سبتمبر 2024.. الإمارات الوجهة الأولى للمعارض والمؤتمرات العالمية
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
تشهد دولة الإمارات خلال سبتمبر (أيلول) المقبل، مجموعة كبيرة من الأحداث والفعاليات العالمية التي ترسخ مكانتها مركزاً عالمياً للأعمال والسياحة والابتكار في المجالات كافة.
وتعد الإمارات وجهة عالمية لاستضافة وتنظيم المعارض والمؤتمرات المتخصصة على مدار العام، وخلال الشهر المقبل ستكون الدولة على موعد مع عدد كبير من تلك المعارض والمؤتمرات ذات الحضور والمشاركة الدولية الواسعة.صناعة الطيران وتستضيف أبوظبي النسخة السابعة من القمة العالمية لصناعة الطيران في منتجع “سانت ريجيس” في جزيرة السعديات في أبوظبي يومي 25 و26 سبتمبر (أيلول) 2024، وتمثل القمة قطاعات الطيران والفضاء والدفاع، وتهدف إلى تسريع الاستثمارات، لتعزيز الاستدامة ومشاركة الشباب والابتكار في هذه القطاعات. المرافق تنطلق فعاليات النسخة الثالثة من "المؤتمر العالمي للمرافق"، الذي تستضيفه شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك" في الفترة من 16 إلى 18 سبتمبر (أيلول) المقبل.
وتستقطب نسخة هذا العام أكثر من 12 ألف متخصص وخبير عالمي ضمن مختلف مراحل سلسلة القيمة في قطاع مرافق الكهرباء والمياه، وإلى جانب العديد من الفعاليات التقنية والمتخصصة، يشهد المؤتمر 110 جلسات تفاعلية، وأكثر من 280 متحدثاً عالمياً، و18 وزيراً للطاقة و1400 مندوب وخبير. إعادة التأهيل
وتستضيف أبوظبي المؤتمر العالمي لإعادة التأهيل الذي يعقد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط في الفترة من 23 إلى 25 سبتمبر (أيلول) المقبل، بحضور مجموعة كبيرة من القادة والمسؤولين في قطاع إعادة التأهيل والرعاية الصحية ومقدِمي الخدمات والمؤسسات الحكومية والأكاديميين والباحثين في تحسين نوعية حياة أصحاب الهمم من 100 دولة.
للمرة الأولىكما تستضيف الإمارات، للمرة الأولى في المنطقة، المؤتمر العام للمنظمة الدولية للمشغلين النوويين في العاصمة أبوظبي ما بين 28 و30 سبتمبر (أيلول) 2024.
ويرسخ الحدث مكانة الدولة التي باتت نموذجاً عالمياً يحتذى به في تطوير الطاقة النووية السلمية، وفقاً لأعلى معايير السلامة والأمن والجودة وعدم الانتشار النووي.
ويتوقع أن يستقطب المهرجان أكثر من 100 عارض، وما يتجاوز 5000 مشارك من قادة القطاع وصنّاع السياسات والمبتكرين العالميين الذين سيقودون الحوارات حول مستقبل الذكاء الاصطناعي و"الويب 3". النقل الذكي وتستضيف دبي أعمال الدورة الـ 30 من المؤتمر العالمي لأنظمة النقل الذكية (ITS)، في الفترة من 16 إلى 20 سبتمبر (أيلول) المقبل، وسط توقعات؛ بحضور 20 ألف مشارك و800 متحدث.
