرى”.
ويشكل نمو جبل علي جزءاً من النجاح الأوسع الذي حققته مجموعة موانئ دبي العالمية عالمياً، حيث بلغ إجمالي أعمال المناولة 42.58 مليون حاوية نمطية خلال النصف الأول من العام الجاري، بزيادة قدرها 6.8% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023.
وساهمت مبادرات دولة الإمارات لتعزيز التجارة الثنائية من خلال اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة في زيادة حجم التجارة الثنائية، وذلك بفضل خفض التعرفة الجمركية، وتعزيز الوصول إلى الأسواق والعلاقات التجارية مع الشركاء العالميين.
وتشير الاتفاقيات التجارية الأخيرة مع تشيلي وموريشيوس وكولومبيا وجمهورية كوريا إلى توقعات بنموّ أكبر في حركة الحاويات عبر ميناء جبل علي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: میناء جبل علی
إقرأ أيضاً:
مصر تهدد مكانة تركيا في صناعة الملابس: ضغوط من العلامات التجارية العالمية
طالبت العديد من العلامات التجارية العالمية الكبرى التي تتعامل مع الموردين الأتراك بنقل إنتاجها إلى مصر، وذلك بسبب التكاليف المرتفعة وميزة المنافسة التي تقدمها مصر. وقد تم كشف النقاب عن أن هذه الشركات مارست ضغوطًا على المصانع التركية في العامين الأخيرين.
المصانع التركية الآن تواجه ضغوطًا شديدة. حيث يعاني منتجو الملابس الأتراك الذين يوردون للعلامات التجارية العالمية من ارتفاع التكاليف التي تمنعهم من تحديد أسعار تنافسية. وأصبحت هذه الشركات تشجع الموردين على نقل خطوط الإنتاج إلى دول ذات تكاليف أقل، مثل مصر. وكانت هذه القضية على رأس جدول الأعمال في المعرض “تجارة الملابس” الذي أقيم مؤخرًا في مركز معارض إسطنبول.
وقال الصناعيون إنه تم دفعهم من قبل العلامات التجارية العالمية للعمل في مصر. وعندما تم سؤال مصطفى باشاهان، نائب رئيس اتحاد مصدري الملابس الجاهزة في إسطنبول، حول هذا الموضوع، قال: “نحن نتلقى مثل هذه الطلبات، لكن ماذا سيحدث للإنتاج هنا؟ يجب أن نفكر في مصلحة بلادنا”.
وأشار باشاهان إلى أن الإنتاج في مصر يذكره بما كانت عليه تركيا قبل 30-40 عامًا، مؤكداً أن تركيا، إلى جانب الصين، تعد من أقوى الدول المصنعة في العالم.
اقرأ أيضاصاروخ “KEMANKEŞ 1” يدخل التاريخ: أول صاروخ تركي…
الإثنين 24 مارس 2025وأوضح أنه إذا كانت أسعار العملة تتماشى مع التضخم، لن تظهر هذه المشاكل في الأسعار.
وأضاف أنه بالنظر إلى أن تكلفة العمالة في تركيا قد وصلت إلى 1300-1400 دولار، فإن بعض الشركات الأوروبية أصبحت أقل تكلفة. وأوضح أن بعض الشركات الكبيرة التي تعمل مع الموردين الأتراك منذ سنوات ترغب في الاستمرار معهم، لكن بسبب الأسعار المرتفعة، تطلب منهم إنتاج جزء من البضائع في دول ذات تكاليف أقل مثل مصر. لكنه أشار إلى أن الانتقال إلى مصر ليس سهلاً بالنسبة للشركات الصغيرة والمتوسطة.