توقيع عقد تحديث أنظمة الخط الأول لمترو أنفاق القاهرة الكبرى
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
شهد الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل بحضور السفير إيريك شوفالييه السفير الفرنسي بالقاهرة توقيع عقد تحديث أنظمة الخط الأول لمترو أنفاق القاهرة الكبرى والتي تشمل (الإشارات – الإتصالات – التحكم المركزى – الأعمال الكهروميكانيكية – القوى الكهربائية – الشبكة الهوائية – أعمال السكة) وذلك بين الهيئة القومية للأنفاق وتحالف شركات(كولاس ريل - أوراسكوم للإنشاءات – هيتاشى) بقيادة كولاس ريل الفرنسية، وقد قام بالتوقيع من الجانب المصـرى الدكتور طارق جويلى رئيس الهيئة القومية للأنفاق ومن جانب تحالف الشركات سليم هلال الرئيس التنفيذي لشركة كولاس ريل.
أكد الفريق مهندس نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل أن هذا التوقيع يأتي في اطار تنفيذ الوزارة لخطة شاملة لتطوير الوحدات المتحركة وأنظمة التشغيل بالخط الأول الذي يبلغ طوله 44 كم حتى يتواكب الخط مع الطفرة الكبيرة التى يتم تنفيذها حاليًا في وسائل الجر الكهربائى "النقل الجماعي الأخضر" الصديقة للبيئة. وخاصة وان الخط الأول للمترو يعد أول خط مترو أنفاق في إفريقيا والشرق الأوسط حيث بدأ تشغيله فى 1987 منذ حوالى 40 عامًا حتى الآن ويعتبر العمود الفقري لشبكة مترو أنفاق القاهرة الكبرى، لذا تحرص وزارة النقل على تنفيذ أعمال التطوير لهذا الخط لضمان جودة وإستمرارية الخدمة التى يقدمها وللحفاظ على الأصول وتقليل تكلفة الصيانة والتشغيل وخاصة مع الأهمية الكبيرة لمترو الأنفاق في تخفيف الضغط المروري على شوارع ومحاور القاهرة وتقليل التلوث وزمن الرحلات؛ حيث يعد المترو أفضل وأسرع وسيلة نقل جماعي تعمل في نطاق القاهرة الكبرى.
واضاف نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل أنه سيتم تنفيذ أعمال تحديث أنظمة الخط بالتزامن مع تطوير أسطول الوحدات المتحركة حيث يجرى حاليًا إعادة تأهيل عدد(23) قطار بالإضافة إلى تصنيع وتوريد عدد (55) قطار مكيف جديد للخط لإستيعاب الزيادة المطردة فى أعداد الركاب بعد إستكمال شبكة مترو الأنفاق حيث تصل طاقة الخط الاستيعابية 1.5 مليون راكب/يوم، ويتبادل خدمة نقل الركاب مع الخط الثانى للمترو فى محطتى السادات والشهداء ومع الخط الثالث فى محطة ناصركما يتبادل الخدمة مع المرحلة الاولى من الخط الرابع والجارى تنفيذها حاليًا فى محطة الملك الصالح وكذا مع الخط السادس الجارى دراسته حاليًا في محطتى الدمرداش وطره البلد لافتا إلى الخطة الجاري تنفيذها لتطوير الخطوط العاملة تساهم في تحسين الخدمة المقدمة للمواطن المصرى.
وعلى هامش فعاليات التوقيع وفي سياق متصل عقد الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل اجتماعا مع السفير الفرنسي بالقاهرة إيريك شوفالييه وذلك لبحث تدعيم التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات النقل المختلفة حيث اعرب الوزير عن عمق العلاقات التي تربط بين القيادة السياسية والحكومة في البلدين والشعبين الصديقين، مشيدًا بالتعاون المثمر والإيجابي في تنفيذ مشروعات عملاقة علي أرض مصر في مجالات النقل البحري والسكك الحديدية ومترو الانفاق والذي شهد تعاون تاريخي بين الجانبين في هذا المجال معربًا عن الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة المصرية ممثلة في وزارة النقل للتعاون مع الستوم لإنشاء مجمع صناعي ضخم على مساحة 66 فدانا بمدينة برج العرب بالإسكندرية والذى يضم مصنعين الأول: لإنتاج الأنظمة الكهربائية ومكونات السكك الحديدية ( إشارات – مكونات – لوحات ودوائر كهربائية للتحكم – ضفائر كهربائية......الخ ) والثاني لإنتاج كافة أنواع الوحدات المتحركة ( مترو – ترام LRT- - مونوريل – قطار سريع...الخ ) على ان يتم إنشاء هذه المصانع طبقا لأعلى المعايير العالمية والمواصفات القياسية الخاصة بشركة الستوم الفرنسية والمطبقة بجميع مصانع ألستوم حول العالم وكذلك الاهتمام بالتعاون بالتعاون مع الشركات الفرنسية في توطين صناعة السيارات في مصر.