ويركز المؤتمر على مجموعة من المحاور المهمة تشمل: الابتكارات في النقل الذكي، والتنقّل المستدام، وتكامل المدن الذكية، وأسلوب اتخاذ القرارات بناءً على البيانات، والمركبات ذاتية القيادة، وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال. المناطق الحرة وتنطلق في دبي خلال الفترة من 23 - 25 سبتمبر (أيلول) المقبل، فعاليات الدورة العاشرة للمؤتمر الدولي السنوي للمنظمة العالمية للمناطق الحرة، وذلك بمشاركة ممثلين لأكثر من 100 دولة، وسط حضور ما يزيد على 2000 من قادة الأعمال العالميين والإقليميين ومسؤولي المناطق الحرة في العالم. بناء الأجسام وتقام النسخة الثانية من بطولة "بينوس كلاسيك" لبناء الأجسام، في مركز دبي العالمي التجاري يومي 7 و8 سبتمبر (أيلول) المقبل، بمشاركة 700 لاعب ولاعبة، يتنافسون على جوائز مالية تبلغ 1.2 مليون درهم، لتكون أعلى قيمة جوائز لبطولة في فئتها على مستوى العالم. الاتصال الحكومي وينظم المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة يومي 4 و5 سبتمبر (أيلول) المقبل أعمال الدورة الـ13 من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، بحضور نخبة من كبار المسؤولين وصناع القرار والمختصين والخبراء والباحثين، من مختلف دول العالم، لمناقشة فاعلية ومساهمة الاتصال الحكومي المبتكر في تحقيق سياسات وأهداف الحكومات المرنة حول العالم اجتماعياً، واقتصادياً، وثقافياً، وسياحياً. الشارقة للاستثمار وتنطلق في الشارقة يومي 18 و19 سبتمبر (أيلول) المقبل فعاليات الدورة السابعة من منتدى الشارقة للاستثمار، تحت شعار"رؤية مستقبلية للاقتصادات الذكية"، وذلك بحضور أكثر من 80 متحدثاً من أبرز الوزراء والمسؤولين الحكوميين وقادة ورواد الأعمال والمستثمرين، من الساحتين المحلية والعالمية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أبوظبي مركز أبوظبي الوطني للمعارض الذكاء الاصطناعي الإمارات أبوظبي مركز أبوظبي للمعارض أدنيك الذكاء الاصطناعي الفترة من
إقرأ أيضاً:
انعقاد الدورة 51 لمؤتمر العمل العربي بالقاهرة 19 أبريل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعقد منظمة العمل العربية خلال الفترة (19-26 أبريل / نيسان 2025 ) في فندق سوفيتيل داون تاون، في مدينة القاهرة، الدورة الحادية والخمسين لمؤتمر العمل العربي، برعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، واستنادا إلى نظام العمل في المؤتمر تترأس الجمهورية اليمنية أعمال هذه الدورة.
المشاركون في الدورة 51 لمؤتمر العمل العربي بالقاهرة
نتشرف في حفل الافتتاح بحضور ممثل الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، راعي المؤتمر ، ومعالي الأمين العام لجامعة الدول العربية الأستاذ أحمد أبو الغيط، وحضور ثمانية عشر من أصحاب المعالي السادة الوزراء هذا ويشارك في أعمال المؤتمر440 مشاركاً ومشاركة من أصحاب السعادة والسيدات والسادة رؤساء وأعضاء الوفود من الحكومات ومنظمات أصحاب العمل والاتحادات العمالية من 21 دولة عربية، وممثلو الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والسادة ممثلو المنظمات العربية والدولية، وعدد من السادة السفراء والشخصيات البارزة في جمهورية مصر العربية.
يمثل مؤتمرنا هذا العام محطة مفصلية في مسيرة منظمة العمل العربية، إذ يتزامن مع الذكرى الستين لتأسيسها؛ ومع الذكرى الثمانين لإنشاء جامعة الدول العربية.
ويشهد حفل الافتتاح تكريم 25 شخصية من رواد العمل العرب، تقديرًا لإسهاماتهم البارزة وجهودهم المخلصة في خدمة قضايا العمل والنهوض بمسيرة التنمية والإنتاج في الوطن العربي.
ويتضمن جدول أعمال المؤتمر فيما يخص البند الأول القسم الأول، تقرير المدير العام بعنوان "التنويع الاقتصادي كمسار للتنمية: الاقتصادات الواعدة في الدول العربية" يؤكد التقرير على أن التنويع الاقتصادي أصبح ضرورة استراتيجية في ظل الأزمات الاقتصادية والتحولات التكنولوجية والرقمية، لتعزيز الاستدامة والتنافسية في الدول العربية، ويحلل التقرير واقع الاقتصاد العربي، موضحًا التحديات الهيكلية ومواطن الضعف، كما يناقش العلاقة بين التعقيد الاقتصادي والتنمية البشرية والابتكار، ويبرز أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ودور الحوار الاجتماعي في دعم سياسات التنويع، ويستشرف فرص النمو في اقتصادات واعدة كالاقتصاد الرقمي، والأخضر، والأزرق، والدائري، الاقتصاد الاجتماعي والتضامني والبرتقالي، واقتصاد الرعاية.
