إنريكي يمنح الضوء الأخضر للاستغناء عن ظهير سان جيرمان
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل اعلام فرنسية، اليوم الجمعة (30 آب 2024)، بمنح لويس إنريكي، المدير الفني لباريس سان جيرمان، الضوء الأخضر لإدارة النادي الفرنسي، للاستغناء عن لاعب جديد خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
وقالت شبكة RMC سبورت، إن "اللاعب الإسباني خوان بيرنات ظهير أيسر (بي إس جي)، بصدد الانتقال إلى صفوف فياريال الإسباني"، موضحة أن "بيرنات سينتقل إلى الفريق الإسباني على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد".
وأضافت أن "خوان بيرنات مرتبط بتعاقد مع سان جيرمان ينتهي في صيف 2025.
وانضم بيرنات (31 عاما) لصفوف سان جيرمان في صيف 2018، قادما من بايرن ميونخ الألماني.
وقضى الظهير الأيسر الإسباني الموسم الماضي معارا إلى فريق بنفيكا البرتغالي.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
بعد إعطاء بايدن الضوء الأخضر.. 3 قيود تحد من ضرب أوكرانيا للعمق الروسي
قالت صحيفة «تليجراف» البريطانية إن سماح الرئيس الأمريكي جو بايدن لأوكرانيا باستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية، محاط بعدد من القيود والتحديات التي تواجه تنفيذ هذا القرار، كما أن له تأثيرات محتملة، وفق ما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».
ويتزامن القرار بعد أيام من فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية، ما يضع أوكرانيا أمام سباق مع الزمن للاستفادة من الدعم العسكري قبل أي تغيير محتمل في السياسة الأمريكية.
قيود تحد من قرار ضرب العمق الروسيومن القيود التي تمنع تنفيذ القرار وفق الصحيفة البريطانية:
القيد الجغرافيتشير الصحيفة إلى أن استخدام صواريخ «أتاكمز» طويلة الأمد يقتصر على منطقة كورسك، ما يعكس توجهاً استراتيجياً يسعى للحفاظ على مناطق استراتيجية تستخدم كورقة تفاوضية مستقبلاً.
وأكد وزير الدفاع الأوكراني السابق، أندري زاجورودنيوك، أن هذه الصواريخ ستساعد في كورسك لكنها متأخرة جدًا وقليلة جدًا، كما أن العديد من الأهداف المهمة، مثل القواعد العسكرية في مناطق سمولينسك وكالوجا وبريانسك وغيرها، تقع خارج نطاق الاستخدام المسموح.
وأوضح كونراد موزيكا، مدير مؤسسة روشان للاستخبارات، أن روسيا شتّت مواقع قواتها ومخزون الذخيرة، مما يحد من فعالية الهجمات الأوكرانية.
التأخير الاستراتيجيوتذكر الصحيفة، أن تأخر القرار الأمريكي سمح لروسيا بتطوير دفاعاتها وتكييف استراتيجياتها، ثم إعادة توزيع طائراتها وقواتها بعيدًا عن مدى صواريخ «أتاكمز»، كما أن روسيا استثمرت في تعزيز قدرات التشويش الإلكتروني وأنظمة الاعتراض.
وعندما حصلت أوكرانيا على صواريخ GMLRS وهايمارس في 2022، أحدثت فرقًا كبيرًا، لكن التأخير في استخدام أتاكمز أعطى روسيا فرصة للتكيف.
محدودية الكميةصرّح كيريلو بودانوف، رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، بأن «100 صاروخ لن تغيّر الوضع»، مضيفًا أن أوكرانيا تحتاج إلى مئات الصواريخ لإحداث فرق حقيقي.
وفي السياق ذاته، رفض مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية إرسال أعداد كبيرة بسبب محدودية المخزون الأمريكي واحتياجات الدفاع في المحيط الهادي.
وذكرت الصحيفة أن روسيا استفادت من النقاش المطول بشأن السماح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ لضمان استباقية دفاعاتها، فأعادت نشر طائراتها من 16 قاعدة جوية على الأقل ضمن مدى الصواريخ، بحسب ما كشف عنه معهد دراسة الحرب في أغسطس الماضي.
مخاوف من التصعيدوأشارت الصحيفة إلى أن جزء كبيرا من التأخير كان بسبب المخاوف الأمريكية من التصعيد المباشر مع روسيا، لكن يبدو أن استخدام قوات كورية شمالية في كورسك ساعد البيت الأبيض على تصوير القرار كرد فعل منطقي على خطوات تصعيدية روسية.