ومن جانبه أعرب السفير الفرنسي بالقاهرة عن سعادته البالغة بتوقيع هذا العقد، مؤكدا على عمق العلاقات المصرية الفرنسية ومشيدًا بما يتحقق علي أرض مصر من إنجازات كبيرة في مختلف المجالات لافتا إلى ان هناك اهتمام كبير من الشركات الفرنسية لانجاز كافة المشروعات المشتركة الجاري تنفيذها والتعاون المستقبلي في توطين عدد من الصناعات الهامة في مصر مثل صناعة الوحدات المتحركة للسكك الحديدية وصناعة السيارات
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الوحدات المتحرکة القاهرة الکبرى مترو أنفاق الخط الأول حالی ا
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنوفية يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين معهدي الكبد القومي والأورام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين معهد الكبد القومى ومعهد الأورام بالجامعة والذى قام بتوقيعه الدكتور أسامه حجازى عميد معهد الكبد القومى والدكتور حسام الفل عميد معهد الأورام بحضور نائبا رئيس الجامعة الدكتور صبحى شرف لخدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور ناصر عبدالبارى للتعليم والطلاب والدكتور إكرامى جمال أمين عام الجامعة والدكتور محمد السنباوى المدير التنفيذي لمعهد الأورام.
أشاد رئيس الجامعة بالتعاون الاستراتيجي بين معهد الأورام ومعهد الكبد، والذى يعد نموذج رائد للتكامل الطبي والبحثي مما يُسهم في تعزيز جودة الرعاية الصحية للمرضى، مؤكدا على أهمية التكامل بين التخصصات الطبية لتحقيق تقدُّم كبير في مجالات التشخيص، العلاج، والبحث العلمي، وتشكيل فرق علاجية متعددة التخصصات، واعتماد بروتوكولات موحدة للتشخيص والعلاج، مما يساعد معهد الأورام في توفير تقنيات متطورة لتشخيص السرطان في مراحله المبكرة، ويزيد من فعالية العلاج ويُحسن فرص الشفاء ويُسهم في تطوير علاجات جديدة وفهم أعمق لأسباب السرطان وطرق الوقاية منه.
وأكد رئيس الجامعة أن معهد الأورام بالجامعة يمثل نقطة إشعاع علمي وإنساني حيث يجمع بين العلاج المتقدم، البحث العلمي، والتوعية بهدف تقليل عبء المرض وتحسين نتائج العلاج، وجود مثل هذا المعهد ضمن المنظومة الجامعية يُعزز دور الجامعة ليس فقط في التعليم، بل أيضًا في خدمة المجتمع ومواجهة أحد أخطر الأمراض العصرية، لذا تولى الجامعة اهتماما كبيرا للانتهاء من كافة تجهيزات المعهد ودعمه بكافة سبل الدعم ليكون مركز علاجى متكامل ومنصة للبحث العلمى والتوعية المجتمعية، وتأهيل الكوادر الطبية المتخصصة في مجال الأورام.
وأضاف الدكتور حسام الفل عميد معهد الأورام أن هذا البروتوكول يأتى ضمن سلسلة اتفاقيات التعاون التى يتم عقدها مع مختلف المراكز والمعاهد الطبية المتخصصة ذات الصلة فى تشخيص وعلاج الأورام، وذلك فى إطار استكمال كافة تجهيزات المعهد وخطته الاستراتيجية نحو تحسين الرعاية الصحية المتخصصة وتطوير البحث العلمي في مجال الأورام، ليكون معهد الأورام التابع للجامعة صرحًا طبيًا وعلميًا حيويًا في مكافحة مرض السرطان، الذي يُشكل أحد أخطر التحديات الصحية في العصر الحديث.
كما أن دور المعهد ليس فقط مركز علاجي متكامل، بل أيضًا منصة للبحث العلمي، بما يضمه من أقسام متخصصة هي: طب أورام الأطفال وأمراض الدم السرطانية، جراحة الأورام، علاج الأورام بالاشعاع والطب النووي، طب الأورام وأمراض الدم السرطانية، بيولوجيا الأورام، الإحصاء الطبي ووبائيات السرطان، قسم الطب التلطيفي، كما يمنح المعهد درجة الماجستير فى تخصصات: طب الأورام وأمراض الدم السرطانية، علاج الأورام بالاشعاع والطب النووي، وبائيات ومكافحة السرطان، طب أورام الأطفال وأمراض الدم السرطانية، والطب التلطيفي، ودرجة الدكتوراه فى تخصصات: جراحة الأورام، طب الأورام وأمراض الدم السرطانية، علاج الأورام بالاشعاع، بيولوجيا الأورام، وبائيات ومكافحة السرطان، والطب النووى.
هذا وأعرب الدكتور أسامه حجازى عميد معهد الكبد عن سعادته بهذا التعاون المثمر والبناء لتحسين جودة الرعاية الطبية المقدمة لمرضى الأورام، وتبادل الخبرات لاكتشاف أحدث طرق تشخيص وعلاج أورام الكبد، وإدارة الآثار الجانبية للعلاجات الكيميائية على مرضى الكبد، وتعزيز برامج تبادل للأطباء المقيمين بين المعهدين، والاستفادة من المعامل وأحدث الأجهزة التشخيصية والعلاجية وأجهزة الأشعة لتقديم تشخيص دقيق وعلاج متقدم لأمراض السرطان باستخدام أحدث التقنيات (مثل العلاج الإشعاعي الموجه، والعلاج المناعي، والجراحات الدقيقة)، وتوفير برامج علاجية مُخصصة لكل مريض وفقًا لأحدث البروتوكولات العالمية.