كما يتضمن جدول الأعمال دعوة للتوافق على إعلان مبادئ حول "تعزيز التنويع الاقتصادي والانتقال نحو الاقتصادات الواعدة"، هذا ونستعرض الأنشطة والبرامج التي نفذتها منظمة العمل العربية خلال العام المنصرم، ضمن خطتها المعتمدة تلبية لاحتياجات أطراف الإنتاج الثلاثة، من خلال مختلف الفعاليات المنفذة التي روعي فيها التوزع الجغرافي والتنوع من دورات تدريبية وندوات وملتقيات ومؤتمرات، إلى جانب مشاركة المنظمة في العديد من الأنشطة والمؤتمرات العربية والاقليمية والدولية، وذلك من خلال القسم الثاني من البند الأول: تقرير عن نشاطات وإنجازات منظمة العمل العربية خلال عام 2024، إلى جانب بعض الملاحق ذات الصلة باللجان النظامية والدستورية، مجلس إدارة منظمة العمل العربية، واللجان النظامية المعنية بالحريات النقابية والخبراء القانونيين وشؤون عمل المرأة العربية؛ وتقرير حول مشروع الاســتراتيجية العربيـــة لريادة الأعمـال في حين يتضمن البند السابع تشكيل الهيئات الدستورية والنظامية بمنظمة العمل العربية، للفترة (2027 – 2025)، والتي تشمل: مجلس إدارة منظمة العمل العربية، وهيئة الرقابة المالية والإدارية بمنظمة العمل العربية، ولجنة الحريات النقابية بمكتب العمل العربي، ولجنة شؤون عمل المرأة العربية، بالإضافة إلى لجنة الخبراء القانونيين للفترة ( 2025 – 2028 )
كما سنناقش من خلال البند الفني الثامن: السياسات الاجتماعية الشاملة ودورها في الحد من الفقر وتعزيز الاندماج الاقتصادي آليات وتدابير السياسات الاجتماعية ودورها في التنمية المستدامة، والمؤشرات الديموغرافية والاجتماعية، وواقع أنظمة الحماية الاجتماعية في الدول العربية، والتدابيرالمقترحة لتطوير أنظمة الحماية الاجتماعية.
ويتضمن البند الفني التاسع: العناقيد الاقتصادية مدخل استراتيجي لتحقيق التنمية المستدامة فيناقش مفهوم العناقيد الاقتصادية ومكوناتها الأساسية، ويحلل وضعها الراهن في الدول العربية من حيث التوزيع الجغرافي والقطاعي، كما يناقش تأثير هذه العناقيد على التنمية المستدامة، والتحديات والآفاق المستقبلية لتطويرها، مع التركيز على دور أطراف الإنتاج الثلاثة للنهوض بالعناقيد الاقتصادية العربية.
إضافة الى ذلك يستعرض جدول أعمال المؤتمر عدداً من البنود التي تقدم تقارير عن نشاطات وإنجازات المنظمة، ومجلس إدارتها واللجان النظامية المعنية بالحريات النقابية والخبراء القانونيين وشؤون عمل المرأة العربية؛ ولجنة تطبيق الاتفاقيات والتوصيات، ويتضمن ملخص البنود ودليل المؤتمر معلومات أساسية حول جدول أعمال الدورة الحادية والخمسين والكثير من التفاصيل الهامة.
وتتيح الدورة الحادية والخمسون لمؤتمر العمل العربي منبرًا عربيًا رفيع المستوى للحوار والشراكة ثلاثية الأطراف، لتوحيد الرؤى وتكثيف الجهود نحو تنمية مستدامة وشاملة، وتعزيز العمل اللائق في ظل التحديات المتسارعة التي تواجه دولنا العربية، ودعا المسؤولون وسائل الإعلام الموقّرة لمواكبة هذا الحدث البارز.